روعة الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


روعة الحب هى الحب فى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
المواضيع الأخيرة
» صور رومانستة**//
الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالأربعاء 15 أكتوبر 2014 - 12:11 من طرف warda_maroc

» مجهـــــــــودات من الدعوة السلفية
الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالإثنين 23 أبريل 2012 - 18:12 من طرف الشيخ

» مجموعة اغانى رائعة للفنانة وردة
الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالثلاثاء 17 أبريل 2012 - 22:51 من طرف همس القلوب الحب

»  لم أتصور أن تنسانى بهذه السرعة !!!!
الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 23:32 من طرف همس القلوب الحب

» مكروهات الطواف
الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 23:29 من طرف همس القلوب الحب

» كيف تنام مغفوراً لك؟
الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 1:42 من طرف همس القلوب الحب

» من أظافرك ... أعرف ما ينقصك
الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالإثنين 7 فبراير 2011 - 19:35 من طرف همس القلوب الحب

» إشتقت إليك يا الله...
الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالسبت 1 يناير 2011 - 19:45 من طرف همس القلوب الحب

» اقنعه لجميع انواع البشرة
الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:37 من طرف قطر الندى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
منتدى

 

 الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hanin el gra7
المـدير العام
المـدير العام
hanin el gra7


انثى عدد الرسائل : 81
العمر : 64
الموقع : www.haninparty.jeeran.com
العمل/الترفيه : الشعر والخواطر
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Empty
مُساهمةموضوع: الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره   الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2009 - 2:29









[size=25]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،
أما بعد :

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞


قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في تمهيد السلسلة الضعيفة والموضوعة (1/476) ( بتصرف يسير)

( من المصائب العظمى التي نزلت بالمسلمين منذ العصور الأولى انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بينهم ، وقد أدى انتشارها إلى مفاسد كثيرة منها ما هو من الأمور الاعتقادية الغيبية ومنها ما هو من الأمور التشريعية .

وقد اقتضت حكمة العليم الخبير سبحانه وتعالى أن لا يدع هذه الأحاديث التي اختلقها المغرضون لغايات شتى ، تسري بين المسلمين دون أن يُقيض لها من يكشف القناع عن حقيقتها ويبين للناس أمرها ، أولئك هم أئمة الحديث الشريف وحاملوا ألوية السنة النبوية ، الذين قاموا ببيان حال أكثر الأحاديث من صحة أو ضعف أو وضع ، وأصلّوا أصولاً متينة وقعّدوا قواعد رصينة من أتقنها أمكنه أن يعلم درجة أي حديث ، ولو لم ينصوا عليه وذلك هو علم أصول الحديث أو مصطلح الحديث .ومع ذلك فإننا نرى بعض العلماء والطلاب قد انصرفوا عن قراءة الكتب المذكورة فجهلوا بسبب ذلك حال الأحاديث التي حفظوها عن مشايخهم أو يقرؤونها في بعض الكتب التي لا تتحرى الصحيح الثابت.

وهذا أمر خطير يخشى عليهم جميعاً أن يدخلوا بسببه تحت وعيد قوله صلى الله عليه وسلم "" من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار "" حديث صحيح متواتر .

فإنهم إن لم يتعمدوا الكذب مباشرة فقد ارتكبوه تبعاً لنقلهم الأحاديث التي يقفون عليها جميعها وهم يعلمون أن فيها ما هو ضعيف وما هو مكذوب قطعاً .

قال الإمام ابن حبان في صحيحه(صـ27)( فصل: ذكر إيجاب دخول النار لمن نسب الشيء إلى المصطفى وهو غير عالم بصحته) ثم ساق بسنده عن أبي هريرة مرفوعاً "" من قال عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ""
فتبين مما أوردناه أنه لا يجوز نشر الأحاديث وروايتها دون التثبت من صحتها وأن من فعل ذلك فهو حسبه من الكذب على رسول الله )

انتهى كلامه رحمه الله الذي قاله في رمضان 1374هـ أي قبل 47 عاماً من 1420هـ


وقال أيضا في مقدمة ضعيف الأدب المفرد (صـ6)

( واعلم أن التعرف على الحديث الضعيف أمر واجب وحتم لازم على كل مسلم يتعرض لتحديث الناس وتعليمهم ووعظهم ، وقد أخلّ به جماهير المؤلفين والوعاظ والخطباء ، فإنهم كثيرا ما يروون من الأحاديث ما لا أصل لها غير مبالين بنهيه صلى الله عليه وسلم عن التحديث عنه إلا بما صح ، كقوله "" إياكم وكثرة الحديث عني ، من قال عليّ فلا يقولن إلا حقاً أو صدقاً ، فمن قال عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار "" ابن أبي شيبة ـ الصحيحة(1753)


۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞


وهذا بحث مختصر عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها على الأمة


أ- مقدمــة:

علمنا من كلام الشيخ الألباني، السابق، خطورة الكذب على رسول الله وعدم التثبت في قول الأحاديث ووجوب التأكد من رواية الأحاديث وقد كان السلف يتثبتون من رواية أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .

