من الذى يسىء إلى مصر؟
البابا شنودة: علاقة المسلمين بالأقباط ليست طيبة في مجملها
وتولى قبطي رئاسة مصر لا يجوز
اكد البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر في مجملها ليست طيبة.
وقال البابا انه لا يوجد حل عام لكل المشكلات الطائفية التي تظهر بين الحين والآخر في مصر بين المسلمين والاقباط وان كل مشكلة يجب أن تحل في إطارها والمناخ الذي نشأت فيه، وتعامل الجهات المختلفة معها.
ورفض البابا شنودة وصف تلك المشكلات بأنها أحداث فردية، وقال الأحداث الفردية إذا تكررت لا تصبح فردية.
وأضاف البابا شنودة في المشكلات الطائفية لا نرى دورا سوى لرجال الأمن، وسط غياب تام لأعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وبعد أن يتدخل رجال الأمن، تتدخل المؤسسات الدينية لكي تؤيد الحل الأمني، وبعد ذلك نهاجم رجال الدين ونتهمهم بالعمل في السياسة.وأعرب البابا شنودة الثالث عن رفضه لتولي قبطي رئاسة الدولة، قائلا لا يجوز ذلك لأن الأغلبية العددية مسلمة ولا يجوز أن يحكمها قبطي ليمثل الأغلبية العددية.
أشاد بتعامل الحكومة المصرية مع أزمة ماكس ميشيل (ماكسيموس) الذي نصب نفسه بطريركا، وقال الحكومة المصرية اتخذت معه موقفا شديدا وسحبت منه البطاقة الشخصية وجواز السفر المدوَّن فيهما صفته الكنسية المزعومة، وأنا أعرفه لأنه كان تلميذا لي في كلية اللاهوت ولكن كانت له آراء تخالف العقيدة المسيحية فلم ينل أي درجة كنسية.
وأضاف "عندما فشل ماكسيموس في مصر لجأ إلى أميركا ونال من هناك درجة كبير أساقفة إلا أن تلك الدرجة التي حصل عليها لا تعني شيئا في الكنيسة الأرثوذكسية".
وحول الزواج الثاني للأقباط، قال البابا شنودة التعاليم المسيحية ليس بها زواج ثان لأنه ليس بها طلاق إلا في حالات معينة، وعندما يصدر القضاء حكما بتطليق مواطن مسيحي فعليه أن يزوجه لا أن يجبرني على تزويجه لثاني مرة.
وردا على سؤال عن أوضاع أقباط المهجر، قال البابا شنودة عددهم كبير جدا وبالطبع ليس كلهم لهم رأي واحد، لديهم أكثر من رأي، لذلك من الخطأ تعميم المصطلح على الكل، وأنا أرى أنهم يجب أن تكون لهم صلة أكثر بالسفارات والقنصليات المصرية في الخارج.
وأبدى البابا استعداده لمقابلة أي من أقباط المهجر إذا طلبوا لقاءه، نافيا وجود أي خلافات بينهم وبين الكنيسة
الصحف الإسرائيلية تحتفل بهزيمة الأهلى أمام برشلونة فى «ويمبلى»
احتفت الصحف الإسرائيلية، أمس، بفوز فريق برشلونة الإسبانى على النادى الأهلى ٤/١، واعتبرت فوز الفريق الكاتالونى انتصاراً لإسرائيل، بسبب وجود لاعب إسرائيلى محترف على أرض الملعب.
