روعة الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


روعة الحب هى الحب فى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
المواضيع الأخيرة
» صور رومانستة**//
عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالأربعاء 15 أكتوبر 2014 - 12:11 من طرف warda_maroc

» مجهـــــــــودات من الدعوة السلفية
عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين 23 أبريل 2012 - 18:12 من طرف الشيخ

» مجموعة اغانى رائعة للفنانة وردة
عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء 17 أبريل 2012 - 22:51 من طرف همس القلوب الحب

»  لم أتصور أن تنسانى بهذه السرعة !!!!
عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 23:32 من طرف همس القلوب الحب

» مكروهات الطواف
عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 23:29 من طرف همس القلوب الحب

» كيف تنام مغفوراً لك؟
عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 1:42 من طرف همس القلوب الحب

» من أظافرك ... أعرف ما ينقصك
عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين 7 فبراير 2011 - 19:35 من طرف همس القلوب الحب

» إشتقت إليك يا الله...
عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالسبت 1 يناير 2011 - 19:45 من طرف همس القلوب الحب

» اقنعه لجميع انواع البشرة
عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:37 من طرف قطر الندى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
منتدى

 

 عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم   عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 18:13

ثم تجيء الشهادة الكبرى والتكريم العظيم: { وَإِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ }.. وتتجاوب أرجاء الوجود بهذا الثناء الفريد على
النبي الكريم، ويثبت هذا الثناء العلوي في صميم الوجود! ويعجز كل
قلم, ويعجز كل تصوّر, عن وصف قيمة هذه الكلمة العظيمة من رب
الوجود, وهي شهادة من الله، في ميزان الله, لعبد الله, يقول له
فيها { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }.
ومدلول الخُلُق العظيم هو ما هو عند الله، مما لا يبلغ إلى إدراك
مداه أحد من العالمين!

ودلالة هذه الكلمة العظيمة على عظمة محمد صلى الله عليه وسلم،
تبرز من نواحٍ شتى:
تبرز من كونها كلمة من الله الكبير المتعال, يسجّلها ضمير الكون,
وتثبت في كيانه, وتتردد في الملأ الأعلى إلى ما شاء الله.
وتبرز من جانب آخر, من جانب إطاقة محمد صلى الله عليه وسلم
لتلقّيها. وهو يعلم من ربه هذا, قائل هذه الكلمة.
ما هو? ما عظمته? ما دلالة كلماته? ما مداها? ما صداها? ويعلم من
هو إلى جانب هذه العظمة المطلقة, التي يدرك هو منها ما لا يدركه
أحد من العالمين.

إن إطاقة محمد صلى الله عليه وسلم لتلقي هذه الكلمة من هذا
المصدر, وهو ثابت, لا ينسحق تحت ضغطها الهائل -ولو أنها ثناء-،
ولا تتأرجح شخصيته تحت وقعها وتضطرب.. تلقيه لها في طمأنينة وفي
تماسك وفي توازن.. هو ذاته دليل على عظمة شخصيته فوق كل دليل.

ولقد رويت عن عظمة خُلُقِهِ في السيرة, وعلى لسان أصحابه روايات
منوعة كثيرة. وكان واقع سيرته أعظم شهادة من كل ما روي عنه. ولكن
هذه الكلمة أعظم بدلالتها من كل شيء آخر؛ أعظم بصدورها عن العلي
الكبير، وأعظم بتلقّي محمد لها وهو يعلم من هو العلي الكبير,
وبقائه بعدها ثابتاً راسخاً مطمئناً، لا يتكبّر على العباد, ولا
ينتفخ, ولا يتعاظم, وهو الذي سمع ما سمع من العلي الكبير!

و { اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }.. وما كان
إلا محمد صلى الله عليه وسلم بعظمة نفسه هذه من يحمل هذه الرسالة
الأخيرة، بكل عظمتها الكونية الكبرى؛ فيكون كفئاً لها, كما يكون
صورة حية منها.

