احمد زيدان العضو الذهبى
عدد الرسائل : 448 العمر : 59 الموقع : مصر- طنطا العمل/الترفيه : محام حر- ناشط حقوقى - مدير المتظمة العربية للاصلاح الجنائى وحقوق الانسان بالدلتا- بمصر تاريخ التسجيل : 19/08/2009
| موضوع: أقوال غير المسلمين في الرسول صلى الله عليه وسلم الثلاثاء 15 سبتمبر 2009 - 20:40 | |
| أقوال غير المسلمين في الرسول صلىالله عليه وسلم ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم }المهاتماغاندي
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملكبدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقدأصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لميكن الوسيلة التي من خلالها اكتسبالإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطةالرسول مع دقته وصدقه فيالوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعتهمع ثقته المطلقة فيربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطتالمصاعب وليسالسيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدتنفسي أسفالعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياتهالعظيمة".
راما كريشنا راو
"لا يمكنمعرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمههو نبذة عنحياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب،ومحمد رجلالأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمدملاذاليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذهالأدوارالرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا".
ساروجنى ندو شاعرةالهند
"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًاومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذهالديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليومالواحد عندما ينادى للصلاة،ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن اللهأكبر.. ما أدهشني هو هذهالوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجلبشكل تلقائي أخًا للآخر".
المفكر الفرنسي لامرتين
"إذاكانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائجالمذهلةلذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماءالتاريخالحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاءالمشاهير قدصنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلميجنوا إلا أمجادابالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدا (صلى اللهعليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقمالإمبراطوريات ويحكم الشعوبويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين منالناس فيما كان يعد ثلث العالمحينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى علىالأنصاب والأزلام والأديان والأفكاروالمعتقدات الباطلة. لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى اللهعليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمحإلى تكوين إمبراطورية أوما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربهووفاته (صلى الله عليهوسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغشوالخداع بل يدل علىاليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساءعقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأوليبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لايتصف به اللهتعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لابد من القضاءعلى الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّبترسيخالعقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة). هذاهو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع،المحارب،قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة،بلا أنصاب ولاأزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطوريةروحانية واحدة. هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم.
مونتجومريإناستعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقيةالسامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمةإنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجدشخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعلبمحمد.
بوسورث سميثلقد كان محمدقائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديهعجرفة رجال الدين،كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوشمجيشة أو حرس خاص أوقصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكمبالقدرة الإلهية فإنهمحمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملكأدواتها ودون أن يساندهأهلها.
جيبون أوكلليس انتشارالدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتهاوثباتها على مرالعصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكةوالمدينة له نفسالروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثيالعهد بالقرآن، رغممرور اثني عشر قرنا من الزمان. لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدةفي مواجهة فتنة الإيمان بالله رغمأنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقلوالمشاعر الإنسانية. فقول "أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله" هيببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثرإحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي منالأشياء المنظورة التي كانتتتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبيوفضائله حدود الفضيلةالمعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهرامتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة فينطاق العقلوالدين.
الدكتور زويمرإن محمداً كانولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القولأيضاً بأنه كانمصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراًعظيماً، ولا يجوز أنننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاءبه وتاريخه يشهدان بصحةهذا الادعاء.
سانت هيلركان محمد رئيساًللدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقبالأشخاص الذين يجترحونالجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعاتالوحشية التي كان يعيش النبيبين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانةالإله الواحد وكان في دعوته هذهلطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن فيشخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التيتحملها النفس البشرية وهما العدالةوالرحمة.
إدوارمونتهعرف محمد بخلوص النية والملاطفةوإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عنالفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكىوأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهمحفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لميحلموا بها من قبل،وأسس لهمدولة زمنية ودينية لا تزال إلىاليوم.
برناردشوإن العالم أحوج مايكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينهدائماً موضع الاحتراموالإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات،خالداً خلود الأبد، وإني أرىكثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين علىبينة، وسيجد هذا الدين مجالهالفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا.(
السير مويرإنّرجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموالدينمحمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّنياطّلعت علىأمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكنعدوًّاللمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّىأمرالعالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التييرنوالبشر إليها.
سنرستن الآسوجيإن محمداًنبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرفأخلاقه وحسنسلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهيإليه الواصف، ولايعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخهالمجيد، ذلك التاريخ الذيترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم. إننا لم ننصف محمداً إذاأنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا،فلقد خاض محمد معركةالحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً علىمبدئه، وما زال يحاربالطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين،فأصبحت شريعته أكمل الشرائع،وهو فوق عظماء التاريخ.
المسترسنكسظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعينسنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر،بإشرابها الأصول الأولية للأخلاقالفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإلهواحد، وبحياة بعد هذهالحياة. إلى أن قال: إن الفكرة الدينية الإسلامية،أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصتالعقل الإنساني من قيوده الثقيلةالتي كانت تأسره حول الهياكل بين يديالكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كلصورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذاتالخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكرالإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.
آن بيزيتمنالمستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذاالنبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل اللهالعظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديدمنالناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيلمتجددين لهذا المعلم العربي العظيم. هل تقصد أن تخبرنيأنرجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين منعمره بعد أن تزوج منامرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثمعندما بلغ الخمسين منعمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوجلإشباع رغباته وشهواته؟! ليسهكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص. فلو نظرت إلى النساء اللاتيتزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانتسبباً إما في الدخول في تحالفلصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعودبالنفع على أصحابه أو كانتالمرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية.
مايكلهارتإن اختياري محمداً، ليكون الأول فيأهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهشالقراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كلهالذي نجح أعلى نجاح علىالمستويين: الديني والدنيوي. فهناكرُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها،كالمسيحفي المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسىفياليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددتأحكامها،وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولةجديدة، فإنه فيهذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوبفي أمة، ووضع لهاكل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضعالانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينيةوالدنيوية،وأتمها.
تولستوييكفي محمداً فخراًأنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العاداتالذميمة، وفتح علىوجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ،ستسودُ العالم لانسجامهامع العقل والحكمة.
شبرك النمساويإنّ البشريةلتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاعقبل بضعة عشرقرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد مانكون، إذا توصلناإلى قمّتهوصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهمبإحسان إلى يوم الدين..{ وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب} | |
|
قطر الندى الاشراف العام
عدد الرسائل : 1407 العمر : 35 الموقع : http://elsayed.nsgurgu.com العمل/الترفيه : طالبة بكلية طب اسنان تاريخ التسجيل : 22/10/2008
| موضوع: رد: أقوال غير المسلمين في الرسول صلى الله عليه وسلم الثلاثاء 15 سبتمبر 2009 - 22:46 | |
| موضوعك جميل يا احمد سلمت وسلم قلمك تحية ليك يا احمد ما اروع موضوعاتك | |
|
زائر زائر
| |