* والحديث الموضوع هو المكذوب المعزو إلى النبي كذباً ، ولا تجوز روايته لأحد من الناس إلا على سبيل القدح فيه والتحذير منه ، وكذلك الحديث الضعيف لا يُعمل به في العقائد والأحكام باتفاق العلماء .

أما في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب فالراجح أيضاً أنه لا يُعمل به ، وقال بعض العلماء بالعمل بالضعيف في فضائل الأعمال بشروط هي :

1- أن لا يكون شديد الضعف كحديث الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه ، وهذا الشرط متفق عليه ـ نقله العلائي في القول البديع صـ255
2- أن يندرج تحت أصلٍ معمول به .
3- أن لا يُعتقد عند العمل به ثبوته ، بل يعتقد الاحتياط .
4- أن يرويه بصيغة التمريض مثل رُويَ أو نُقل أو قيل وغيرها ، مع بيان ضعفه للناس حين التحدث به .

والصحيح ما رجحه يحيى بن معين وأبو بكر بن العربي وهو ظاهر مذهب البخاري ومسلم وكذلك ابن حزم والألباني رحمهم الله من أنه لا يُعمل بالحديث الضعيف مطلقاً ، وقد ردّ أصحاب هذا القول على القائلين بالجواز في الفضائل وأبطلوا شروطهم التي وضعوها . راجع أقوال العلماء في كتاب ( تحقيق القول بالعمل بالحديث الضعيف ) للدكتور/ عبد العزيز بن عبد الرحمن العثيم ـ طبعة دار الهجرة بالرياض ، فإنه كتاب قيم مفيد في هذه المسألة الهامة .

* والحديث الموضوع يعرف بإقرار واضعه مثل قول ميسرة بن عبد ربه ( وضعتها أُرغب الناس فيها ) وكذلك يعرف بركاكة ألفاظه وفساد معناه أو مجازفة فاحشةٍ أو مخالفةٍ لما ثبت في الكتاب والسنة والعقل السليم ، أو غير ذلك كما في كتب مصطلح الحديث كذلك الحديث الضعيف له أنواع وأسباب كثيرة .


۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞


ب- أسباب وضع الحديث :

1- أعداء الإسلام من الزنادقة وغيرهم الذين أرادوا أن يُفسدوا على الناس دينهم ، مثل كريم بن أبي العوجاء ، الذي قال عندما أرادوا قطع رأسه ( والله لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل الحرام ) قال حماد بن زيد رحمه الله ( وضعت الزنادقة على رسول الله أربعة عشر ألف حديث )


2- أصحاب الأهواء والآراء التي لا دليل عليها من الكتاب والسنة ، وضعوا أحاديث نُصرةً لأهوائهم ومذاهبهم :قال عبد الله بن يزيد المقرئ : ان رجلاً من أهل البدع رجع عن بدعته فجعل يقول (انظروا هذا الحديث عمّن تأخذونه فإنّا كنّا إذا رأينا رأياً جعلنا له حديثاً )
وقال حمّاد ين سلمة رحمه الله ( أخبرني شيخٌ من الرافضة أنهم كانوا يجتمعون على وضع الأحاديث )

وقيل لمأمون بن أحمد الهروي الحنفي ( ألا ترى إلى الشافعي ومن تبع بخراسان؟

فقال : حدثنا أحمد بن عبد الله ، حدثنا عبد الله بن معدان عن أنس مرفوعاً ( يكون في أمتي رجل يُقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من ابليس ، ويكون في أمتي رجل يُقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي ) لسان الميزان (5/7)

وكذلك فعل محمد بن عكاشة الكرماني الحنفي الكذاب : قال الحاكم( بلغني أنه كان ممّن يضع الحديث حُسبة فقيل له : ان قوماً يرفعون أيديهم في الركوع وعند الرفع منه؟ فقال : حدثنا المسيب بن واضح … قال رسول الله"" من رفع يديه في الركوع فلا صلاة له ""
وهذا مخالف للأحاديث المتواترة في سائر كتب الحديث التي تدل على أن ذلك من السنة .

3- القُصّاص يضعون الأحاديث في قصصهم قصداً للتكسب والارتزاق : هم جُهّال تشبهوا بأهل العلم واندسوا بينهم فأفسدوا كثيراً من عقول العامة .

