لو لم اكن مصريا

زائر

]لو لم أكن مصري

</TD></TR></TABLE>

<table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=5 align=center border=0><tr><td dir=rtl vAlign=top align=middle>أقمت فى ألمانيا بضع سنوات فى الثمانينيات ثم داومت فى زيارتها سنين أخرى لزيارة ابنتى التى كانت تدرس فى الجامعة هناك.. أحببت هذا البلد جدا ووجدت راحة بال واستقرارا لم أجده فى بلدى ووسط أهلى !! حتى إنى كنت أظن أنى ربما فى حياتى السابقة كنت ألمانية.. أحببت شعبها واحترمته أكثر وعشقت نظام الحياة فيها.. المواصلات مريحة.. إذا أردت تخليص أى ورقة فى جهة حكومية كل شىء يتم بدون إزعاج وباحترام..

أما إذا أردت الاستدلال على عنوان من أحد الأشخاص فى الشارع فإنه يقف ليساعدك.. إذا اتفق أحد الألمان معك على موعد لا يتأخر ثانية..ولن أتكلم بالطبع عن الأمانة والنظافة .. وهكذا..باختصار إذا لم تحب هذا الشعب فعلى الأقل ستحترمه..وكنت دائما أقول «لو لم أكن مصرية لوددت أن أكون ألمانية «كان هذا فى الثمانينيات من القرن الماضى
]ثم حدث ما أزعجنا جميعا منذ أيام. تلك الحادثة الفظيعة والمذبحة التى استشهدت فيها السيدة الشابة الجميلة مروة الشربينى على يد شاب ألمانى إرهابى متطرف! جعلتنى هذه الحادثة أعيد حساباتى وأفكر من جديد، هل فعلا لو لم أكن مصرية لوددت أن أكون ألمانية
هل الزمن تغير وتغيرت معه نظرة الغرب تجاه الإسلام ؟ كيف حدث هذا فى بلد تفخر بديمقراطيتها
]فالواضح أن شباب الغرب حدث لهم غسيل مخ فأصبح ينظر للعرب والمسلمين نظرة احتقارية ومتعجرفة.! فلم يكن هذا السفاح هو وحده المجرم بل كل من كان فى المكان الذى حدثت فيه هذه المجزرة.. وحين تدخل البوليس كان هدفه ألا أن يكون هذا العربى هو الذى يجب إسكاته بطلقة نارية.اذا كنا نحب الهجرة إلى الغرب فيجب أن نعلم أننا لم نعد مقبولين منهم فى كثير من الأحيان. نحن نحبهم أكثر مما يحبوننا، نحترمهم ولا يحترموننا ..أنا الآن محتارة.. هل أعود وأقول «لو لم أكن مصرية لوددت أن أكون مصرية»؟ أم أقول «كم أود أن أكون مصرية تود أن تكون مصرية»؟
فيفى لطفى
fifius@ hotmail.com
معنى الانتماء
بقلم د. وسيم السيسى
عرفت معنى الانتماء من حادثة منذ بضع سنوات وأنا فى إنجلترا
]تيموثى دافى timothy davy صبى فى السابعة عشرة من عمره بريطانى الجنسية، ألقى القبض عليه فى تركيا بتهمة الاتجار فى المخدرات!/
حوكم، وكان الحكم ثلاث سنوات سجناً، وثلاثة آلاف جنيه إسترلينى غرامة
هبت إنجلترا عن بكرة أبيها
]! التمس رئيس وزراء إنجلترا من رئيس وزراء تركيا أن يقضى تيموثى العقوبة فى إنجلترا، خصوصاً أنه لم يبلغ الثامنة عشرة، فهو فى نظر القانون البريطانى.. ما زال طفلاً
! ولكن تركيا رفضت ذلك!