إن هذه الرسالة من الكمال والجمال, والعظمة والشمول، والصدق
والحق، بحيث لا يحملها إلا الرجل الذي يثني عليه الله هذا
الثناء. فتطيق شخصيته كذلك تلقي هذا الثناء في تماسك وفي توازن,
وفي طمأنينة؛ طمأنينة القلب الكبير الذي يسع حقيقة تلك الرسالة
وحقيقة هذا الثناء العظيم. ثم يتلقى -بعد ذلك- عتاب ربه له
ومؤاخذته إياه على بعض تصرفاته, بذات التماسك وذات التوازن وذات
الطمأنينة. ويعلن هذه كما يعلن تلك, لا يكتم من هذه شيئاً ولا
تلك.. وهو هو في كلتا الحالتين النبي الكريم، والعبد الطائع،
والمبلغ الأمين.

إن حقيقة هذه النفس من حقيقة هذه الرسالة، وإن عظمة هذه النفس من
عظمة هذه الرسالة، وإن الحقيقة المحمدية كالحقيقة الإسلامية
لأبعد من مدى أي مجهر يملكه بشر. وقصارى ما يملكه راصد لعظمة هذه
الحقيقة المزدوجة أن يراها ولا يحدد مداها، وأن يشير إلى مسارها
الكوني دون أن يحدد هذا المسار!

ومرة أخرى أجد نفسي مشدوداً للوقوف إلى جوار الدلالة الضخمة
لتلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الكلمة من ربه, وهو
ثابت راسخ متوازن مطمئن الكيان.. لقد كان -وهو بشر- يثني على أحد
أصحابه, فيهتزّ كيان صاحبه هذا وأصحابه من وقع هذا الثناء
العظيم.. وهو بشر وصاحبه يعلم أنه بشر، وأصحابه يدركون أنه بشر..
إنه نبي.. نعم، ولكن في الدائرة المعلومة الحدود؛ دائرة البشرية
ذات الحدود.. فأما هو فيتلقى هذه الكلمة من الله، وهو يعلم من هو
الله، هو بخاصة يعلم من هو الله! هو يعلم منه ما لا يعلمه سواه،
ثم يصطبر ويتماسك ويتلقى ويسير... إنه أمر فوق كل تصور وفوق كل
تقدير!!

إنه محمد -وحده-، هو الذي يرقى إلى هذا الأفق من العظمة..
إنه محمد -وحده-، هو الذي يبلغ قمة الكمال الإنساني المجانس
لنفخة الله في الكيان الإنساني..
إنه محمد -وحده- هو الذي يكافئ هذه الرسالة الكونية العالمية
الإنسانية; حتى لتتمثل في شخصه حية, تمشي على الأرض في إهاب
إنسان..
إنه محمد -وحده-، الذي علم الله منه أنه أهل لهذا المقام، والله
أعلم حيث يجعل رسالته، وأعلن في هذه أنه على خلق عظيم. وأعلن في
الأخرى أنه، جلّ شأنه وتقدّست ذاته وصفاته, يصلي عليه هو
وملائكته (إن الله وملائكته يصلون على النبي). وهو جل شأنه، وحده
القادر على أن يهب عبداً من عباده ذلك الفضل العظيم..

ثم إن لهذه اللفتة دلالتها على تمجيد العنصر الأخلاقي في ميزان
الله; وأصالة هذا العنصر في الحقيقة الإسلامية كأصالة الحقيقة
المحمدية.

والناظر في هذه العقيدة, كالناظر في سيرة رسولها, يجد العنصر
الأخلاقي بارزاً أصيلاً فيها, تقوم عليه أصولها التشريعية
وأصولها التهذيبية على السواء.. الدعوة الكبرى في هذه العقيدة
إلى الطهارة والنظافة والأمانة والصدق والعدل والرحمة والبر وحفظ
العهد, ومطابقة القول للفعل, ومطابقتهما معاً للنية والضمير;
والنهي عن الجور والظلم والخداع والغش وأكل أموال الناس بالباطل,
والاعتداء على الحرمات والأعراض, وإشاعة الفاحشة بأية صورة من
الصور..
والتشريعات في هذه العقيدة لحماية هذه الأسس وصيانة العنصر
الأخلاقي في الشعور والسلوك, وفي أعماق الضمير وفي واقع المجتمع،
وفي العلاقات الفردية والجماعية والدولية على السواء.