قال ابن حبان أنه دخل مسجداً فقام بعد الصلاة شاب فقال ( حدثنا أبو خليفة ، حدثنا أبو الوليد عن شعبة عن قتادة عن أنس ، وذكر حديثاً ، فقال ابن حبان : فلما فرغ من دعوته قلت :رأيت أبا خليفة؟ قال : لا ، قلت كيف تروي عنه ولم تره؟ فقال إن المناقشة معنا من قلة المروءة ، أنا احفظ هذا الإسناد فكلما سمعت حديثاً ضممته إلى هذا الإسناد ( ذكره أحمد شاكر في الباعث والحثيث النوع 21)

4- ومنهم بعض علماء السوء الذين تقرُّبوا إلى الملوك والخلفاء بالفتاوى الكاذبة إرضاء للأهواء الشخصية ونصر للأغراض السياسية ، كما فعل غيُّاثُ بن إبراهيم الكوفيُّ الكذاب الذي دخل على المهدي أمير المؤمنين وكان يحب الحمام ويلعب به ، فقال له : حدثنا فلانٌ عن فلان أن النبي قال : لا سَبَق إلا في نصلٍ أو خفٍ أو حافر أو جناح )فأضاف كلمة (جناح )في الحديث الصحيح للتقرب إلى الخليفة .

5ـ قوم ينسبون أنفسهم إلى الزهد والتصوُّفِ لم يتحرَّجوا من وضع الأحاديث في الترغيب والترهيبِ إحتساباً للأجر عند الله ، مثل نوح الجامع الذي وضع لكلِّ سورةٍ حديثاً في فضلها .

6ـ ومن أسباب وضع الحديث: كراهية صنفٍ من الناَّس لسببٍ من الأسباب فيضع فيهم حديثاً : روى الحاكم عن سيف بن عمر التميمي قال : كنت عند سعد بن طريف ، فجاء ابنه من الكتاب يبكي فقال : مالك ْ ؟ قال : ضربني المعلمُ ،قال : لأخزينَّهم اليوم ، حدّثني عكرمة عن إبن عباس مرفوعاً ( معلموا صبيانكم شرارُكم، أقلُّهم رحمة لليتيم ، وأغلظُهُم على المسكين )

وآخر يكره الشرطة فوضع فيهم حديثاً : (دخلتُ الجنة فرأيتُ فيها ذئباً فقلت: أذئبٌ في الجنة ؟ فقال :إني أكلت ابن شرطي )


7- وجود مصلحة شخصية للكداب :

* أحد العميان وضع حديثا ( من قاد أعمى أربعين خطوة دخل الجنة )
* ورجل آخر وضع حديثا ( إذا غسلت المرأة ثياب زوجها كتب الله لها ألفي حسنة )
* بائع فواكه وضع حديثا ( تفكهوا قبل الطعام )
* وآخر وضع حديثا ( الباذنجان شفاء من كل داء )
* وآخر يبيع القطط فوضع حديثا ( حب الهرة من الإيمان )
* وبائع ورد وضع حديثا ( من شم الورد الأحمر ولم يصلي علي فقد جفاني ) و( من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر )
* فقير وضع حديثا (الجوع كافر، وقاتله من أهل الجنة) قال السخاوي : ( كلام يدور في الأسواق )
* وآخر وضع حديثا ( إتخذوا الديك الأبيض ، فإن دارا فيها ديك أبيض ، لايقربها شيطان ولا ساحر) ضعيف الجامع ( 91 )
* وخباز وضع حديثا ( أكرموا الخبز فإن الله أكرمه ) ضعيف الجامع ( 1125 )


۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞


ج- أمثلة على الأحاديث الموضوعة :

1- أحاديث مدح وذم العزوبة : مثل :

- حديث ( ركعتان من المتزوج أفضل من سبعين ركعة من الأعزب ) الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني رقم( 4 ) ص134

- وحديث ( شراركم عزابكم ) المرجع السابق

2- أحاديث لترويج البضاعة : منها :

- حديث : ( إن البطيخ ماؤه رحمه وحلاوته مثل حلاوة الجنة ) قال ابن الجوزي ( لا يصح من فضائل البطيخ شيء إلا أن رسول الله أكله ) ذكره في الفوائد المجموعة ( ص179)

- حديث ( عليكم بالقرع فإنه يزيد في العقل ويكثر الدماغ )

- حديث ( سيد طعام أهل الجنة اللحم )

- حديث ( أكرموا البقر فإنها سيد البهائم )

- حديث ( جاء رجل فشكا قلة الولد فأمره أن يأكل البيض والبصل )

- حديث ( عليكم بالعسل فوالذي نفسي بيده ما من بيت فيه عسل إلا وتستغفر ملائكة البيت له )

- حديث ( صلاةٌ في العمامة ، عشرة آلاف حسنة )

- حديث ( صلاةٌ بخاتم تعدل سبعين بغير خاتم )

وجميع الأحاديث السابقة في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة الشوكاني

3- أحاديث في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم : منها :

- حديث ( هبط جبريل عليّ فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول : إني حرمت النار على صلبٍ أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، أما الصلب فعبد الله وأما البطن فآمنة وأما الحجر فعبد المطلب ) الفوائد المجموعة ( ص 341 )

- حديث ( ذهبت لقبر أمي فسألت الله أن يحييها فأحياها فآمنت بي وردها الله تعالى ) المصدر السابق ( ص 341 )

- حديث ( لولاك لما خلقت الأفلاك ) المصدر السابق ( ص 346)

4- أحاديث في الشهور والأيام : منها:

- شهر رجب : صيام أيامه وقيام لياليه وإخراج الزكاة فيه والاعتمار فيه ، مثل حديث ( من صام ثلاثة أيام من رجب كتب له صيام شهر ) الفوائد المجموعة ( ص 1126 )

- حديث ( ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين ، يعني يوم عاشوراء ، إلا كان يوم القيامة مع أولي العزم من الرسل ) الفوائد المجموعة ( ص457 )


۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞


د- الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة و الموضوعة :

1- ترك العمل بالآثار الصحيحة والثابتة والانشغال بالموضوعات والضعيفة التي لا تفيد : وأخطر من ذلك العمل بالأحاديث الموضوعة المخالفة للأحاديث الثابتة مثل حديث( لا سلام على طعام )

2- الوقوع في الشرك المخرج من الملة:مثل حديث (لو إعتقد أحدكم بحجر لنفعه)وفيه عبادة الأحجار

3- صرفُ الناس عن التوسل المشروع : مثل حديث (توسْلوا بجاهي فإنّ جاهي عند الله عظيم)

4- صرفُ الناس عن الصلاةِ والعباداتِ : مثل حديث(من لم تنهه صلاتُهُ عن الفحشاء والمنكر فلا صلاةَ له)

5- إنكار شيء من أصول الإعتقاد مثل حديث (لا مهدي إلا عيسى) وأحاديث المهدي متواترة . وحديث(من مات مخضوباً لم يدخل القبر إلا ومنكر ونكيرُ لا يسألانه)الفوائد المجموعة (ص213)

6- إنتشار البدع بين المسلمين : ومن الأمثلة :

- حديث(من شمَّ البخور فليصلِّ عليّ َ) بدعـة

– حديث(إذا نزل أحدكم منزلاً فقال فيه،فلا يرحل حتى يصلّي ركعتين)ضعيف الجامع(705)

- حديث(من زار قبر والديه كلَّ جمعةٍ فقرأ عندها يس غفر له بعدد كلِّ آيةٍ وحرف)

- حديث ( إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني ، وليصلِّ عليَّ ، وليقل ، ذكر الله من ذكرني بخير)ضعف الجامع(586)

- حديث(الوضوء قبل الطعام ينفي الفقرَ)الفوائد المجموعة(ص175)

- حديث(من حجَّ البيتَ ولم يزرني فقد جفاني)

7- إدخال أمرٍ من الإيمان ليست منه:مثل حديث(حبُّ الوطن من الإيمان) لأنه قد يكون الوطنُ كافراً.

8- إختراع أصولٍ في الجزاءِ والحسابِ ما أنزل الله بها من السلطان : مثل حديث(إنَّ الله تعالى لا يعذبُ حسان الوجوه) وحديث (لا يدخل النارَ من إسمهُ محمد أو أحمد)

9- تأصيل أصولٍ مخالفةٍ للشريعةِ : مثل حديث ( إختلاف أمتي رحمة) موضوع-ضعيف الجامع(230) وهو مخالفٌ للنصوص التي تذم الإختلاف .