]التمس مجلس العموم البريطانى من البرلمان التركى نفس الطلب، ولكن البرلمان التركى رفض ايضا
]! زار السفير البريطانى تيموثى فى سجنه، حتى يطمئن على حاله، فأخبره تيموثى بحسن معاملة الأتراك له.
هاجمت الـ«daily express» حكومة أنقرة، وبالمانشيت العريض: حكومة بربرية

فترد الـ
: هذه هى المنجهية البريطانية

[
، فالقانون التركى من أرقى القوانين.. وهو مأخوذ عن القانون الفرنسى، ثم إن هذا الصبى يخرب فى صحة شعب، فيجب أن ينال العقاب.

ليس هذا فقط.. بل جمعت مدرسة تيموثى مبلغ الثلاثة آلاف جنيه إسترلينى، وأرسلت المبلغ إليه حتى يسدد الغرامة التى حُكم عليه بها!
كان أول خبر فى أجهزة الإعلام هو: تيموثى دافى..! بالرغم من أنه مجرم أرسل الشعب البريطانى ثلاثمائة رسالة إلى تيموثى تشجيعاً ومساندة له
]رد تيموثى على سبعين رسالة.. ولم يستطع أن يرد على باقى الرسائل فأرسل إلى جريدة «الجارديان» رسالة تقول: أعزائى جميعاً.. أنتم.. الشعب البريطانى الذى يصعب تصديق أن هناك شعباً مثله! إنى على استعداد أن أسفك دمى من أجل إنجلترا إذا كان هذا ضروريا
im Ready to shed my blood

for the sake of england if

!it is necessary
5]هنا سالت الدموع من عينىَّ مدراراً... أضاءت الدنيا من حولى... عرفت معنى الولاء والانتماء.. وكيف يتأتى!
لقد انتمت إنجلترا إلى تيموثى.. فانتمى تيموثى إليها.
]انتمت إنجلترا برئيس وزرائها، وبرلمانها، وسفيرها فى تركيا، وصحافتها، وأجهزة إعلامها.. فانتمى تيموثى إليها وأرسل يقول - وهو صادق - إنه على استعداد أن يضحى بعمره من أجلها
وحين تنتمى مصر بمؤسساتها ووزرائها.. وكل مسؤول فيها إلى المصريين، سوف ينتمى المصريون إليها..!
]كيف أطلب من ابن أن يُحب أباه.. وهذا الأب مشغول عنه...؟! المنطق يقول إن هذا الابن سوف يعشق أباه.. حين يراه محباً له.. مشغولاً به.. حريصاً عليه.. حينئذ لن يترك هذا الابن بيت أبيه... حتى يموت غرقاً أو جوعاً.. أو كمداً فى بلاد غريبة عنه.. تمنيت لو أنى أصبت بوخز الأذنين (الطرش) حتى لا أسمع أغنية: ما تقولش مصر اديتنا إيه.. قول.. إنت اديت إيه لمصر؟! ما أسخف هذه الكلمات
]والانتماء لا يكون إلا بساقين، ولا يحلق إلا بجناحين، ودون أحدهما فهو انتماء أعرج أو انتماء مكسور الجناح
]أما الأول فقد تحدثت عنه.. وهو انتماء الوطن للمواطن، أما الجناح الثانى.. فهو معرفة تاريخ مصر العظيم، الذى أصاب الغرب بالولع بالمصريات.. من ذا الذى يكون أجداده باشوات.. ولا يذكرهم؟
كيف نطلق على شوارعنا.. سليم الفاتح (الاحتلال التركى الذى أذاق مصر الأمرين ٤٠٠ سنة)، ولا نذكر شارعاً باسم أحمس الذى حرر مصر من الهكسوس؟!

