نكاية في النظام وليس كرها لمصر

نكاية في النظام وليس كرها لمصر

لنتفق في البداية علي انه هناك فارق بين الحاكم والدولة – بين الحكومة وبين الدولة – فليس معني اني اهاجم الحكومة او الحاكم بأنني اهاجم مصر - مصر باقية خالدة نهايتها بانتهاء الزمان وقيام الساعه , اما الحاكم والحكومة فأنها فانيه - كلهم الي زوال , والكل يتغير – حاكم ومحكوم – لكن الوطن هو الاصل وهو الرمز.
عقب اعلان فشل فاروق حسني في النجاح للوصول الي منصبه الجديد والذى كان يسعي اليه مدفوعا من الحكومة , بادر بعض المواطنين التهاني لذلك .
لماذا اصبحت الشماته ثقافه جديدة يتبناها البسطاء , وهذه الشماته في المقام الاول موجهه للنظام , وليس للوطن , فما يزعج النظام ويحزنه اصبح مصدر سعادة للبسطاء ويرون فيه تشفيا نتيجة ظلم واقع عليهم – فعندما احترق مجلس الشورى كانت هناك شماته ! حادثة الدويقة كانت هناك شماته – في انتشار الاوبئة مثل انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير كانت هناك شماته – حتي في حرب المياه التي هي عصب حياتهم كانت هناك شماته !!!
الغريب انها شماته من نوع غريب , شماتة المنتحر والزاهد في الحياه من جهة – وضياع الانتماء والولاء من جهة اخرى , ورغم ذلك لم يتنبه اى من الباحثين لتلك الظاهره .
ونظرا لغياب المعلومة وتوافرها - واطلاع المواطن علي مايدور وما هي اسباب وقوف النظام بجوار فاروق حسني وماهي الفائدة التي سوف تعم علي مصر الوطن , فأ صبح المواطن يعيش في وادى وتعيش الحكومة في وادى اخر بعيد ليس بينهم رابط .
وسأل البسطاء في بلدى ما هو العائد علي المواطن المصرى البسيط من وجود الدكتور / البرادعي رئيسا لهيئة الطاقة النوويه ؟ اليس في عهدة تم غزو العراق متعللين بوجود اسلحة ننوية ؟ فماذا قدم للعرب ولمصر ؟ ثم عندما كان بطرس غالي امينا للامم المتحدة ماذا قدم هو الاخر لمصر وللعالم العربي ؟ وحتي لو اصبح فاروق حسني امينا لليونسكو فما اللفائدة المرجوة من شغله لهذا المكان ؟
لسنا في صراع المثقفين بينهم وبين بعض , وبين العلمانين الجدد والاسلاميين بشتي انواعهم , وليس لدينا نحن البسطاء اى خصومة او صراع بيننا وبين فاروق حسني وبين اليسارين . فنحن ابعد من ذلك تماما. نحن شامتون لاننا مهمشون ومطحنون وفقراء ومرضي ومصر ليست وطنا لنا , مع اننا غارقين في حبها حتي النخاع . يجب علي النظام عدم المكابرة واحترام الارادة الشعبيه بغض النظر عن الرغبة السياسية لحكام مصر – فالنظام الذى يحترم رغبة مواطنيه سوف يجبر الاخرين علي احترام الدولة .
ويسأل البسطاء في بلدى عن حجم الا موال التي تم انفاقها في الحمله الانتخابيه لدعم فاروق حسني وكم مليون من الدولارات ضاعت هباء , والتي تم الحصول عليها من اموال دافعي الضرائب .؟ هل من اجابة ؟ وكم وحدة سكنية كان يمكن انفاقها في البناء , بدلا من انفاقها فيما لا ينفع الشعب؟
قد يقول قائل بان سقوطة اضر باسم مصر – وهل تم اخذ رأى الشعب المصرى في ترشيحه, والغريب ان الجرائد القومية والفضائيات خرجت لتهاجم نزاهة الانتخابات , هل كانوا يريدون ان تكون الانتخابات تحت اشراف الحزب الوطني مثلا. يقولون هناك تربيطات ورشاوى تم دفعها , فما هو الفرق بين حالة شراء المرشحيين النيابين للاصوات وبين شراء الدول للاصوات , الكل يبحث عن مصلحته وعما يفيدة طالما ارتضي النظام لثقافة البيع والشراء للاصوات الانتخابية فما الضير ان ينتهجها الغير . مصر لن تسقط بسقوط حسني – ولكن عليها تدارك مايحاط لها من مؤامرات , وللاسف الشديد مازلنا نصدر الغاز لاسرائيل واللوبي اليهودى لا يتركنا وشأننا.

فعلا اخى احمد بس النظام والحاكم عامل اللى عليه وزياده؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو مشبعنا

هو معلمنا

هو مجوز اولادنا

هو مسكن الشباب

هو موفر العمل للشباب

عاوزين ايه تانى

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

احمد بدى اسالك لكى اعرف كيف ارد عليك انت مش راضئ عن مصر بالدات ام الدول العربية ككل

صديقى الفاضل قال النظام والحاكم عامل اللى عليه وزياده؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو مشبعنا

هو معلمنا

هو مجوز اولادنا

هو مسكن الشباب

هو موفر العمل للشباب

عاوزين ايه تانى

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مادا يقصد اخى هل على الحاكم ام على النظام

لاتعليق لانى فهمت شو القصد