والرسول الكريم يقول: « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق »..
فيلخّص رسالته في هذا الهدف النبيل، وتتوارد أحاديثه تترى في
الحض على كل خلق كريم، وتقوم سيرته الشخصية مثالاً حياً، وصفحة
نقية, وصورة رفيعة, تستحق من الله أن يقول عنها في كتابه الخالد
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }.. فيمجّد بهذا الثناء نبيه
صلى الله عليه وسلم، كما يمجد به العنصر الأخلاقي في منهجه الذي
جاء به هذا النبي الكريم, ويشد به الأرض إلى السماء, ويعلّق به
قلوب الراغبين إليه -سبحانه- وهو يدلّهم على ما يحب ويرضى من
الخلق القويم.

وهذا الاعتبار هو الاعتبار الفذّ في أخلاقية الإسلام؛ فهي
أخلاقية لم تنبع من البيئة, ولا من اعتبارات أرضية إطلاقاً. وهي
لا تستمد ولا تعتمد على اعتبار من اعتبارات العرف أو المصلحة أو
الارتباطات التي كانت قائمة في الجيل؛ إنما تستمد من السماء
وتعتمد على السماء.

تستمد من هتاف السماء للأرض لكي تتطلع إلى الأفق، وتستمد من صفات
الله المطلقة ليحققها البشر في حدود الطاقة, كي يحققوا إنسانيتهم
العليا, وكي يصبحوا أهلاً لتكريم الله لهم واستخلافهم في الأرض،
وكي يتأهلوا للحياة الرفيعة الأخرى { فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ
مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ }.. ومن ثم فهي غير مقيدة ولا محدودة بحدود
من أي اعتبارات قائمة في الأرض; إنما هي طليقة ترتفع إلى أقصى ما
يطيقه البشر. ثم إنها ليست فضائل مفردة: صدق وأمانة وعدل ورحمة
وبر.... إنما هي منهج متكامل, تتعاون فيه التربية التهذيبية مع
الشرائع التنظيمية، وتقوم عليه فكرة الحياة كلها واتجاهاتها
جميعاً, وتنتهي في خاتمة المطاف إلى الله.. لا إلى أي اعتبار آخر
من اعتبارات هذه الحياة!

وقد تمثلت هذه الأخلاقية الإسلامية بكمالها وجمالها وتوازنها
واستقامتها واطّرادها وثباتها في محمد صلى الله عليه وسلم وتمثلت
في ثناء الله العظيم, وقوله { وَإِنَّكَ لَعلى خلق عظيم

}
..
عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم 106691148596980giftx2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد زيدان
العضو الذهبى
العضو الذهبى
احمد زيدان


ذكر عدد الرسائل : 448
العمر : 58
الموقع : مصر- طنطا
العمل/الترفيه : محام حر- ناشط حقوقى - مدير المتظمة العربية للاصلاح الجنائى وحقوق الانسان بالدلتا- بمصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2009

عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم   عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 18:27

صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم   عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 19:17

اللهم صلى وسلم وبارك

عليك ياسيدى يا حبيبى يارسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمة الله
عضو جديد
عضو جديد
أمة الله


انثى عدد الرسائل : 11
العمر : 59
الموقع : www.google.com
تاريخ التسجيل : 27/09/2009

عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم   عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 20:24

اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد

اللهم بارك عى محمد وال محمد كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد

جزاكى الله خيرا اختى لطيفه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عظمة خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روعة الحب :: الــــواحــــة الاسلامية :: الحديث النبوى واحياء سنة الرسول-
انتقل الى: