اين نحن من حديث رسول الله

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " رواه الشيخان وابن حبان والترمذي
والنسائي واحمد وأبو داود

إذا تمعنا في هذا الحديث جيدا,نطرح سؤالا وجيها على أنفسنا ,هل نحن فعلا من المسلمين الذين يتحدث عنهم الحديث?

فالمسلم الحقيقي إذن هو الذي يكف أذاه عن الناس ,من قول أو فعل ,

والقول يتمثل في الغيبة والنميمة,والسب والطعن,

إضافة إلى قول الزور,وغيره من المعاصي

والفعل يتمثل في كل المعاصي التي تسبب الأذى للإنسان إن لم نقل لجميع خلق

الله ,من إعتداء على الأعراض والأموال و الأنفس.

بل حتى الحيوان أمرنا الله بالرأفة به والدليل على ذلك هو تلك المرأة التي

دخلت النار بسبب قطة حبستها فلا هي أطعمتها ولا أطلقتها.

كيف للمسلم إذن أن يخدم دينه إن كان يؤدي إخوانه,كيف بهذه التصرفات أن

ندعو غير المسلمين لهذا الدين ونحن نقدم

أسوأ صورة له,نختلف مع بعضنا البعض,فتجد أبناء بلد واحد يتفاخرون على بعضهم البعض,وتجد أصحاب

الجنسيات المختلفة كل يحتقر الأخر و أصحاب المناصب يتلاسنون فيما بينهم

واختلفت المداهب فيما بينها حتى رأيناهم

يجاهرون علنا بدلك عبر القنوات الفضائية

و مازاد الطين بلة ان أصحاب القرار في الدول الإسلامية لا يراعون لا ضمير

ولا نسانية في مواطنيهم حيث يمطرونهم

بوابل من القرارات التي تؤدي

المواطن العادي , لا من حيث الظرائب والتزوير و السجن بغير حق,وسرقة

ملك الغير والملفات مليئة

فالأولى بالمسلمين أن يهتموا بدينهم ويطبقوه بدل البكاء والحسرة على ما الوا

إليه حتى أصبح الغرب هو صاحب القيم

والأخلاق (يأخذون منا ما ينفعهم ونأخذ منهم ما يضرنا)

لهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على تكرار حديثه المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " ليؤكد أهمية معناه

فبالرغم من قلة كلماته إلا أن معانيها كبيرة ,فخير الكلام ما قل وذل

الأولى بالمسلمين أن يهتموا بدينهم ويطبقوه بدل البكاء والحسرة على ما الوا

إليه حتى أصبح الغرب هو صاحب القيم

والأخلاق (يأخذون منا ما ينفعهم ونأخذ منهم ما يضرنا)

لهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على تكرار حديثه المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " ليؤكد أهمية معناه

فبالرغم من قلة كلماته إلا أن معانيها كبيرة ,فخير الكلام ما قل وذل

لاتعليق لانة كلام كلة صح