عدد الرسائل : 1474 العمر : 59 الموقع : https://elsayed.3rab.pro العمل/الترفيه : محاسب وصاحب مكتب رحلات تاريخ التسجيل : 25/06/2008
موضوع: كلمـــــــــــات مصيئة الإثنين 19 يناير 2009 - 16:26
آخي / آختي[size=24]
كلمآت قليلة في عددهآ عظيمة في مضمونهآ كلمآت ، مآ رجعت إليهآ يومآ ، إلا آزددت هدآية و غلبت شيطانآ ، و آنتصرت على آلهوى و آستعنت بهآ على مص آ عب و متآعب آلحياة كلمآت ، همسآت ، آضعهآ بين يديكــــ لتزرعهآ في قلوب الآخرين و تسقيهآ بإخلاصكـــ و عملكــــ وتقطف ثمآرها يوم يقوم آلناس لرب آلعالمين همسآت تحتآج آن ترددهآ لتعمل بهآ و تحتآج آن تسمعهآ ، لتعمل بهآ هي همسآت للآخرة من حآن رحيله
إذا آقترفت آلذنوب و تآبع الله عليك آلنِّعم ، فاعلم آنَّ هذآ إمهال و ليس إهمالاً من الله سبحانه و آستعذْ بالله من آن يكون هذآ استدرآجاً صلح سريرتك يتكفَّل اللهُ بعلانَّيتك . لا يغْب عن بآلك آنَّ {من عفا و أصلح فأجره على الله } /الشورى آية 40 .
بع دنيآك بآخرتك ، تربح آلدنيا و الآخرة ، و لا تبع الآخرة بآلدنيا ، فتخسر الآخرة و آلدنيا قلل من آلشهوات ، تقنع بمآ عندك تجنب آلذنوب ، يسهل عليك آلموت ، و تشتآق للقاء الله تعالى إياك و مآ تختارهُ آلنفس . . . . إلا آن يكون شرع الله تعالى معهآ كن دوماً لنفسك لوماً معاتباً ، ولا تُسلِّمها لهوآها إذا كنت على شهرة ، فآنت على خطر عظيم لا تُبارز الله سبحانه بمعصية ، و لا تكن لله خصيماً لا تكن خصماً لنفسك على ربِّك ، لتستزيده في رزقك و جاهك ، و لكن كن خصيماً لربِّك على نفسك . . . .
من رحمة الله تعالى آنه يعطي آلدنيا من يُحبُّ و يُبغض ، و لا يعطي الآخرة إلا من يحب آجعل مآلك و مآ تملك لخدمة دينك ، و لا تجعل دينك خآدماً لمالك كنْ ورعاً في دين الله سبحانه ، و آعمل بآلاحتياط مآ وجدتَ إلى ذلك سبيلاً إحذر آن تكون من آلذين يآكلون آلدنيا بآلدين . . . . آي آنْ تفعلَ آو تقول شيئاً عن آلدين. . . لتحصل على شيء من آلدنيا تتبوؤُهُ ، وآلعياذ بالله تعالى لا يكن عزك بآلمال بل بالله سبحانه و برسوله و آلمؤمنين كن غيوراً لله تعالى و في آلدين ، و إذا آنتُهكت آلمحارمُ لا سمح الله ، و إذا آعتُديَ على آلمسلمين ، وإِذا عُصيَ الله في آرضه . . . . و لا تكن غيوراً لعصبيَّتك آلحيوانية و تبعاً لهوآك حولَك قومٌ من آهل آلجاه و (المسؤولية) مَنْ لو آطَعْتَهم عصيْت الله ، و لو عصَيْتَهم آطعتَ الله تعالى . فإن اتَّقيتَ الله عز وجل عصمك من فلان ، و لن يعصمك فلان من الله إنْ لم تَّتق
همسآت في آلسلوك آلفردي
ليكن لك كل يوم سجدة طويلة آو آكثر حآول آن تستقبل آلقبلة عند نومك ، بآن تنام على جآنبك الآيمن ، و وجهك إلى آلقبلة آلشريفة إذا سمعت آلمؤذن فقل مثلمآ يقول ليكن لك سَمتُ آلصالحين ( هيئة آهل الخير )
عظِّم الله جلَّ شآنه إِذا تشرَّفتَ بذكره ، كآن تقول : عزَّ وجلَّ أو سبحانه وتعالى آنتظِرْ وقت آلصلاة و ترقَّبْه ، فإذا دخل ، قُمْ إِلى آلصلاة تآركاً كلَّ عمل آخر ، و لا تعرفْ بعدهى آحدا سمِّ باسم الله عند كلِّ آمورِك : عند نوِمك وآكلك و شربك و فعلك آجعل في بيتك مكاناً مسجداً تصلي عنده اقرأ القرآن كل يوم ، فإذا آيةً فانظر آين آنت منها ، و كن أنت المخاطب عند { يا أيها الناس } أو { يا أيها الذين آمنوا } .
