عدد الرسائل : 695 العمر : 59 الموقع : htttp://elsayed.3rab.pro العمل/الترفيه : محاسب تاريخ التسجيل : 26/06/2008
موضوع: فتاوى يجب قرائتها الثلاثاء 29 سبتمبر 2009 - 19:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
احبائى اعضاء اسرتى
الصفحة الرئيسية / الفتاوى الإسلامية / حكم النظر إلى الحرام ودخول المواقع الإباحية .. فتاوى ..
حكم النظر إلى الحرام ودخول المواقع الإباحية .. فتاوى .. 14 November 2008 02:08 am
ما حكم وكفارة مشاهدة المواقع الاباحية على الانترنت؟ و كيف يمكن التخلص من هذه العادة؟ وما حكم المتزوج أو غير المتزوج الذي يفعل ذلك ثم يقوم بممارسة العادة السرية بعد ذلك؟ مع العلم أن هذا الداء قد انتشر بشدة بين أبناء المسلمين خاصة في عصر الفحش الذي نعيش فيه؟ أغيثونا بالله عليكم.
الإجابة:
فنسأل الله تعالى أن يحفظ على المسلمين أعراضهم، وأن يرزقهم طاعته ومراقبته في السر والعلن، والواجب على المسلمين أن يحسنوا استخدام هذه التقنية، وأن يحرصوا على ما ينفعهم منها من علم نافع، وبحث مفيد وسريع في شتى مجالات المعرفة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك" رواه مسلم. فإن الانترنت وسيلة من الوسائل التي قد تستخدم في النافع وقد تستخدم فى الضار، فلا يجوز مطالعة المواقع الإباحية، ولا النظر إلى صور النساء، لأن هذا من المحرمات الواجب على العبد أن يزدجر عنها ويتركها امتثالاً لأمرالله جل وعلا، قال تعالى: (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) [الأعراف: 157] وقال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) [النور: 30]. ومن نظر إلى هذه الصور وداوم على مطالعة هذه المواقع قاده ذلك إلى الوقوع فيما هو أعظم من ذلك: كالزنا واللواط، أو الاستغناء بهذا عن الزواج المباح، أو التقصير في حق زوجته فيقودها ذلك إلى الانحراف، أو النفرة منه، وبالتالي الفرقة المستحكمة. فالذي ينبغي هو أن يقلع عن هذا الذنب فوراً، وأن يسارع إلى التوبة، ويقلع عن هذه المعصية التي توجب مقت الله، وفساد القلب وقسوته وانطفاء نوره. ومما يعين على التوبة ألا يسمح لنفسه بفتح المواقع الإباحية، أو الرسائل التي تتضمن صوراً إباحية مهما كانت الظروف، وليخرج فوراً، ويغلق الجهاز ويخرج، أو ينصرف إلى عمل أخر إذا لزم الأمر. ومما يعين أيضاً ألا يتصفح الإنترنت إلا ومعه غيره من أهل الصلاح ممن لا يعينه على هذا الفعل القبيح. وقيامه بالاستمناء أو ممارسة العادة السرية ـ كما يعرف ـ هو نتيجة طبيعية لمثل هذا الفعل المحرم، لأنه يثير غرائزه ويهيج شهوته، فيحتاج بعد ذلك إلى تفريغ شهوته، فيصل الفعل المحرم ـ وهو النظر ـ بفعل محرم آخر وهو: الاستمناء. قال تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) [المؤمنون: 5-7]. وفعله ذلك محرم، سواء كان متزوجاً أم غير متزوج، لأنه يهيج شهوته بنفسه، ويصل إلى المحرم بإرادته، وكونه متزوجاً مع هذا الفعل أشد حرمة. فعلى المسلمين أن يتقوا الله جل وعلا، وأن يراقبوا مولاهم، وأن يعلموا أن الله مطلع عليهم في سرهم وعلنهم، والله أسأل أن يصلح أبناء المسلمين، وأن يعصمهم من الزلل . والله أعلم. (مركز الفتاوى )
.........................
الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فمن المعلوم بداهة حرمة الاطلاع على المواقع الإباحية ، للنهي الوارد عن الاطلاع على العورات ، وما في ذلك من أضرار نفسية واجتماعية ، كما أن الشباب يضيعون أعمارهم وأوقاتهم فيما حرم الله ، ومن النافع لهم البحث عما هو مفيد في حياتهم ، والنظر إلى بناء مستقبلهم ، بما هو نافع لهم في الدنيا والآخرة . يقول الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان : قبل كل شيء نصيحتي لهم أن يتقوا الله تعالى في حياتهم ، وأن يتقوا الله في شبابهم ، فالإنسان مسئول عن عمره كله ، ومسئول عن شبابه كله ، ( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسئل عن خمس عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه ، وماذا عمل فيما علم ) ، يُسئل الإنسان عن ذلك كله ، يُسئل عن العمر لأنه الموهبة الكبرى ، وهؤلاء الذين يقضّون أوقاتهم في مطالعة هذه المواقع الإباحية إنما يضيعون أعظم شيء في حياتهم لأنهم يضيعون الحياة نفسها ، والحياة هي أعظم شيء لأن نعم الله تبارك وتعالى تنبني على هذه النعمة الكبرى ، فلولا نعمة الحياة لما أحس الإنسان بنعمة قط من نعم الله سبحانه وتعالى ، على أن هذه الحياة وهبت له لا لأجل أن يتهالك فيها على ملذاتها ، وإنما وهبت له من أجل أن يعمل فيها لحياة أفضل ، لحياة الخلود ، لحياة البقاء ، لحياة الجزاء ، لحياة لا يعقبها موت وكل ما فيها من خير لا يهدده شر ، فصحتها لا تكدر بمرض ، وغناها لا يهدده فقر ، وشبابها لا يكدره ذكر هرم ، وإنما تلكم حياة أبدية لمن آمن وعمل صالحاً ثم اهتدى بحيث سلك الطريقة القويمة التي تسعده في الدار الآخرة عند ربه سبحانه .
فعلى هؤلاء أن يتقوا ، وأيضاً عليهم أن يعرفوا نعمة شبابهم ، فالشباب ليس فرصة للتهالك على هذه الموبقات ، وإنما هو فرصة للعمل الصالح ، للطموح إلى معالي الأمور ، فالأمم تقاس بشبابها رقياً وانحطاطا وتقدماً وتأخرا ، فبقدر ما تكون شبيبتها على صلاح واستقامة وبر ووفاء وحب لله تعالى وخشية منه تكون الأمة عزيزة تكون كريمة ذات شأن عظيم ، وبقدر ما يتهالك شبابها على موبقات الأمور تكون أمة ساقطة لا قيمة لها ، فمن هنا كانت الضرورة إلى تربية هؤلاء الشباب على الصلاح والاستقامة والبر والإحسان والطموح إلى معالي الأمور والترفع عن سفاسفها .
هؤلاء نصيحتي لهم أن يعرفوا قيمة شبابهم ، وأن يعرفوا قيمة عمرهم ، على أن الإنسان قد يكون في غضارة الشباب ، وفي أزهى الفتوة فإذا به يأتي ريب المنون ليقطع دابره فجأة واحدة فيتحول إلى جثة هامدة ثم يتحول بعد ذلك إلى عظام نخرة ، ولا يدري الإنسان متى يفجأه ريب المنون ، فالناس جميعاً مثلهم في هذه الحياة كمثل سجناء حكم عليهم جميعاً بالإعدام ولكن لا يدري الإنسان ساعة تنفيذ الحكم ، وأي حكم أبلغ من حكم الله تبارك وتعالى الذي يقول (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) آل عمران : 185، فجدير بالإنسان أن يتقي الله ، وأن ينهى نفسه عن هذه السفاسف ، وأن يربأ بنفسه عن الانحدار إلى هذه الدركات ، وعن الرعي في هذه المراعي الوبيئة . انتهى
ويمكنكم الاطلاع على هذه الفتوى للدكتور حسام الدين عفانة ، بعنوان : مشاهدة الأفلام الجنسية والصور العارية والله أعلم.
...............................
حكم الشرع على من يدخل على المواقع الإباحية
السؤال: لي صديق يستخدم الانترنت ويدخل على مواقع تعرض صورا فاضحة، فما هو الحكم الشرعي في ذلك ، وكيفيمكنني مساعدته للابتعاد عن هذه الأمور؟
لإجابة:
لا يجوز النظر إلى الصور الفاضحة التي تعرض مفاتن المرأة ، سواء في مواقع الانترنت أو في الجرائد أو المجلات أو غيرها ، وذلك لأن النظر إليها وسيلة إلى التلذذ بها ومعرفة ذات الصورة ومعرفة جمالها .
وهذا قد يكون وسيلة إلى الحصول عليها فيحرم ، لأن الوسائل لها أحكام الغايات ( فتاوى اللجنة الدائمة 2424 ) بتصرف
ولقد تهاون كثير من الناس في النظر إلى صور النساء الأجنبيات بحجة أنها صورة لا حقيقة لها ، وهذا أمر خطير جدا ، لأنه لابد أن يكون من ذلك فتنة على قلب الرجل تجره إلى أن يتعمد النظر إلى المرأة مباشرة ، وقد قال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم } [النور:30]. (مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين2/268) بتصرف .
ويمكنك أيها الأخ مساعدة صديقك للابتعاد عن هذا الأمر بإدامة النصح له وتخويفه بالله تعالى وأنه مطلع عليه لا يخفى عليه من أمره شيء ، وتذكيره بنعمة الله تعالى عليه بأن رزقه بصرا يرى به ما ينفعه ، وحرم عليه أن يستعمله في النظر إلى ما حرم الله ، وهو جل جلاله سائله عنه ، ولذلك ختم الله تعالى الآية السابقة بقوله : { إن الله خبير بما يصنعون } [النور:30] ، وقال تعالى : { كل أولئك كان عنه مسؤولا } [الإسراء:36]
ولو تأمل العاقل وهو ينظر إلى هذه الصور المحرمة الفاتنة لأدرك أنه لا يجني من وراء هذه النظرات إلا الحسرات والآلام والآهات ، إذ لا يستطيع أن يظفر بحقيقة هذه الصور ، وصدق الشاعر إذ يقول :