روعة الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


روعة الحب هى الحب فى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
المواضيع الأخيرة
» صور رومانستة**//
تقوى الله تعالى Emptyالأربعاء 15 أكتوبر 2014 - 12:11 من طرف warda_maroc

» مجهـــــــــودات من الدعوة السلفية
تقوى الله تعالى Emptyالإثنين 23 أبريل 2012 - 18:12 من طرف الشيخ

» مجموعة اغانى رائعة للفنانة وردة
تقوى الله تعالى Emptyالثلاثاء 17 أبريل 2012 - 22:51 من طرف همس القلوب الحب

»  لم أتصور أن تنسانى بهذه السرعة !!!!
تقوى الله تعالى Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 23:32 من طرف همس القلوب الحب

» مكروهات الطواف
تقوى الله تعالى Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 23:29 من طرف همس القلوب الحب

» كيف تنام مغفوراً لك؟
تقوى الله تعالى Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 1:42 من طرف همس القلوب الحب

» من أظافرك ... أعرف ما ينقصك
تقوى الله تعالى Emptyالإثنين 7 فبراير 2011 - 19:35 من طرف همس القلوب الحب

» إشتقت إليك يا الله...
تقوى الله تعالى Emptyالسبت 1 يناير 2011 - 19:45 من طرف همس القلوب الحب

» اقنعه لجميع انواع البشرة
تقوى الله تعالى Emptyالثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:37 من طرف قطر الندى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
منتدى

 

 تقوى الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
+3
همس القلوب الحب
koprosy
youssefnour
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
youssefnour
عضو نشط
youssefnour


ذكر عدد الرسائل : 54
العمر : 69
الموقع : alexandria
العمل/الترفيه : businessman
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

تقوى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: تقوى الله تعالى   تقوى الله تعالى Emptyالأربعاء 30 سبتمبر 2009 - 18:55

عندما يؤمن القلب ويخشع أمام نعم الله ودلائل وحدانيته فإنه تلقائيا يجعل بينه وبين معصية الله حاجزاً، لأنه يتقي الله. تدبر قول الله تعالى في سورة النساء:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [1]
تدبر قوله تعالى:" اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا " أي أن آية الزواج توجب على الزوجين أن يعيشا في تقوى الله الدائمة ، فهو سبحانه خلقهم من جنس واحد هو جنس الإنسان.
إنها لآية عظمى أن يخلق الله هذا الوجود البشري, بمختلف أشكاله وألوانه وصفاته، من أصل واحد هو آدم وزوجه. ونلاحظ أن الأمر بتقوى الله جاء في الآية مرتين:
الأولى: للناس جميعا: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ " لبيان أصل الخلق، لذلك جاء باسم " الرب " لأن السياق سياق ترغيب بصفات الربوبية.
والثانية: لمن آمنوا بربهم والتزموا بشريعته: " وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ " فوجب عليهم أن يراعوا أواصر القرابة وحقوق الأرحام والأيتام، فجاء باسم " الله " لبيان الحكم التشريعي في هذه المسألة، فالله وحده هو المشرع.
والمتقون يدعون ربهم أن يجعل سلوكهم قدوة في تقوى الله، فبتقوى الله تقر العيون وتسعد. تدبر قول الله تعالى في سورة الفرقان:
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [74]
إن قوله تعالى: " هَبْ لَنَا " دليل على أن الذرية المؤمنة التي يسعد بها الزوجان هي ثمرة رؤيتهما الإيمانية المشتركة. وإن من رحمة الله بهذه الذرية أن جعل دواءهم بأيديهم، لا يخرج عن حدود ذواتهم، أي أن أدوات وآليات الشفاء والسعادة في متناول كل إنسان يستطيع في أي وقت أن يقوم بتفعيلها إن أراد حقاً الشفاء.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
koprosy
العضو الذهبى
العضو الذهبى
koprosy


ذكر عدد الرسائل : 366
العمر : 65
الموقع : yahoo
تاريخ التسجيل : 11/08/2009

تقوى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقوى الله تعالى   تقوى الله تعالى Emptyالأربعاء 30 سبتمبر 2009 - 19:54

