قصة بني اسرائيل والبقرة
بسم الله الرحمن الرحيييييييييييييييييييييييييييييييييم
.....واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ماهي قال انه يقول انها بقرة لافارض ولابكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها تسر النظرين قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ماهي ان البقرة تشابه علينا وان ان شاء الله لمهتدون.........................................سورة البقرة ايه 67-73
مكث موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه.....هنا تبدا احداث القصة فاول خطوة دعوة موسى عليه السلام ربه سبحان الله فورا أجاب الله رسوله فامره ان يطلب من قومه ذبج بقرة وهم من لجاجتهم وكفرهم قالو اتهستهزأ بنا يا موسى فقال اعوذ بالله أن اكون من الجاهلين فقالوا ادع لنا ربك يبين لنا ماهي فقال انه يقول انها بقرة لاكبيرة ولا صغيرة في وسط ذلك ثم لم يتوقفو عند هذا الحد فقالوا ادعلنا ربك يبين لنا ما لونها فقال انه يقول انها بقرة شديدة الصفرة ثم قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ماهي ان البقرة تشابه علينا فقال ان يقول انها ليست بقرة مذللة للحراثة او السقي سليمة ولا لون فيها الا لونها ....إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، وبعد ان ذبحوا البقرة بعد تماطل شديد قال الله عز وجل اضربوا القتيل ببعض من لحم البقرة وفجاة وامام وفد كبير من بني اسرائيل قام الميت متكلما مشيرا الى شخص معين كان من الموجودين وقال هذا الذي قتلني.................سبحان الله ولله في خلقه شؤون ...............