قال إبن حزم ( وهذا من أفسدِ قولٍ يكون ، لأنه لو كان الإختلافُ رحمة كان الإتفاقُ سخطاً) الأحكام (5/64)

قال الألباني( وإن من آثار هذا الحديثِ السيئة أنّ كثيراً من المسلمين يقرّون بسببه الإختلاف الشديد الواقعَ بين المذاهبِ الأربعةِ ، ولا يحاولون أبداً الرجوع بها إلى الكتاب والسنة الصحيحة كما أمرهم بذلك أئمتُهُم رضي الله عنهم … قال تعالى  ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً فالآية صريحةٌ على أنًّ الإختلافَ ليس من الله … ولو أنهم كانوا يرونَ الإختلاف شراً كما قال إبن مسعودٍ وغيرُه ودلت على ذمَّهِ النصوص لسَعَوْا إلى الإتفاق … ولكن لماذا هذا السعيُ وهم يرونَ أنَّ الإختلافَ رحمة … ) الضعيفة(1/76)

10 –تحريم أشياء حللها الله : مثل أحاديث تحريم لحم البعير، ومثل حديث ( تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز له عرش الرحمن ) الفوائد المجموعة (صـ155)

11- وهكذا من آثار الأحاديث الموضوعة :

- نشر اعتقادات فاسدة والتشجيع على أمور من المفاسد في الأخلاق .
- تشويه صورة الصحابة والأئمة مثل حديث ثعلبة بن حاطب ( حمامة المسجد)


۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞


وأخيــراً :

هـ- موقف المسلم من الأحاديث الموضوعة والضعيفة :

- لا يجوز العمل بها ولا تصديقها ولا تعليمها للناس إلا بغرض التحذير منها .
- التثبت من الأحاديث التي يسمعها في خطبة الجمعة والدروس إلا من عالم يتحرى الصحة في نقله .
- تجنب الكتب غير المحققة وغير مخرجة الأحاديث من الثقات .
- سؤال أهل العلم عن صحة الأحاديث أو ضعفها .
- الإكثار من قراءة الصحيحين والسلسلة الصحيحة وصحيح الجامع الصغير وغيرها .


۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞

وهذه محاضرة غاية فى الروعة والجمال
لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله
بعنوان الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة والموضوعة

للتحميل اضغط على الرابط التالى

http://media.rasoulallah.net/SOUND/LESSONS/45.rm

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞

موضوع ذا صلة

الحديث الصحيح و الضعيف و كيفية التفريق بينهما مع وجود روابط وبرامج للإستفاده

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Lailahajw8
.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
youssefnour
عضو نشط
youssefnour


ذكر عدد الرسائل : 54
العمر : 69
الموقع : alexandria
العمل/الترفيه : businessman
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره   الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2009 - 14:32

أنتى يا صديقتى تتحدثين عن الأحاديث الضعيفة ، فما بالك بالأحاديث التى تشرع وهى على خطأ
اعنى ان ما ذكرتيه من أحاديث اذا عمل به أحد أو لم يعمل به فليس هناك شر واقع
أما الأحاديث التى تشرع فى دين الله ويعتبروها القسم الثانى للتشريع ما قولك اذا وجدتى ما شرعته هذه الأحاديث على باطل ومخالفة للقرآن الكريم الذى هو أصل التشريع
وسأضرب لك مثلا نجعله بينى وبينك فى هيئة بحث
أرجوكى يا صديقتى قومى بالبحث داخل الأحاديث عن عقوبة الزانية المحصنة فى الاسلام ، وحين تردين عليا سأذكر لكى أنا عقوبتها فى القرآن الكريم ، حتى ترى كيف فعل بنا الشق الثانى للتشريع وكيف خالف شرع الله
ان بحثك لن يطول فيكفى أن تكتبى على محرك البحث جوجل كلمات ( عقوبة الزانية المحصنة ) وسيتولى البحث امدادك بكل المعلومات التى تريدينها ، ضعيها فى هيئة مقال وضيفى عليها رأيك ولمساتك الفكرية ثم أكتبيها فى هيئة رد فى نفس هذا المكان
وأنا أعلم ان هناك من قد يشارك ، ويضع معلوماته معنا وهناك من سيتجنب الحديث فى هذا الموضوع تماما
أنا منتظر ردك سيدتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قطر الندى
الاشراف العام
الاشراف العام
قطر الندى


انثى عدد الرسائل : 1407
العمر : 35
الموقع : http://elsayed.nsgurgu.com
العمل/الترفيه : طالبة بكلية طب اسنان
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره   الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2009 - 14:51

اشكرك يا اختى الفاضلة على هدة البحث
على لاستادى يوسف نور على سؤالة ( عقوبة الزانية المحصنة )