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً

بجد جميل جدا يايوسف بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس القلوب الحب
المـدير العام
المـدير العام
همس القلوب الحب


ذكر عدد الرسائل : 1474
العمر : 59
الموقع : https://elsayed.3rab.pro
العمل/الترفيه : محاسب وصاحب مكتب رحلات
تاريخ التسجيل : 25/06/2008

تقوى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقوى الله تعالى   تقوى الله تعالى Emptyالأربعاء 30 سبتمبر 2009 - 21:54

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الاخ الفاضل يوسف نور

جزاك الله خير وجعل بميزان حسناتك

ان تقولى الله من صالح القلوب

اللهم اجعنا من المتقين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsayed.3rab.pro
youssefnour
عضو نشط
youssefnour


ذكر عدد الرسائل : 54
العمر : 69
الموقع : alexandria
العمل/الترفيه : businessman
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

تقوى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقوى الله تعالى   تقوى الله تعالى Emptyالأربعاء 30 سبتمبر 2009 - 23:26

شكرا أصدقائى على المرور نفعنا الله واياكم بتقوى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد زيدان
العضو الذهبى
العضو الذهبى
احمد زيدان


ذكر عدد الرسائل : 448
العمر : 59
الموقع : مصر- طنطا
العمل/الترفيه : محام حر- ناشط حقوقى - مدير المتظمة العربية للاصلاح الجنائى وحقوق الانسان بالدلتا- بمصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2009

تقوى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقوى الله تعالى   تقوى الله تعالى Emptyالخميس 1 أكتوبر 2009 - 1:17