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن إسرائيل لعبت مباراة كرة قدم ضد مصر فى استاد ويمبلى بلندن، عندما لعب الجناح الإسرائيلى الأيمن «جاى أسولين» لمدة ٤٥ دقيقة أمام النادى الأهلى الذى يعتبر إمبراطور كرة القدم فى القارة الأفريقية
أما صحيفة «هاآرتس» فقد هاجمت نجم الأهلى محمد أبوتريكة، وقالت: «على الرغم من حصوله على لقب أفضل لاعب فى العالم لا يلعب فى الدوريات الأوروبية، فإنه أثبت أنه غير قادر على اللعب فى هذه الدوريات العالمية، عندما فشل فى قيادة فريقه لتحقيق الفوز على فريق سيلتك الأسكتلندى، أو تضييق فارق النتيجة فى مباراة الأهلى وبرشلونة
صحيفة «معاريف»، من جانبها، اهتمت أيضا بمشاركة اللاعب الإسرائيلى فى اللقاء، وأشادت بمستواه الذى يؤهله لحجز مكان أساسى فى تشكيلة النادى الإسبانى العريق، رغم أن عمره لم يتجاوز الثامنة عشرة.وأشارت «معاريف» إلى أن اللاعب يهودى من أصل مغربى، شارك مع المنتخب الإسرائيلى فى مباراة واحدة، ويلعب فى صفوف برشلونة منذ بلغ الثانية عشرة من عمره
من الذى يسىء إلى مصر؟
سؤال أطرحه على كل مصرى من فعلاً الذى يسىء إلى مصر؟ كلما يتحدث أحد عن حقوق الإنسان فى مصر
نجد من يخرج إلينا يتحدث بلهجة شديدة وينفى هذا الكلام ويتهم هؤلاء بأنهم أساءوا إلى مصر وكأننا نعيش فى دولة أخرى ولا ندرى شيئاً عن انتهاكات حقوق الإنسان
فلقد اتبعت الحكومات العربية ومن بعدها الشعوب نظرية المؤامرة وكل من يسلط الضوء على واقع سيئ يتهم بأنه يسىء إلى وطنه، أليس من ينهبون مصر ويسرقون الفقراء، ومن يهربون إلى الخارج بعدما امتلأت جيوبهم وحقائبهم بمال المواطنين، أليس الذين يبيعون أعضاء الفقراء
أليس هم من يسيئون إلى مصر؟
الوصول إلى الديمقراطية
هل تعلم أن الحل الوحيد للوصول إلى الديمقراطية فى مصر أولا ثم البلاد العربية - من وجهة نظرى المتواضعة - هو إنشاء منتجع الرؤساء وهو منتجع على أعلى مستوى من الراحة والرفاهية فى أرقى منطقة فى مصر يهدى للرئيس السابق ليعيش فيه بعد انتهاء فترة حكمه ويُعامل معاملة تليق برئيس جمهورية .
نحن بلد ليس فيه خير فيمن سبق،فكيف سيكون فينا الخير فيمن يأتى ؟ فمنذ وعيت على هذه الدنيا، وأنا أسمع العصر البائد والملك الظالم .. وحين بدأت اكبر قليلا وجاء السادات سمعت عن مراكز القوى وثورة الإصلاح، ثم قتل نفس الشخص الذى حاول أن يطبق سيادة القانون،ألا نرى أنه من الضرورى أن نبدأ فى الشعور بالامتنان لكل رئيس جمهورية بعد أن قضى عمره فى قلق وتعب محاولا أن يغير من وضعنا المادى والاجتماعى وإذا كانت ذاكرتنا ضعيفة فلننعشها !!
تذكروا السبعينات حين لم تكن هناك شبكات تليفونات وكانت المواد الغذائية كلها «ليس الخبز فقط» بالطوابير،إذا وجدت وكانت الطرق كلها مدمرة وكانت الديون ترهقنا وقضى الرئيس الحالى عمره يحاول جدولتها وإلغاءها وكلها محاولات للوقوف على قدمينا بعد سنوات من استنزاف الحرب لمواردنا .
وقد يكون هناك بعض السلبيات من التركيز على الإعلام لفترة ليست قصيرة كطريق للدخل القومى،أى أننا الآن وبالوزارة الهندسية الحالية التى تنتهج مبدأ العبرة بالنتيجة فتقوم بإصلاح المشاكل عن طريق البتر والتركيب مثلما تفعل فى الماكينات،إلا أنها كما أرجو ستأتى بنتائج ممتازة لو أعطيناها بعض الوقت وتوقفنا عن الشكوى المستمرة وقلة الصبر ..
أنا أشكر كل من كان واستمر رئيس جمهورية فهى وظيفة وعبء لا يستهان بهما وعلينا جميعا أن نعتاد أن يكون فينا الخير .