لقد فصّل الله سبحانه و تعالى عقوبة الزنا في القرآن الحكيم كما يلي:
1) الزانية والزاني إذا ضبطا في حالة تلبس، فالعقوبة مائة جلدة أمام الناس، بذلك بدأت سورة النور بافتتاحية فريدة عجيبة و غريبة ترد على أولئك الذين يتجاهلون وضوح القرآن وبيان تشريعاته، يقول تعالى في تلك الافتتاحية الفريدة
{سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (1) سورة النــور
وبعدها قال تعالى مباشرة
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} (2) سورة النــور
لم يقل تعالى الزاني المحصن و الزاني غير المحصن.
لا حظوا أنه تعالى و صف الجلد مائة جلدة بالعذاب، حيث قال
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} (2) سورة النــور
2) وجاءت تفصيلات القرآن بعقوبة الجارية، إذا وقعت في الزنا.
فإن كانت الجارية تحت سيطرة سيدها أو يجبرها على ممارسة البغاء فليس عليها عقوبة، إذ أنها لا تملك حرية الاختيار، يقول تعالى
{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (33) سورة النــور

وإذا تزوجت الجارية وتحررت من سيطرة مالكها ووقعت في جريمة الزنا فعقوبتها خمسون جلدة أى نصف ما على المتزوجات الحرائر إذا وقعن في الزنا
{فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (25) سورة النساء

لا حظوا أنه تعالى ذكر نفس الكلمة السابقة (العذاب) حيث قال {فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}
و هي نفس الكلمة المذكورة في عقوبة الزنا للحرائر، حيث و صف تعالى الجلد مائة جلدة بالعذاب
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} (2) سورة النــور
و نصف ما على المحصنات الحرائر من العذاب هو خمسون جلدة و ليس نصف موت لأن الموت لا ينصف يا أصحاب العقول.
3) والرجل إذا عجز عن إثبات حالة التلبس بالزنا على زوجته ولم يستطع إحضار الشهود فيمكن أن يشهد بنفسه أنها زانية أربع مرات، ويؤكد شهادته الخامسة بأن يستجلب لعنة الله عليه إن كان كاذباً، وتلك حالة اللعان،
ويمكن لزوجة المتهم أن تدفع عن نفسها وقوع حد الزنا بأن تشهد أربع شهادات بالله بأن زوجها كاذب في اتهامها ثم تؤكد في شهادتها الخامسة بأن تستجلب غضب الله عليها إن كان زوجها صادقاً في اتهامه، يقول تعالى
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ، وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ، وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} (6:9) سورة النــور

لا حظوا أنه تعالى ذكر نفس الكلمة السابقة (العذاب)
حيث قال (وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ) و لم يقل هنا ( و يدرأ عنها الموت) بالرغم انه في آية أخرى ذكر نفس الفعل(درأ) مع الموت وهو قوله تعالى{قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (168) سورة آل عمران ...

و السؤال ما هو العذاب المذكور هنا؟
إنه نفس العذاب المذكور في بداية سورة النور{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} (2) سورة النــور...

أي عذاب الجلد مائة جلدة
4) وتأبى تفصيلات القرآن إلا أن تضع عقوبة للزنا في حالة استثنائية ومستبعدة، وهى افتراض وقوع نساء النبي أمهات المؤمنين في تلك الجريمة، وهنا تكون العقوبة مائتي جلدة في تلك الجريمة، أي ضعف ما على النساء الحرائر، وفي المقابل فلهن في عمل الصالحات ضعف ما للمحسنات، يقول تعالى
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا، وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا} (31، 30) سورة الأحزاب ...

لا حظوا أنه تعالى ذكر نفس الكلمة السابقة (العذاب) حيث قال{يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} و هي نفس الكلمة المذكورة في بداية سورة النور .
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} (2) سورة النــور...
و هو عذاب في الدنيا و الآخرة .
ولأن العقوبة هنا مضاعفة كان لابد من كون الجريمة مثبتة أو بالتعبير القرآني {مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} فالأمر هنا يخص نساء النبي أمهات المؤمنين، وهو أمر فظيع هائل لابد من التثبيت فيه.
طبعاً الآية تأديبية و تعليمية لنساء النبي - طهرهن الله و أذهب عنهن الرجس -.
5) ومن الصعب إثبات حالة التلبس في جريمة الزنا، ومن الصعب أيضاً أن يحدث إقرار بالوقوع في الزنا ينتج عنه عقوبة الجلد، ولكن من السهل أن يشاع عن امرأة ما بأنها سيئة السلوك، وتتكاثر الشواهد على سوء سمعتها، وحينئذ لابد من عقاب مناسب بعد الإشهاد عليها بأربعة شهود بأنها من اللاتي (يأتين الفاحشة) ولكن لم يتم ضبطها، وذلك العقاب ليس الجلد، وإنما هو عقاب سلبي، يكون بمنعها عن الناس ومنع الناس عنها إلى أن تموت أو تتزوج وتتوب، يقول تعالى
{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً} (15) سورة النساء ...