كيف نطلق على شارع بالدقى قمبيز (المحتل الفارسى) ولا نذكر اسم تحتمس الثالث مؤسس أول إمبراطورية فى التاريخ؟
كيف نذكر شارعاً باسم قرة بن شريك الذى أذاق مصر الذُل والهوان ولا نذكر اسم شمبليون؟!
نحن تماماً.. كفرنسا.. لو زرتها ووجدت شارعاً باسم هتلر وآخر باسم جوبلز.. ماذا تقول عن هؤلاء القوم؟! الصمت هنا أبلغ من الكلام
</TD></TR></TABLE>

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

);

السلام عليكم و رحمة اللة و بركاتة
انا لاسفة جدا على هدة مواقف مؤسف ان لله وان الية راجعوان اللهم لاسكانة فى جناتة
لاحمد اللة انة مسلمين ان هدة المراة ماتت شهيدةة لانة قتلها كافر فى لايام مباركة و ماتت مسلمة لاحمد اللة انها مسلمة فى دولة غير مسلمة ماتت محجبة
لاحولاقوة لاباللة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الاخت الفاضلة نسمة

اكرمك الله وجعلكى شديدة الحرص على الاسلام والمسلمين

ان طرح موضوع مثل هذا ليس قضية مقتل اختنا مروة الشرينى فهى اولا شهيدة الحجاب فى دولة الكفر

القضية هنا لها شقين
الشق الاول
اين هم المسلمين الذى قال عنهم رب العزة
(كنتم خير أمة أخرجت للناس)
اين هم المسلمين فى زمن الصحابة رضوان الله عليهم وانى اذكر لكم قصة شهيرة
فى زمن رسول الله صلى الله علية وسلم
ذهبت امرأة مسلمة لسوق اليهود لتشترى بعض حاجاتها وبعض الحلى
فراودها بعض شبان اليهود عن نفسها فابت
ثم جلست لتستريح بجوار حائط فجاء احد صبيان اليهود وعلق طرف جلبابها عن رائسها
حتى اذا قامت انكشفت عواتها
فصرخت هذه المرأئة لما كشفت عواتها وقالت ياسلماه
فسمعها احد الرجال المسلمين بالسوق
(فجرى اليها واخذ يضرب اليهودى وفتجمع علية يهود بنى (ومعزرة اننى نسيت الاسم
فقتلوا هذا الرجل المسلم
ووصل الخبر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجمع الجيش ونهضوا لقتال اليهود واخرج كل اليهود من المدينة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
انظروا ايها المسلمين موقعة من اجل امرئة انكشفت عواتها

وقصة اخرى فى زمن المعتصم بالله وعلى الرغم من القصص التى سمعنها عنة
(لما حبست امرئة فى سجون الكفار فى بلاد ( الروم او الفرس
فقالت ومعتصماه
فسمعها المعتصم فجمع الجيش وهب ليفك اثر اخت فى الاسلام
فين نحن من هؤلاء
فقد صدق رسول الله فى قولة
( ستتداعى عليكم الامم كما تتداعى الأكلة على القصعة فقالوا الصحابة رضوان الله عليهم
سنكون قلة يوم زاك يارسول الله
قال صلى الله عليه وسلم كلا
فقال الصحابة وكيف يارسول الله
قال بل ستكونوا مثل غثاء البحر
ولكن نزعل الله المهابة من صدور اعدائكم ووضع فى صدوركم الوهن والوهن هو حب الدنيا وكراهية الموت
وهذا هو الفرق بيننا وبين اهل السلف
انهم كانو يحبون الموت عن الدنيا
اما اشق الثانى
فان الاسلام ولد غريب وسيعود غريب فطوبا للغرباء
هى كراهية اهل الكفر مهما اختلفت العصور منذ بدء الدعوة الى ان تقوم الساعة
هى واحد لا تختلف ولكن اختلافها حسب الازمنة
وننظر الى التاريخ
فان لله وانا الية راجعون
اتمنى ان اكون وضحت الرد على مقالت اختى
لاانها بجد فهى لابد ان تجعل كل من فى قلبة زرة ايمان ان يفور دمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ارجوا من اخوان واخواتى التماس العز فى اى خطأ باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
حيث انه يكون بغير قصد او سؤ نية منى واكون وضحت جزء من اصل المشكلة