ظل عالم أجنبي يدرس في علم الذرات ويريد أن يعلم هل ذرات الماء لها إحساس كأي كائن
فبدأ بحثه بالتجارب
أخذ كأسا من الماء وبدأ يكلم ذرات الماء قائلا لها
أنا أكرهك وأريد أن أقتلك
ثم بدأ بتجميد الماء وبعدها أخذ عينه " جزء " من الذرات ليرى أنها في فوضى وغير مرتبة بل مرسومه بصورة إنسان رافع يده وبيده آله وكأنها تريد أن تقاتل فعلا فتعجب لذلك
ورأى انه يكرر التجربة ومثل المرة الأولى أخذ كأسا جديدا ووضع فيه الماء ومن ثم تحدث
قائلا
أنا أكرهك فقط
ليرى الذرات في حاله من الفوضى وغير متجانسة مع بعضها
وفي المرة الثالثة احضر الكأس وقال
انا احبك
ليرى الذرات مرتبة نوعا ما بل مرسومه بصورة وجه باسم
هنا علم أن حتى الذرات لها إحساس فقدم بحثه لينال عليه الجائزة
عندها علم عنه عالم مسلم فذهب إليه
وقال له : إننا نعلم ذلك من قبل ألف وأربع مائة سنة
قال : كيف ذلك ؟
فقال له العالم المسلم
في ديننا ما يأمرنا أن نقول عند البدا بالشراب أو الأكل بالتسمية وذلك منعا للشيطان أن يكون معنا و حتى يدخل الطعام والشراب لأجسادنا هنيئا مريئا
فاحضر له كأسا وقال له
نحن نقول بسم الله الرحمن الرحيم
ومن ثم جمد الماء واحضرا عينة منه ليرى العالم الأجنبي شيئا لم يتوقعه ويتخيله
ظهرت الذرات بصورة من التجانس والترتيب مشكلة صورة من أبدع صور الزخرفة الإسلامية
هناك حكم قد تخفى علينا ولا نعلم لم أمرنا ديننا أن نقول هذا
هنا نعلم أن الله سبحانه لم يشرع قولا أو عملا إلا وفيه كل النفع لعباده
عندها فقط نعلم كم نحن مقصرون تجاه ديننا وعلينا التمسك بتعاليمه وأوامره والابتعاد عن نواهيه لان بها جل النفع لنا دنيا وآخرة