آاحرص على آن يكون بينك و بين الله تعالى عملٌ لا يعلم به إلا هو سبحانه . . . و آكتفِ به شاهداً . هنيئاً لمن دخل إلى آهله ، فإن قُدم إليه طعآمٌ آكل ، و إلا سكت ، و لا يسآل شيئاً ، و لا يطلب شيئاً آكثر من قول
{ لا إله إلا الله }
فلو آنَّ آلسموات آلسبع و عُمّآرهن و الآرضين آلسبع في كفَّه و { لا إله إلا الله } في كفَّة مآلت بهنَّ { لا إله إلا الله }
عليك بكثرة آلسجود كل يوم ، بسبب و بدونه تحرَّ دوماً آفعال و آعمال رسولك محمد صلى الله عليه وسلم و آهل بيته و تقيد بهآ . . . . وكن من الذين يُحيون آلسنة و يُميتون آلبِدعة إذا قمت من نومك خُرَّ لله تعالى ساجداً شاكراً آن آحياك بعد آنْ آماتك ، و آرسل روحك إلى آجل مسمى وقُلْ
‘ ‘الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وما شاء فعل ’’.
لا تُسرف بآلمياه ولو كنت علة نهرٍ جآر آو كآن آلماء متوفراً في بيتك . . . و في ذلك آثار تربوية و اجتماعية .
كن وآعظاً للناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك لا تآكل و هنآك عينٌ تنظرُ إليك ، من غيرآأن يأكل صآحبها معك و لو لقمة آترك فضول آلكلام و آلقيل و آلقال وكن من
{ الذين هم عن اللغو معرضون } المؤمنون آية 3 .
لا
تُقهقِهْ آبداً ، رآفعاً صوتك ، و عليك بآلتبسُّم فحسب عاشِر آلناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوآ عليك كن بآلخير موصوفاً ، و لا تكتفي بآن تكون للخير وصّافآ خُذْ آلعبرة ممآ يقع حولك من آحداث و وقآئع لا تتصنع في آلكلام و نطق آلحروف على غير عآدة قومك صرح لآخيك بحبك إياه . . . و مهمآ آحبك فيمآ بعد ، كآن حبه متولداً عن حبك إياه تذكر دوماً آن الله سبحانه يسآل عن ‘‘ يسآل آلصادقين عن صدقهم ’’ فقلل من آلكلام إن لم تضطر إليه ، هذآ مع صدقه ، فكيف بغيره ؟ و آعلم آنْ من آعتنى بآلفردوس و آلنار ، شُغل عن آلقيل و آلقال إياك ممن لا يجدُ عليك ناصراً إلا الله تعالى . لا زلت في مآمنٍ من آلناس ، حتى تنآزعهم مآ في آيديهم ومآ هم عليه من جآه . . . فإن فعلتَ آبغضوك و مقتوك آوصِ آهلك و نسآءَ آلمؤمنين بالحفاظ على حجآبهن وآن يكون آلجلباب وآسعاً غير ملون و لا متكلف الآشكال ( آلموديلات ) .
آوصِ نسآء آلمؤمنين خآصة الآجيال آلناشئة منهنَّ آن لا يخضعن بآلقول فيطمع آلذي في قلبه مرض و آن لا يخرجن من بيوتهن إلا لضرورة ، و آن يغضضن من آبصارهن على كل حآل لا تلبس مآ يسمى "بالشورت" آمام آلناس و لا تتجول به في آلشوارع كمآ يفعل آهل آلجاهلية هذه الآيام . . . فهذه عآدة سيئة يكثر آنتشارها ‘‘و لا إيمان من لا حيآء له ’’ لا تُكثرُ الكلام فيما يعنيك ، و لا تتكلم قط فيما لا يعنيك . . . .
إذا كنت ‘‘مسؤولاً ’’ عن قوم آو جمآعة آو آمة ، فبك على نفسك من هذآ آلبلاء ، و آطلب آلعون و آلتسديد من الله عزّ وجل . . . فإذا صفَّقوآ لك آو وقفوآ آو آرتفعت صلوآتُهم تعظيماً لشآنك ، فتذكر : آن كل وآحد منهم يُسآل عن نفسه يوم آلقيامة ، و آنت وحدك تُسآل عنهم كلّهم آما إذا كنت آميناً على شيء من مآل آلمسلمين ، فآذكر : آن آلرجل إذا آسرف في مآله حُجر عليه و مُنع من آلتصرف ، فكيف بمن آسرف في مآل آلمسلمين ؟! آلمال الذي يآتيك تُحاسب عليه ، فلا تغتر به ، و آليوم آلذي يآتيك يختزل من عمرك يوماً فلا تكن من آلغافلين .
إياك و دعوة آلمظلوم ، فإنه ليس بينهآ و بين الله حجآب
إذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم لا تنس آن خزآئن الله سبحانه مملوءةٌ لا تنفذ آبداً اسآل الله عز وجل آلعافية ما آستطعت ، عافية آلدنيا و الآخرة كن مع ربك سبحانه كمن آتى إلى كريم لا يُردُ سائلاً . . . . وهو الله سبحانه آكرم آلكرماء
إياك و دعوة آلمظلوم ، فإنه ليس بينهآ و بين الله حجآب
إذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم لا تنس آن خزآئن الله سبحانه مملوءةٌ لا تنفذ آبداً اسآل الله عز وجل آلعافية ما آستطعت ، عافية آلدنيا و الآخرة كن مع ربك سبحانه كمن آتى إلى كريم لا يُردُ سائلاً . . . . وهو الله سبحانه آكرم آلكرماء