كما أن النص القرآني السابق يتكلم عن الفاحشة بين النساء فقط [ السحاق ] بدليل استخدام كلمة [ اللاتي ] التي هي ضمير جمع للإناث، وبدليل وجود حكم زجر وعلاج خاص بهن, وهو الإمساك في البيوت, الذي يقصد به تقليص نشاطهن الاجتماعي إلى الحد الأدنى, ويخضعن للمراقبة إلى أن يمتن أو يتعالجن من مرضهن ذلك, فيرجعن إلى فاعليتهن الاجتماعية السليمة.
بعدها مباشرة قال تعالى عن الرجال
{وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (16) سورة النساء ...

فقال عن المثنى من الرجال ((وَاللَّذَانَ) ليؤكد أن الكلام عن اثنين من الرجال ارتكبا الفاحشة التي ليست زنا ـ لأن الزنا هو الفاحشة بين الذكر و الأنثى.
أي أن الآية الكريمة تتحدث عن الشذوذ الجنسي بين اثنين من الذكور.
وهي هنا تبين عقوبة ما يسمى باللواط وهو الإيذاء، و قد ترك الخالق عز و جل للحاكم حرية تحديد ما هو الإيذاء و الذي قد يكون الضرب أو الصفع أو الحبس أو إدخاله مصحة للعلاج من هذا الابتلاء أو غيره و لكنه بالتأكيد ليس القتل بدليل قوله تعالى {فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (16) سورة النساء ...

و الكلام و واضح.
6) وقد تكون الزانية زوجة مطلقة لا تزال في فترة العدة، ومن حق المطلقة في فترة العدة أن تظل في بيت الزوجية، ولكن تفقد هذا الحق إذا وقعت في الزنا، وحينئذ يكون من حق زوجها أن يطردها ولكن بشرط أن تكون جريمة الزنا مثبتة حتى لا يتاح لزوجها أن يتجنى عليها بالباطل، يقول تعالى عن تلك الزوجة المطلقة
{لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} (1) سورة الطلاق...
والقرآن يصف الفاحشة بأنها "فاحشة مبينة" أى مثبتة ضماناً لعدم الافتراء بلا دليل.. وعقوبة الطرد هنا تضاف إلى العقوبة الأخرى وهى مائة جلدة.
7) وهناك عقوبة أخرى لتلك الزوجة المطلقة إذا وقعت في الزنا بعد الطلاق، وهى أنه من حق الزوج أن يمنعها عن الزواج إلى أن تدفع له بعض ما أعطاه لها في الصداق أو المؤخر.
والشرط أن تكون جريمة الزنا في حقها مثبتة بالدليل، يقول تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} (19) سورة النساء...

والعضل هو منع المرأة من الزواج، والقرآن يحرم العضل إلا في حالة المطلقة الزانية.. فيجعل من حق الزوج أن يمنعها الزواج إلى أن تعيد له بعض ما دفعه إليها في المهر.
Cool وفي كل الأحوال فالمرأة الزانية التى لا تتوب عن الزنا لا يتزوجها المؤمن، وتلك عقوبة أخرى إضافية، يقول الله تعالى
{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} (3) سورة النــور...

والتشريع القرآنى المحكم يصف عقوبة الزنا- التى هى الجلد- بأنها "عذاب". والعذاب يعنى أن يظل الجانى حياً لا يموت، وبتعبير آخر لا محل هنا لعقوبة الرجم التى تعنى الموت.
والقرآن حين تحدث عن عقوبة الزنا قال {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} (2) سورة النــور
لم يقل الزانى المحصن والزانية المحصنة أو غير المحصنة، وإنما جاء بالوصف مطلقاً

{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي} وقدم الزانية على الزانى لأن المرأة هى العامل الأكثر تأثيراً في تلك الجريمة، بينما قال عن السرقة {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ} (38) سورة المائدة...

لأن الرجل هو الأساس والعنصر الغالب في جريمة السرقة.
والمهم أن عقوبة الزنا مطلقاً هى الجلد {فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ} ووصف القرآن عقوبة الجلد هنا بأنها عذاب فقال {فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} (2) سورة النــور...

إذن فالجلد هو العذاب..
وفي حالة الجارية التى تزنى بعد زوجها قال تعالى {فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} (25) سورة النساء...

أى خمسون جلدة، أى أنه وصف عقوبة الجلد للجارية بأنه عذاب.. والقائلون بأن التى تتحصن بالزواج ثم تزنى تعاقب بالرجم كيف يفعلون {فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} (25) سورة النساء...

هل يمكن تنصيف الرجم؟ وهل هناك نصف موت؟
وفي حالة نساء النبى يقول التشريع {يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} (31، 30) سورة الأحزاب ...

فوصف عقوبة الجلد بأنه "عذاب" أى مائتا جلدة..

