بسم الله الرحمن الرحييييييييييييييييييييييييييييم
ان الله سبحانه وتعالى شرع لنا من التكاليف ما تختلف فيه الأهواء ليعصمنا من صراعات هذه الاهواء أما الامور العلمية التي تخضع للتجارب المعملية المادية فالكل متفق عليه..المادة الصماء لاتجامل باحثا ابدا الغاية التي ينتهي اليها كل باحث معمله أما المادة بدون هوى تلتقي مع ما يذهب اليه نظره أيضا اذا دخل معمله أمام المادة وليس له الهوى لأن المادة صماء لا تجامل احدا اذا نظرنا الى المسائل المادية وجدنا انا الرسول صلى الله عليه وسلم قد وضع في ذلك حدا للمسلمين حدا واضحا وجعل نفسه مقياس هذه التجربة العلمية فنشاة هذه الاخيرة تعود الى ملاحظة ظاهرة في الكون ثم التوقف والتأمل ومن ثم الاستفادة منها والقران حينما يعرض المسألة الكونية يقول.....وكأين من أية في السموات والأرض يمرون وهم عنها معرضون....صدق الله العظيم
اذن فاأيات في السموات والأرض يطلب منا الله أنا ننظر اليها بنظرة تأملية ومتأنية ونتفحصها لنستهدي بواسطتها والأمر المادي لا تختلف فيه الأهواء أبدا ومعنى ذلك ان النتيجة التي تنتهي اليها تكون واحدة فلا يوجد كهرباء امركي وكهرباء ورسي كل ما انتهى اليه من قضايا العلمية التجربية الناشئة من معمل الأمور المتفق عليها
والرسول عليه الصلاة والسلامياتي بالتشريع بلاغا من الله اذا كان بالنص او بلاغا وبيانا لمراد الله اذن فلو نظرنا الى المبتكرات او المختراعات التي تسعد بها الدنيا لوجدناها جاءت نتيجة ملاحظة الظاهرة في الكون فكل قضية علمية مؤكدة انما هي نتيجة ظاهرة من ظواهر الكون يريد العلم منا ويريد الاسلام منا ان نتبين وأن نستنبط منها ما يسعدنا وليس في ذلك ما يناقض الدين بل في ذلك ما يؤكد قضية الدين ...
اختكم نورهان طه...