الحزء الاول من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوانى أخواتى
تقبل الله منا ومنكم رومضان وجعنا من عتقائه ورزقنا الغردوس الاعلى بالجنة
اجمل شىء فى الدنيا بل شرط من شروط الايمان هو حب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
لقوله لعمر رضى الله عنه ( لاتؤمن الا اذا كنت احب اليك من نفسك التى بين جانبيك)
فداك ابى وامى ونفسى التى بين جانبيى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم ارزقنا حبك وكل حب يقربنا من حبك ثم حب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
واليكم اخواتى واخوانى بعض من معجزاته والتى هى تثبت لنيوته
صلى الله عليه وسلم
مر رسول الله بظبية عند قانص ، فقالت :- ( يا رسول الله إن ضرعي قد امتلأ ، وتركت خشفين جائعين ، فخلني أذهب وأرويهما ثم أعود إليك فتربطني ) .
فقال لها رسول الله –صلى الله عليه وسلم – صيد قوم وربيطتهم ؟
قالت : ( يا رسول الله فإني أعطيك عهد الله لأرجعن ّ ) .
فأخذ عليها عهد الله ثم أطلقها وأرسلها ، فما لبثت إلا يسيرا ً حتى جاءت وقد فرّغت ما في ضرعها .
فقال عليه الصلاة والسلام :- لمن هذه الظبية ؟
قالوا :- لفلان .
فاستوهبها منه ثم خلى سبيلها وقال :- ( لو أن البهائم تعلم ما تعلمون من الموت ما أكلتم سمينا ً) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. روي أن أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية بن خلف ، خرجا من مكة ، فإذا هما بذئب يكد ظبية ، حتى إن نفسه كان أن يبلغ ظهر الظبية ، فدخل الظبي الحرم ، فرجع الذئب .
فقال أبو سفيان :- ( ما أرض سكنها قوم أفضل من أرض أسكنها الله إيانا ، أما رأيت يا صفوان ما صنع الذئب ؟ أعجب منه حين رجع ) .
فقال الذئب :- أعجب من ذلك محمد بن عبدا لله بن عبد المطلب بالمدينة يدعوكم إلى الجنة وتدعونه إلى النار.فقال أبو سفيان :- (واللات والعزى لئن ذكرت ذلك لأهل مكة لنتركها خلوا ً) .
ومما ذكر في هذا المجال أن رافع بن عميرة بن جابر كان يرعى غنما ً ، إذ غار الذئب عليها فاحتمل أعظم شاة منها ، فشدّ عليه رافع ليأخذها منه ، وقال (عجبا ً للذئب يحتمل ما حمل ؟) . فأقص الذئب غير بعيد وقال :- ( أعجب منه أنت ! أخذت مني رزقا ً رزقنيه الله تعالى ) .
فقال رافع : ( عجبا ً للذئب يتكلم ) .
فقال الذئب : ( أعجب من ذلك الخارج من تهامة ، يدعوكم إلى الجنة ، وتأبون إلا دخول النار!) .
فأقبل الرجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – وقد جاءه جبريل عليه السلام ، فأخبره بما كان .
فلما مثل الرجل بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قص عليه الرسول ما كان . فآمن وصدّّق .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- عن جابر بن عبد الله قال :- ( عملنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الخندق ، وكانت عندي شويهة (شاة صغيرة) غير سمينة ، فقلت والله لو صنعت هذه الشاة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - . قال:- فأمرت امرأتي فطحنت شيئا من شعير فصنعت منه خبزا ً ، وذبحت الشاة فشويتها ، فلما أمسينا وأراد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الانصراف ، قلت :- يا رسول الله ، إني صنعت لك شويهة ، وشيئا ً من خبز الشعير ، وأحب أن تنصرف معي إلى منزلي – وإنما أريد أن ينصرف معي رسول الله وحده – فلما قلت له ذلك قال :- (نعم) ، ثم ّ أمر بصارخ فصرخ :- (انصرفوا إلى بيت جابر)فقلت :- (إنا لله وإنا إليه راجعون) فأقبل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والناس معه فأخرجتها إليه فسمى ثم أكل وتواردها الناس ، كلما فرغ قوم قاموا وجاء قوم حتى صدر أهل الخندق عنها . كل ذلك ببركة الرسول – صلى الله عليه وسلم - .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- روي عن محمد بن إسحاق أن ابنة لبشير بن سعد قالت :- ( دعتني أمي عمرة ابنة رواحة ، فأعطتني حفنة تمر في ثوبي وقالت :- ( يا بنية اذهبي إلى أبيك بها ) . فأخذتها وانطلقت بها ، فمررت برسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنا ألتمس أبي ، فقال عليه الصلاة والسلام : تعالي يا بنية ، ما هذا معك ؟