والقائلون بأن عقوبة المتزوجة هى الرجم كيف يحكمون بمضاعفة الرجم لنفس الشخص؟ وهل يموت الشخص مرتين؟
والرجل إذا عجز عن إثبات حالة التلبس بالزنا على زوجته ولم يستطع إحضار الشهود فيمكن أن يشهد بنفسه أنها زانية أربع مرات، ويؤكد شهادته الخامسة بأن يستجلب لعنة الله عليه إن كان كاذباً، وتلك الحالة اللعان، ويمكن لزوجة المتهم أن تدفع عن نفسها وقوع حد الزنا بأن تشهد أربع شهادات بالله بأن زوجها كاذب في اتهامها ثم تؤكد في شهادتها الخامسة بأن تستجلب غضب الله عليها إن كان زوجها صادقاً في اتهامه، يقول تعالى {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ، وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ، وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} (6:9) سورة النــور...

ويهمنا هنا أن وصف عقوبة الزنا بأنها عذاب، فقال {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ} وهو نفس الوصف الذى سبق لعقوبة الجلد.. إذن عقوبة المتزوجة المحصنة هى الجلد وليس الرجم.
ثم إن تشريعات القرآن في الآيات السابقة تعامل المرأة الزانية على أنها تظل حية بعد اتهامها بالزنا وإقامة عقوبة الجلد عليها وكذلك الزانى فالقرآن الكريم يحرم تزويج الزانى أو تزويج الزانية من الشرفاء، فلا يصح لمؤمن شريف أن يتزوج زانية مدمنة للزنا ولا يصح لمؤمنة شريفة أن تتزوج رجلاً مدمناً على {الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} (3) سورة النــور...

ولو كان مصير الزانى أو الزانية هو الرجم موتاً لما كان هنا تفصيل في تشريعات حياته طالما هو محكوم عليه بالموت، ونفس الحالة في إضافة عقوبات للمطلقة الزانية بإخراجها من البيت ومنعها عن الزواج حتى تدفع بعض المهر، وإذا كانت هناك عقوبة الرجم على تلك الزانية المحصنة لما كان هناك داع لتشريع يمنعها عن الزواج ثانياً ويسمح بطردها من البيت في فترة العدة.
وأكثر من ذلك.
فالله تعالى يتوعد الزناة بمضاعفة العذاب والخلود فيه يوم القيامة، إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً، فأولئك يبدل الله تعالى سيئاتهم حسنات
{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا، إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (69، 70) سورة الفرقان ...

فإذا كان مصير الزانى هو الرجم السريع فلن تكون له فرصة للتوبة والإيمان والعمل الصالح المتراكم الذى تتبدل به سيئات الزنا إلى حسنات. بحيث تختفي عنه صفة الزانى ليحل محلها وصف الصالح عند الله تعالى..
ومع هذا البيان الواضح في تشريعات القرآن فإن أحاديث الرجم والانشغال بها أضاعت تشريعات القرآن فيما يخص تفصيلا العقوبة في جريمة الزنا، أو بتعبيرهم "نسختها" وأبطلت حكمها.

ومع أن عقوبة الرجم لم ترد في القرآن ومع أن العقوبة الواردة في جريمة الزنا تؤكد على أنه الجلد فقط إلا أن اقتناع المسلمين بأكذوبة الرجم جعلته الأساس التشريعى السائد حتى الآن في كتب التراث وفي تطبيق الشريعة لدى بعض الدول الإسلامية.
ويكفينا في التدليل على عمق التأثر بذلك التشريع المخالف للقرآن أن القارئ لنا الآن يدهش أشد الدهشة حين يكتشف أن الرجم ليس من تشريع القرآن والإسلام...
وكفينا في عمق التأثر بذلك التشريع المخالف للقرآن أنه على أساسه قتل الآلاف رجماً وسيقتل مثلهم في المستقبل، وذلك بحكم ما أنزل الله به من سلطان، ويقول الله تعالى:
{وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (151) سورة الأنعام...

{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} (68) سورة الفرقان...

إن من أعظم الحرمات حرمة النفس البشرية.. ومن أعظم الجرائم أن تقتل تلك النفس الزكية بغير حكم أنزله الله تعالى الذى خلق النفس والذى أنزل الشرع..
وأعظم الجرائم على الإطلاق أن تفترى تشريعاً بقتل النفس الزكية ثم تنسبه إلى الله تعالى ورسوله..
{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ، وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (18، 17) سورة يونس...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsayed.3rab.pro
 
الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة .. مقال أنصحكم بقراءته ونشره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روعة الحب :: الــــواحــــة الاسلامية :: الحديث النبوى واحياء سنة الرسول-
انتقل الى: