فتـــاة لم تتزوج .. أم فتاة عانس

بلغت الثلاثين ولم توفق في زواج

هل نسميها عانس ؟ أم بفتاة لم تتزوج بعد ؟

هل تتأذى الفتاة نفسيــاً من كلمة عانس ؟

ماذا تعني العنوسة ؟ هل هي نهاية المطاف ؟
الحياة عند الفتاة سوداء ولا طعم لها ولا لون ؟

أم أن الزواج سنة وليس هدف خُلقت من أجله المرأة .
الزواج رزق ونصيب .. هل يعي المجتمع هذا المفهوم ؟

لماذا تصاب الكثيرات بالاكتئاب والحلات النفسية
لأن قريباتها وصديقاتها رزقن بأزواج وهي مازالت تنتظر ؟
هل الحياة محصورة في زوج ؟

وهل حقاً قطار الزواج يفوت بعد الثلاثين ؟
أم هناك نماذج عايشتيها لفتيات تزوجن بعد الثلاثين .

برأيكم هل أسباب التأخر في الزواج بيد الفتاة أم أهلها أم هي في شروط الشاب ؟

القضية بين أيديكم فأثروها بآرائكم .

لاشكرك يا لاختى على طرح هدة موضوع انا لاقول رائ بصراحة
الزواج قسمة و نصيب اللة مقدرة اللى مكتوب نحن نرضئ بة
لو انا ما تزوجت شو مشكلة ارضئ بنصيبى وخلاص
الزواج ليست بيد لاحد الزواج قسمة و نصيب بلا ناقش ارجوا فهمتوا قصدى

لاخت وردة الياسمبن

اشكرك على الطرح الجميل

بس الزواج والاولاد هذا كلة نصيب ومكتوب

اما فى أمور حياتنا غالبيا ما يكون من كبيراء الفتاة

بسم الله الرحمن خالق الحب والحنان

حبيت أعطيكم دعاء لتييسير الزواج وأتمنى يفيدكم

وعن اصل دعاء تيسير الزواج يقول المنجي: انه دعاء مأثور عن بعض الصالحين عندما كان هناك رجل صالح في ضيافة رجل عنده سبع بنات ولم تتزوج منهن واحدة، فقال له: انا ادلك على بعض كلمات سمعتها من الصالحين وطرفا منها لبعض الصحابة التابعين، وعلمه هذا الدعاء.. ثم يقول والد البنات السبع عن نفسه: والله لبركة هذا الدعاء ما مر عام الا وكانت بناتي جميعهن في بيوت ازواجهن.

الدعــــــاء:
( اللهم اني اسألك بأني اشهد انك انت الذي لا اله الا انت.. الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كف وا احد اقضي حاجتي.. آنس وحدتي..فرج كربتي..اجعل لي رفيقا صالحا كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا فأنت بي بصير. يا مجيب المضطر اذا دعاك.. احلل عقدتي.. آمن روعتي.. يا الهي من لي ألجأ اليه اذا لم ألجأ الى الركن الشديد الذي اذا دعي أجاب. هب لي من لدنك زوجا صالحا.. اجعل بيننا المودة والرحمه والسكن.. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة .. وقنا عذاب النار.. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ).

الى جميع اسرتى الحبية

موضـــــــــــوع مهم جدا

وخصوصا فى هذه الايام التى يعجز الكثير عن الزواج بسبب الفقر الشديد

تحت ما يسمى مطتلبات الحياة والشكل الاجتماعى

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

يامعشر المسلمين من جائكم لترضون دينة فزوجه
او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

معنى الحديث ان اذا جاء الشاب ليتزوج من ابنتك وهو على خلق ودين فلا تشق عليه بالمطالب ويكفى القليل ما استطاع
وانى اذكر المعنى خوفا من كتابة الحديث كما ورد

وردة الياسمين
نهر الحب
قطر الندى
الشيخ
ان معكم وحاشا الله ان نتعترض عن القسمة والنصيب وانه كله مقدر باذن الله
والعنوسة طالت الرجال اليوم اكثر مما طالت به النساء
ودون الاعتراض عن الامور القدرية فهناك اسباب سبب فى تلك المشكلة
فالمرض قضاءا وقدرا لكنه سبب فيروس او ميكروب
والعنوسة فى مصر عمت النساء والرجال لعدة اسباب:- هىبالنسب للرجل تتلخص فى

عقبة الدخل المادي الغير كافي لتأمين مستلزمات الزواج، فيؤجل الموضوع حتى يتحسن الوضع المادي وتمر السنوات ويكتهل الرجل ويبقى دخله المادي أدنى من متطلبات الحياة العائلية فيفقد الأمل.
-عقبة المسؤولية عن الأخوة والأخوات الصغار بعد وفاة الأب أو عجزه وحتى يكبر هؤلاء ويصبحوا مسؤولين عن أنفسهم يكون ذلك الشاب قد تجاوز سن الزواج الطبيعي فيزهد في هذا الموضوع وينساه.
- عقبة زواج المناصب والمكاتب، فبعض الرجال الناجحون يقعون في هوى أعمالهم التي تصرفهم عن التفكير في بناء عائلة أو التفكير في الزواج إطلاقاً.
- عقبة عدم الثقة بالنساء فالبعض صدمتهم بعض التجارب العاطفية القاسية فما عادوا يثقون بالنساء وآثروا حياة العزوبية على المجازفة في مغامرة زواج غير مضمونة النتائج.
- عقبة الارتباط النفسي، فبعض الرجال يجدون صعوبة في الارتباط النفسي والاجتماعي والإنساني والمادي بالجنس الآخر في إطار متكامل، لعدم قدرته على تحمل المسؤولية أو بسبب المرض أو لفشله المتكرر في الحياة أو الميل إلى العزلة والانطواء بالإضافة إلى شعور البعض أنه في منزلة أعلى من أن يسلم نفسه لامرأة تتحكم فيه لأنه يعتبر الزواج نوع من القيود، لأن طبيعة المرأة تميل إلى التملك والغيرة والشك، وهذا ما يقيد حريته واستقلاليته.

[b]اما بالنسبة للنساء فهى تتلخص--- فى

صنف سببه الشكل الخارجي ، أي أن الفتاة لا يكون لها نصيب بجمال الشكل وهذا ليس ذنبها .. وصنف سببه سلوكيات المعنية نفسها ، كأن تكون مستهترة أو طائشة أو غير مؤدبة مما يجعل الجميع ينفر منها..والصنف الأخر سببه العادات والتقاليد وذلك عندما تصر أسرة الفتاة على ضرورة تزويجها من نفس العيلة ، فتبقى تنتظر احد أقاربها الذي قد لا يأتي، وصنف أخر أيضا سببه ضعف شخصية الفتاة وقلة خبرتها بالحياة وتدني مستواها الثقافي والتعليمي ..
ثم هناك الصنف المدلل والمتمثل بالفتاة الدلوعة المادية الحالمة والتي تحلم بزوج لديه كل الإمكانيات ، وبه كافة المواصفات المطلوبة ، فتظل ترفض هذا وذاك على أمل أن يأتيها ذلك الفارس كامل الأوصاف على صهوة جواده الأبيض ..ولكن السنوات تمضي وفارسها لا يأتي وتكون النتيجة العنوسة مع سبق الإصرار ، ثم هناك من وصلت لهذه السن بسبب رغبتها بإتمام دراستها العليا مفضلة العلم والعمل على الزواج،وهناك من ضحت في سبيل أن تبقى بجانب أبويها المحتاجين للرعاية والاهتمام أو في سبيل أن ترعى إخوتها الصغار في حالة وفاة الأب أو ألام أو كليهما معا.
هذا من وجهة نظرى المتواضعة