إن التقوى - ككل المعاني العامة في الإسلام - ليست درجة واحدة بحيث "إما أن توجد كلها وإما أن تفقد كلها"، وإنما هي درجات متفاوتة، فهناك التقيُّ والأتقى، كما نقول: بارٌّ وأبرُّ، خيِّرٌ وأخير، صالح وأصلح.
وحتى نستطيع الصعود والارتقاء في سلّم التقوى، لا بد من التعرف على الطريقة التي يتم بها ذلك، فإذا حصلت المعرفة بالطريقة اجتهدنا في اكتشاف الوسيلة التي تلزمنا لتحقيق هذه المعرفة، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) [المائدة: 53].
فالصعود والارتقاء في مدارج التقوى، هو زيادة في التقوى، والنزول والانخفاض نقصان فيها، إذ التقوى تزيد وتنقص كما يزيد وينقص الإيمان.
ومن أجل التعرف على الطريقة التي يتم بها ذلك، يمكننا أن نتصور مستويين اثنين: الأول أفقي، والثاني عمودي.
المستوى الأفقي:
وهو المستوي الذي يشمل عناصر التقوى، أو صفات المتقين. ففي هذا المستوى يرتبط ازدياد التقوى ونقصانها عند الإنسان، بعدد الصفات التي يمتلكها أو يفتقدها هذا الإنسان، فكلما ارتفع عدد الصفات التي هي من صفات المتقين لديه، كان ذلك زيادة في تقواه، وكلما انخفض هذا العدد كان ذلك نقصاناً في نصيبه من التقوى، ونقصاناً - بالتالي - في حظّه مما وعد الله به المتقين.
فإذا كان الوفاء بالعهد، وإتقان العمل، والإصلاح، ثلاث صفات من صفات المتقين على سبيل المثال؛ فإن من حاز صفتين من هذه الصفات كان أعلى في مراتب التقوى ممن اقتصر على صفة واحدة؛ ومن حاز الصفات الثلاث كان أتقى ممن اقتصر على اثنتين.
وإن من شأن صلاح التقوى في هذا المستوى، أن تعطي صاحبها صفة التوازن، التي تعينه على أداءٍ وظيفيٍّ أفضل في سائر جوانب حياته. ومن شأن فساد التقوى في هذا المستوى، أن تفقده صفة التوازن، فينحدر في منزلقات الخلل والاضطراب، مما يؤدي به إلى خلل وظيفيٍّ يتناسب مع درجة فساد تقواه في هذا المستوى. وواضح أن من شأن الخلل الوظيفي أن يخرج إلى الوجود مخلوقاً مشوّهاً، يزداد تشوّهه وينقص مع شدة وضعف هذا الخلل الوظيفي الذي أصيب به.
وينبغي أن نعترف أن هذا الخلل والاضطراب، وهذا الخلل الوظيفي، وهذا التشوّه كثير جداً في حياة المسلمين، وهو ما ينبغي أن نتنبه إليه، ونعمل على علاجه، حتى نعيد إلى الحياة الإسلامية توازنها، وننقل المسلم إلى دائرة التوازن والأداء الوظيفي السليم وما ينبني عليه من كمال وجمال في التفكير والشعور والسلوك، حتى يصحَّ أن ننظر إليه فنذكر قول الله تعالى: (صبغة اللهِ ومَنْ أحسنُ منَ اللهِ صِبْغَةً ونحنُ له عابدون) [البقرة: 138]·
فليس قليلاً ولا نادراً أن نرى أناساً، يحسنون صلاتهم، فيؤدّونها كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، ويؤدّون المناسك كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني مناسككم"، ويتحرون أكل اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية مثلاً، وهم مع ذلك وغيره من الخير الكثير، لا يتورّعون أن يكونوا سبباً في نفور الناس من هدي الله ورسوله، بما يجترحونه في فظاظة في المنطق والأداء، وغلظة في القلب، لو كانتا في النبي صلى الله عليه وسلم لانفضّ الناس من حوله: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) [آل عمران: 159]. فنراهم سراعاً إلى التعسير، نُفُراً من التيسير؛ مولعون بالخشونة، راغبون عن الليونة؛ بعيدٌ عن جليسهم حِلْمُهُمْ وعفْوُهم، قريبٌ إليه حمقُهم ونقمتُهم، يفرّون من تصحيح الأخطاء في الأعمال، وهو عمل الدعاة المصلحين، إلى اتهام القلوب والنيات وهو ما لا يعلمه إلا رب العالمين. وبالجملة فليس قليلاً ولا نادراً أن نرى في الرجل الواحد صلاة كصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا قضيت الصلاة رأينا شراسة في الخُلق، وفساداً في المنطق، وسمتاً في المجالس ليس بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم نسب أو قرابة؛ ولا يصح في ميزان الإسلام أن تكون الصلاة بديلاً عن حسن الخلق، وسلامة المنطق، والسمت الحسن [ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن لباس التقوى هو السمت الحسن]، وإنما هي حلقات متصلة يدعم بعضها بعضاً، ويؤدي بعضها إلى بعض، حتى يخرج إلى الوجود ذلك الإنسان المسلم الذي يخطىء ويصيب، ولكنه يتوب ويستغفر، ولا يبلغ خطؤه أن يشوِّه منظره، ويُخلَّ حركته ويعطل أداءه المرسوم في ممارسة الشهادة على الناس، من موقع الحضور والاقتدار والأهلية، لا من موقع الغيبوبة والعجز والادّعاء.
فالمطلوب من المسلم أن يحافظ على أعلى نصيب من صفات المتقين، حتى يحافظ على التوازن المطلوب في شخصيته وحركته، لأن غياب بعض هذه الصفات يفقده بعض توازنه، فإذا ازداد عدد هذه الصفات أو العناصر الغائبة حتى تبلغ حداً معيناً، فُقد التوازن في الشخصية المسلمة، واضطربت الحركة وتعثرت الخُطا، حتى يتعذر الاستمرار أو يستحيل، وتتوقف الحياة الإسلامية عند اهتمامات صغيرة في الدين والحياة، وتحلّ الشكلية محل الجوهرية، مع ضرورة التوازن بين الشكل والجوهر، ويعجز المسلم عندئذ عن أداء الأمانة على مسرح الحياة، ويتحوّل إلى جمهرة المتفرجين في المقاعد الخلفية، كل ما يتمناه أن يُسمح له بـ "الفرجة". وهذا ما نراه من حال كثير من المسلمين اليوم، حتى لينكر المرء أن يكون هؤلاء الناس من صنع هذا الدين.
المستوى العمودي:
وهو المستوى الذي تتأصل فيه عناصر التقوى أو صفات المتقين وتتجدَّر في نفس الإنسان وشخصيته وسلوكه ففي هذا المستوى يهتم الإنسان بكل صفة مستقلة عن الصفات الأخرى، ويحاول أن ينميها ويرقيها ويزكيها، حتى تصبح شجرة قوية مستعصية على العواصف والرياح، ثابتة في الأرض، صاعدة في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. فإذا تمكنت الصفة في نفسه وقويت، ارتفعت درجته في سلَّم التقوى، وإذا تسطَّحت هذه الصفة وضعفت، انخفضت درجته من التقوى، فكان أقل تقى من الأول، وقل مثل هذا في سائر الصفات أو العناصر.
فإذا كانت التقوى في المستوى الأول [الأفقي] تزداد اتساعاً وانتشاراً، فإنها في المستوى الثاني [العمودي] تزداد عمقاً وثباتاً.
ولنأخذ صفة الصدق مثلاً.
فهناك من يصدق، وهناك من يصدق ويصدق ويتحرّى الصدق، وليس الثاني كالأول. وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذا التدرّج في تعميق الصفة الواحدة بقوله: "إن الصدق يهدي إلى البِّر، وإن البَّر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل لَيَصْدُقُ حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقاً"، وفي رواية أخرى عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى الصدق، حتى يكتب عند الله صديقاً؛ وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب، ويتحرى الكذب، حتى يكتب عند الله كذاباً".
وهكذا تتفاوت درجات التقوى اتساعاً وعمقاً [أفقياً وعمودياً]، بمقدار ما يحرزه الإنسان من كثرة في هذه الصفات أو العناصر من جهة، وبمقدار تأصّل هذه الصفات في نفسه وعمقها فيها من جهة ثانية.
وخير مقامات التقوى، هو المقام الذي يجمع صاحبُه جميعَ صفات المتقين، مع بلوغ الغاية القصوى في عمق هذه الصفات في نفسه، وهو مقام الأنبياء والمرسلين. فمن اقترب من هذا المقام اقترب من الأنبياء والمرسلين، ومن ابتعد عنه ابتعد عنهم.
وبعد هذا البيان ندرك إدراكاً عميقاً أن ازدياد التقوى في المستوى العمودي، أي الناتج عن الاهتمام بعمق الصفة الواحدة وإتقانها لا يجبر نقص التقوى في المستوى الأفقي، فلا تغني صلاة الليل وصوم النهار، وبذل المال في السر والعلن، عن القول السديد، أو الإصلاح بين الناس، أو التفكير على"الطريقة الإسلامية" التي هي التفكير العلمي، كما بيّنا في هذا الكتاب. إذ لا بد من هذه وتلك سواء بسواء، حتى تتشكل الشخصية المسلمة تشكلاً صحيحاً متميزاً، يتوافق فيه السمت الحسن "لباس التقوى" وحُسْنُ الخُلُق الذي يتولّد من الالتزام بمنهج الله في تحقيق التقوى، مع الحُسْنِ في الخَلْق الذي ركّبه الله عليه (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) [التين: 4]، فيخرج إلى العالم الإنسان الذي ينظر الناس إليه فيرون (صُنْعَ الله الذي أتْقَنَ كلَّ شيءٍ) [النمل: 88]، (صبغة اللهِ ومَنْ أحسنُ منَ اللهِ صِبْغَةً ونحنُ له عابدون) [البقرة: 138]·
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aboulilah
عضو جديد
عضو جديد
aboulilah


