همس القلوب الحب المـدير العام
عدد الرسائل : 1474 العمر : 59 الموقع : https://elsayed.3rab.pro العمل/الترفيه : محاسب وصاحب مكتب رحلات تاريخ التسجيل : 25/06/2008
| موضوع: من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم السبت 13 سبتمبر 2008 - 18:11 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخوانى أخواتى تقبل الله منا ومنكم رومضان وجعنا من عتقائه ورزقنا الغردوس الاعلى بالجنة اجمل شىء فى الدنيا بل شرط من شروط الايمان هو حب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لقوله لعمر رضى الله عنه ( لاتؤمن الا اذا كنت احب اليك من نفسك التى بين جانبيك) فداك ابى وامى ونفسى التى بين جانبيى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ارزقنا حبك وكل حب يقربنا من حبك ثم حب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم واليكم اخواتى واخوانى بعض من معجزاته والتى هى تثبت لنيوته صلى الله عليه وسلم بعد معركة بدر ، جعل صفوان بن أمية بن خلف ، لعمير بن وهب إن هو قتل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يتحمّل بدينه ، ويقوم بعياله ، وحمله على بعير وجهزه . فقدم عمير المدينة ، ودخل المسجد متقلداً سيفه ، يريد الرسول – صلى الله عليه وسلم – ، فأدخله عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – على النبي –صلى الله عليه وسلم - . فقال له الرسول :- ما أقدمك يا عمير ؟ قال :- قدمت في أسير عندكم تقاربونا فيه . -فما بال السيف ؟ - قبحها الله من سيوف ، وهل أغنت من شيء ، إنما نسيته حين نزلت وهو في رقبتي . فقال له الرسول :- أصدق ما أقدمك ؟ -ما قدمت إلا في أسيري . -فما شرطت لصفوان بن أمية في الحجر ؟ ففزع عمير وقال :- (( ما شرطت له ؟ )) . قال عليه الصلاة والسلام :- (( تحمّلت له بقتلي على أن يقضي دينك ، ويعول عيالك ، والله حائل بينك وبين ذلك )) . -(( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا ً عبده ورسوله ، وإنك صادق فيما قلت )) . فقال صلوات الله وسلامه عليه للصحابة :- (( علّموا أخاكم القرآن ، وأطلقوا له أسيره )). فعاد عمير إلى مكة ، يدعوا الناس إلى الإسلام ، فأسلم معه بشر كثير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 0روي أن أبا جهل (عمرو بن هشام ) قال يوما ً :- (( يا معشر قريش ، إن محمدا ً قد أتى ما ترون ، من عيب دينكم ، وشتم آلهتكم ، وتسفيه أحلامكم ، وسب آبائكم ، وإني أعاهد الله ، لأجلسن ّ له غدا ً بحجر لا أطيق حمله ، فإذا سجد في صلاته رضخت به رأسه ، فأسلموني عند ذلك ، أو امنعوني فليصنع بي بعد ذلك بنو عبد مناف ما بدا لهم )). فلما أصبح أخذ حجرا ً كما وصف ، ثم ّ جلس لرسول الله – صلى الله عليه وسلّم – ينتظره ، وغدا عليه الصلاة والسلام كما كان يغدوا إلى صلاته ، وقريش في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل ، فلما سجد رسول الله ، احتمل أبو جهل الحجر، ثم أقبل نحوه ، حتى إذا دنا منه ، رجع مهزوما ً ، ممتقعا ً لونه من الفزع ، ورمى حجره من يده ، فقام إليه رجال من قريش فقالوا :- ((ما لك يا أبا الحكم ؟ )). قال :- (( قمت إليه لأفعل ما قلت لكم ، فلما دنوت منه حتى عرض لي فحل من الإبل ، والله ما رأيت مثله قط ، هم ّ بي أن يأكلني )) . فلما ذكر ذلك لرسول الله قال :- ((ذاك جبريل ، ولو دنا لأخذه )) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 0أتت أم جميل (( حمّالة الحطب – حين سمعت ما نزل فيها وفي زوجها في القرآن – رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو جالس في المسجد عند الكعبة ، ومعه سيدنا أبو بكر الصدّيق ، وفي يدها حجر كبير ، فلما رآها سيدنا أبو بكر بكى ، فسأله الرسول عن سبب بكائه ، فأخبره . فقال له رسول الله –صلى الله عليه وسلم - :- ((دعها فإنها لن تراني )). فلما دنت أخذ الله ببصرها عن رسول الله ، فلا ترى إلا أبا بكر ، فقالت له :- (( يا أبا بكر ، أين صاحبك محمد ؟ فقد بلغني أنه يهجوني (( وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد )) . والله لو وجدته لضربت بهذا الحجر فاه )) . ثم ّ انصرفت . 0يحدثنا ابن مسعود :- ((كنت غلاما ً يافعا ً، أرعى غنيمات عقبة بن أبي معيط ، فجاء النبي – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر الصديق – رضي الله عنه – فقالا : - هل عندكم لبن فإنا ظماء ؟ فقلت :- (( إني مؤتمن ولن أسقيكما .. )). فقال النبي عليه الصلاة والسلام :- هل عندك شاة صغيرة لم ينز عليها فحل ؟ قلت :- نعم ... فأتيتهما بها ، فاعتقلها النبي – صلى الله عليه وسلم – ومسح ضرعها ، ودعا ربه بكلام لم أعقله ، فإذا الضرع قد حفل باللبن ، ثم أتاه أبو بكر بصخرة متقعّرة ، فاحتلب فيها ، فشرب أبو بكر ، ثم شربت ، وشرب عليه الصلاة والسلام ، ثم قال للضرع :- (( أقلص )) ، فعاد الضرع كعهده قبل أن تعتل الشاة )) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 0روى البخاري عن جابر قال : رأيتني مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقد حضرت صلاة العصر ، وليس معنا ماء ، غير فضلة ، فجعل في إناء ، فأتى النبي – صلى الله عليه وسلم – فأدخل يده فيه ، وفرّج بين أصابعه ، ثم قال :- ( حي ّ على أهل الوضوء البركة من الله ). فلقد رأيت الماء يتفجّر من بين أصابعه ، فتوضأ الناس وشربوا . قيل لجابر :- كم كنتم يومئذ ؟ قال :- ألفا ً وأربعمائة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 0سأل رجل هند بنت أبي هالة ، ربيب رسول الله ، فقال :- حدثينا بأعجب ما رأيت ، أو بلغك عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالت :- (( كل أمره كان عجبا ً ، وأعجب ما رأيت ، أنه كان لي ربائب وحش ، آنس بهن ّ وآلفهن ّ ، فإذا كان يومه الذي يكون فيه عندي ، لم يزلن قياما ً صواف ينظرن إليه ، ولا يلهيهن ّ عن النظر إليه شيء ، ولا ينظرن إلى غيره ، فإن شخص قائما ً ، سمون إليه بأبصارهن ّ ، فإذا انطلق مولّيا ً لاحظنه بأنظارهن ّ ، فإذا غاب شخصه عنهن ّ ضربن بأذنابهن ّ وآذانهن ّ ، وكان ذلك يعجبني )) . | |
|