قلت : تمر ، بعثت به أمي إلى أبي بشير بن سعد .
فقال صلوات الله عليه : هاتي به .
فصببته في كفي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فما ملأتهما . ثم أمر بثوب فبسط ، ثم دحا التمر عليه فتبدد فوق الثوب ، وقال لإنسان عنده :- ( ناد في أهل الخندق أن هلموا إلى الغداء) . فاجتمع أهل الخندق عليه فجعلوا يأكلون منه وجعل هو يزداد حتى صدر أهل الخندق عنه وهو يسقط من أطراف الثوب .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- لما استأمن أبو سفيان بن حرب إليه عليه الصلاة والسلام أمر عمه العباس أن يأخذه إلى خيمته حتى يصبح ، فلما صار في قبة العباس ندم على ما كان منه ، وقال في نفسه :- ما صنعت ! دفعت بيدي هكذا . ألا كنت أجمع جمعا ً من الأحابيش وكنانة وألقاه بهم ، فلعلي كنت أهزمه ! فناداه رسول الله من خيمته :0 إذا ً كان الله يخزيك يا أبا سفيان ) . فقال أبو سفيان :-(يا عباس ، أدخلني على ابن أخيك ) فقال له العباس : ( ويلك يا أبا سفيان ما آن لك ذلك ) ؟ فأدخله على رسول الله فقال :- ( يا رسول الله قد كان في النفس شيء ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله حقا ً ) .
- قاتل عكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي يوم بدر بسيفه حتى انقطع في يده ، فأتى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأعطاه جذلا ً من حطب فقال :- ( قاتل بهذا يا عكاشة ) . فلما أخذه من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هزّه ، فعاد سيفا ً في يده ، طويل القامة ، شديد المتن ، أبيض الحديدة ، فقاتل به حتى فتح الله تعالى على المسلمين ، وكان ذلك السيف يسمى (العون) ، ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- غزا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مدينة خيبر الحصينة ، ففتحها ، ثم قدمت له امرأة تسمى زينب بنت الحارس شاة مشوية دست فيها السم ، فأكل منها مضغة ، وأكل منها بعض أصحابه ، وقال ( ارفعوا أيديكم ) ، وأرسل إلى هذه المرأة يستدعيها فلمــا حضرت
قال لهـــــا :- ( أنت سممت هذه الشاة ؟ ) .
قالت – من أخبرك ؟ .
قال عليه الصلاة والسلام :- ( أخبرتني هذه الذراع التي في يدي ) .
فقالت :- ( نعم ، قلت إن كان نبيا ً فلن يضره ، وإن لم يكن نبيا ً استرحنا منه ) . فعفا النبي عنها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- كان خباب بن الأرت ممن يعذبون بالكي والنار ، فجاء إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهو متوسد برده في ظل الكعبة ، وقال له :- ( يا رسول الله ألا تدعوا الله لنا ؟ ) ، فقعد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقد احمر ّ وجهه فقال :- ( لقد كان من قبلكم ليمشط أحدهم بأمشاط الحديد ، ما دون عظمه من لحم وعصب ، ما يصرفه ذلك عن دينه ، ويوضع المنشار على فرق رأس أحدهم فيشق ّ ، ما يصرفه ذلك عن دينه ، وليظهرن ّ الله تعالى هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله ) .

الحزء الاول من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم Get-9-2008-dujp1nin

الحزء الاول من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم Get-9-2008-01brgf3u

التحميل من هنا

اخى الفضل والاكبر همس القلوب

احب ان اقول لك انك اخترت اسمك همس القلوب

وهذا اسم فعلا تستحقة فانت همس القلوب فعلا

جزاك الله خير

فى ميزان حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الاخت نهر الحب

اشكرك على رقتك وزوقك بالتعليق

واشكر كل من مر بمواضبع لى