ذكر عدد الرسائل : 14
العمر : 62
الموقع : صفوت أمين محامى بالنقض
العمل/الترفيه : طنطا - دلتا مصر
تاريخ التسجيل : 06/09/2009

تقوى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقوى الله تعالى   تقوى الله تعالى Emptyالخميس 1 أكتوبر 2009 - 2:04


إسمحوا
لى أن أدلى بدلوٍ لى فى هذا الموضوع الجدُ خطير ولتقتصر مساهمتى فى تبيان معنى
التقوى فالتقوى معناها القرآني لم
يُفقه بدقة حتى الآن والتفسير الحرفى أنها من الفعل – وقى
- وفى اللغة جعل النفس في وقاية مما تخاف فتكون تقوى الله الحذر
والخوف منه وتجنب غضبه وكأننا نتقي غضبه
وبطشه بطاعته وبرضاه.وهذا الإتجاه لا يبدو
صائباً عند أغلب المفسرين فالبعض يرى معنى التقوى هو – الإئتمار- بكلام الله أي - الطاعة - فمعنى إتقي الله أي – إئتمر- لله.




والله أعلى و أعلم




عدل سابقا من قبل aboulilah في الخميس 1 أكتوبر 2009 - 4:25 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قطر الندى
الاشراف العام
الاشراف العام
قطر الندى


انثى عدد الرسائل : 1407
العمر : 35
الموقع : http://elsayed.nsgurgu.com
العمل/الترفيه : طالبة بكلية طب اسنان
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

تقوى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقوى الله تعالى   تقوى الله تعالى Emptyالخميس 1 أكتوبر 2009 - 2:21

اشكر يا نور منتدى وللة موضوعك جميل جدا لاتعليق بجد لانة حلو جدا

تحية ليك ارجوا لاتكون غايبك طويل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsayed.3rab.pro
youssefnour
عضو نشط
youssefnour


ذكر عدد الرسائل : 54
العمر : 69
الموقع : alexandria
العمل/الترفيه : businessman
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

تقوى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقوى الله تعالى   تقوى الله تعالى Emptyالخميس 1 أكتوبر 2009 - 20:29

الأخ العزيز أحمد ذيدان
ان ما كتبته كتعليق خليق أن يكون موضوعا قائم بذاته وأن تنكر جهدك فى أعداد هذا الرد وتجعله مجرد رد على موضوع يجعلنى أرفع القبعة تحية لك ولنكرانك للذات فى أن تكتب هذا الموضوع الرائع كمجرد رد على موضوع مكتوب
صديقى شكرا لهذا الرد الذى قرأته بتمهل شديد أنا وأصدقائى وناقشناه معا واختلفنا واتفقنا فيه ولكننا اجتمعنا على أمر واحد انه موضوع رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
youssefnour
عضو نشط
youssefnour


ذكر عدد الرسائل : 54
العمر : 69
الموقع : alexandria
العمل/الترفيه : businessman
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

تقوى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقوى الله تعالى   تقوى الله تعالى Emptyالخميس 1 أكتوبر 2009 - 20:32

صديقى العزيز أبو ليلة
نعم ما تقوله حق (أختصرت فى صلب الموضوع ولكنك أنجزت فيه )
شكرا يا صديقى أن أثار موضوعى اهتمامك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
youssefnour
عضو نشط
youssefnour


ذكر عدد الرسائل : 54
العمر : 69
الموقع : alexandria
العمل/الترفيه : businessman
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

تقوى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقوى الله تعالى   تقوى الله تعالى Emptyالخميس 1 أكتوبر 2009 - 20:35

أهلا يا دكتوووووووووووووورة
توبة يا أبنتى الحبيبة لن أتأخر مرة أخرى
وان شاء الله أنا ابتديت أبحث عن موضوعاتك علشان أتمتع بقرائتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق البحر
عضو برونزى
عاشق البحر


ذكر عدد الرسائل : 207
العمر : 39
الموقع : http://elsayrd.nsguru.com
العمل/الترفيه : تربية الطيور والارانب
تاريخ التسجيل : 08/07/2008

تقوى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقوى الله تعالى   تقوى الله تعالى Emptyالخميس 1 أكتوبر 2009 - 22:04

الاخ يوسف
والاخوة من اعضاء الاسرة

الذين ساهموا بتوضح التقوى

جزاكم الله خيرا

اللهم اجعنا من المتقين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقوى الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روعة الحب :: الــــواحــــة الاسلامية :: المنتدى العام الاسلامى-
انتقل الى: