في عام 1918 م أصبح العالم موبؤ بإنفلونزا الخنازير وها هي في 2009 تعود للعالم لتنتشر بأكثر عنجهية !
سبحان من جعل هلاك الإنسان – والذي يعتبر أفضل الكائنات - على أيدي مخلوقات لا تكاد ترى إلا بالمجهر الإلكتروني مخلوقات على الرغم من صغرها إلا أنها معقدة التركيب وعجيبة الوظيفة فالكثير منها يقف الإنسان صاحب الهيلمان عاجزاً وضعيفاً أمامها حيث أنها قادرة على تغيير تركيبها بشكل مستمر مما يجعل العلماء في حيرة تامة ! ،،،
عصفت بالبشرية قبل أعوام جائحة سارس ثم قبل سنوات قليلة انفلونزا الطيور ثم خرجت حالياً انفلونزا الخنازير والله أعلم ماذا تخبأ لنا الأيام القادمة من مفاجأت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
،،،،
المثير في الموضوع حينما يكون المرض معدي .. وخاصة حينما يكون طريقة انتقاله من خلال المجرى التنفسي فتكون خطورة انتشار المرض أكبر وأكثر ،،،،
وبعدها يتم عزل المريض في المستشفى حتى لا ينشر العدوى للآخرين والحمد لله فإن نسبة الشفاء تصل إلى 95 % فهي أقل خطورة بكثير من انفلونزا الطيور والتي تعتبر قاتلة ولكنها حتى الآن لم تنتشر من شخص إلى آخر فهي تقتصر إنتقاليتها من الطيور إلى البشر فقط ..
،،،،،،
رفعت منظمة الصحة العالمية حالة التأهب إلى أعلى الدرجات واعتبرتها وباء عالمي وهذه صورة توضح مدى انتشاره /
الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 700x355 وحجمها 108
كيلو بايت .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الملون بالأسود تشير للمناطق المؤكدة والتي تبعها موت المريض أما الحمراء فهي حالات مؤكدة فقط
،،،،،
فيتبين لنا هنا أنه قد انتشر بصورة عالية جداً مما استدعى استنفار عالمي لصناعة لقاح للتصدي لهذا الهجوم الفيروسي الشامل !
في أمريكا وحدها هناك 5 مختبرات تتسابق في الحصول على اللقاح الأكثر فاعلية حتى أنه يقول أحد كبار العلماء / " قد يكون هذا اللقاح هو أكبر لقاح سينتشر على مستوى العالم " ويضيف أيضاً : " قادرين على صناعة 120 مليون جرعة خلال 75 يوم " الجميع يتوقع ويعد أن ينتشر اللقاح ويخرج للمجتمع في نصف شهر سبتمبر القادم يعني تقريباً على آخر شهر رمضان بإذن الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ..
،،، بالنسبة لآخر المستجدات في السعودية فلقد أعلن الدكتور الربيعة – وزير الصحة - عن حجز 4 ملايين جرعة من لقاح انفلونزا الخنازير من أجل التأهب لموسم الحج والعمرة