روعة الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


روعة الحب هى الحب فى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
المواضيع الأخيرة
» صور رومانستة**//
حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالأربعاء 15 أكتوبر 2014 - 12:11 من طرف warda_maroc

» مجهـــــــــودات من الدعوة السلفية
حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالإثنين 23 أبريل 2012 - 18:12 من طرف الشيخ

» مجموعة اغانى رائعة للفنانة وردة
حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالثلاثاء 17 أبريل 2012 - 22:51 من طرف همس القلوب الحب

»  لم أتصور أن تنسانى بهذه السرعة !!!!
حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 23:32 من طرف همس القلوب الحب

» مكروهات الطواف
حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 23:29 من طرف همس القلوب الحب

» كيف تنام مغفوراً لك؟
حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 1:42 من طرف همس القلوب الحب

» من أظافرك ... أعرف ما ينقصك
حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالإثنين 7 فبراير 2011 - 19:35 من طرف همس القلوب الحب

» إشتقت إليك يا الله...
حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالسبت 1 يناير 2011 - 19:45 من طرف همس القلوب الحب

» اقنعه لجميع انواع البشرة
حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:37 من طرف قطر الندى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
منتدى

 

 حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
youssefnour
عضو نشط
youssefnour


ذكر عدد الرسائل : 54
العمر : 69
الموقع : alexandria
العمل/الترفيه : businessman
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Empty
مُساهمةموضوع: حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى   حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2009 - 19:32

قرأت مدونة حنين الجراح فى ما المقصود بالصلاة على النبي وقد نقلت هى وجهة نظرها كما قرأتها من خلال الشق الثانى للتشريع وهو الأحاديث وبعد أن قرأتها لم أقتنع بما جاء فيها وبحثت فى القرآن الكريم عن معنى الصلاة على النبي اسمحوا لى أن أكتب أنا من وجهة نظر القرآن الكريم ما توصلت اليه ويصبح أمامكم رأيين وأرجوا أن تكتبوا رأيكم من اقتنعتم برأيه أكثر كلام الله تعالى فى القرآن الكريم أم كلام الشق الثاني للتشريع
وكان سبب بحثي فى القرآن الكريم هو السؤال الذي ورد بخاطري أثناء قراءتي لمدونتها 0 هل من المعقول إن الأمر الإلهي بالصلاة على النبي يعنى آن أرد صلى آنت يارب عليه (اللهم صلى على محمد) وهل يا ترى
الأمر الإلهي الذي أنذل في سورة الأحزاب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)
هذاالأمر الإلهي كل المطلوب منى لتفعيلة أن أقول اللهم صلى على محمد أو عليه الصلاة والسلام ----الخ هذه الأقوال 0 وهل مجرد الرد حينما أسمع اسم الرسول بأحد هذه
الردود سأحصل على كل هذه الحسنات والبركات آلتي ذكرت فى الأحاديث
في الواقع لم يروق لي هذا الأمركثيرا وهنا توقفت عن الرد على حنين وقررت أن أسعى وراء هذه الآية الكريمة لإدراك معناها وكان أول شئ ذهبت إليه هو تفاسير العلماء لهذه الآية وبدأت بأمهات الكتب فوجدت الآتي
1/ تفسير جامع البيان فى تفسير
القرآن (للطبري) يقول إن صلاة الله وملائكته على محمد هي مباركة عليه وان الأمر الإلهي للمؤمنين بالصلاة عليه هي الدعاء له
فتسائلت وما حوجة الله لدعاءالمسلمين للرسول 0 هل الرسول لن يدخل الجنة إلا بدعاء المؤمنين له هذا كلام لا
يقال على رسول الله فالله سبحانه وتعالى ليس محتاجا لدعاء المسلمين ولا لدعاء الملائكة فالله سبحانه وتعالى يقول كن فيكون وهل من الطبيعي أن ينتقى الله رسولا يبلغ رسالته وبعد ذلك يدخله النار إلا إذا دعا له الناس هذا كلام غير منطقي
2/ تفسير القرآن الكريم لابن كثير
يقول ابن كثير إن صلاة الله هي الرحمة وصلاة الملائكة هي الدعاء له وصلاة المؤمنين هي يبركون ولم يختلف تفسير ابن كثير عن تفسير الطبري كثيرا
3/ وفى تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل (للبيضاوى )
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ } يعتنون بإظهار شرفه وتعظيم شأنه. { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ } اعتنوا أنتم أيضاً فإنكم أولى بذلك وقولوا اللهم صلِّ على محمد. { وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً } وقولوا السلام عليك أيها النبي وقيل
وانقادوا لأوامره، والآية تدل على وجوب الصلاة والسلام عليه في الجملة، وقيل تجب الصلاة كلما جرى ذكره
هنا أختلف البيضاوى عن الطبري وابن كثير فالبيضاوى أعتبر صلاة الله وملائكته هي إظهار شرف محمد وتعظيم شأنه واعتبر صلاة المؤمنين عليه هي أمر من الله تعالى بالاعتناء أيضا بشرف الرسول وعلو شأنه 0 ثم اعتبر الأمر (وسلموا تسليما ) هو قول المؤمنين السلام عليك يا أيها النبي 0 كلام لا يدخل فيه المنطق بشيء نهائيا ، فان مجرد اختيار النبي لحمل وتبليغ الرسالة هو شرف ما بعده شرف فما حوجة الله لإظهار هذا الشرف دائما ، وما معنى آن يعتني المؤمنين بهذا الشرف، إذا كان الله تعالى يوجه الأمر للمؤمنين الذين اتبعوا الرسول وصدقوه وآمنوا به رسولا أهناك شرفا بعد ذلك
في الواقع لقد وجدت اختلافات في التفاسير عجيبة ولكن شدنى تفسير البيضاوى لجملة ( ويسلموا تسليما) فلقد
فسرها البيضاوى إنها( يقولون للرسول السلام عليك) 0 وهذا غير صحيح لان لو المقصود هو السلام لقال الله تعالى (ويسلموا سلاما) ولكن كلمة ويسلموا تسليما تعنى انهم سيسلموا بشيء يقوله الرسول ولنأخذ من آية سورة النساء المعنى يقول الله تعالى
) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ
بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
لاحظوا جملة (وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) إنها تعنى انهم سيسلمون تسليما بحكم الرسول فيما قضى بينهم وهذا هو المعنى ليسلموا تسليما وليس المعنى ان يقولوا السلام عليكم
وبسبب كل ما ذكرته فى مقدمتي ، فقد لجأت لكتاب الله لأني أعلم انه النور الذي سيهديني إلى الحق وسأبعد عن كل
الاختلافات السابقة وأبدأ الجهاد في الله معتمدا على قوله تعالى سورة العنكبوت
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)
ودعوت الله سبحانه وتعالى مرددا دعاء موسى (عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ)
لاحظوا يا أصدقائي إن الآية تبين أن الله وملائكته يصلون على النبي [ هذا خبر ] وتأمر المؤمنين بالصلاة على النبي والتسليم له [ وهذا أمر ]، فما معنى " الخبر " وما معنى " الأمر "؟
أثناء بحثي فى نفس السورة و قبل هذه الآية وجدت إن الله تعالى مثلما كان يصلى على النبي أيضا كان يصلى علينا اسمعوا قول الله تعالى في سورة الأحزاب
هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً {43}
ان هذه الآية تحمل نفس الخبر وهو إن الله وملائكته مثلما كانوا يصلون على الرسول فان الله وملائكته أيضا يصلون علينا ، ولكن ظهرت في هذه الآية معلومة جديدة وهو إن هذه الصلاة هي آلتي تقوم بإخراج الناس من الظلمات إلى النور
إذا فان صلاة الله على الناس هي آلتي ستخرجهم من الظلمات الى النور !!! ولكن كيف ؟ وما ارتباط هذه الصلاة آلتي يقوم بها الله وملائكته علينا بالصلاة آلتي يقوم بها الله وملائكته أيضا على النبي ؟ لابد أن هناك ربط بين هذه الصلاة والصلاة الأخرى
نعم هناك ربط يقول الله تعالى في
سورة إبراهيم
الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد ِ{1}
إذا فكتاب الله هو الذي سيخرج الناس من الظلمات إلى النور آي إن صلاة الله هي الكتاب الذي سيقوم الرسول بواسطته بإخراج الناس من الظلمات إلى النور ولذلك لابد آن هذا الكتاب هو صلاة الله على الرسول أولا قبل أن يكون صلاة الله على الناس
إذا فصلاة الله وملائكته ليست كلمة تقال أو تدون كلما ذُكر اسم رسول الله [ استناداً إلى هذه الآية واستجابة لأمر الله فيها ] وإنما هي صلة فعلية واقعية بالناس لإمدادهم بما فيه هدايتهم إلى صراط ربهم المستقيم، الأمر الذي لا يتحقق إلا بإرسال الرسل. إن الخبر الذي جاءت به الآية [56] من سورة الأحزاب " إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ " قد سبق بيانه في الآية [43]، فمن آمن واتبع النبي فقد شملته رحمة الله " وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً".
بل وقد جعل الله تعالى إرسال هذا النبي العظيم عين الرحمة للعالمين، فقال تعالى في سورة الأنبياء:
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ {107}
وهنا نقف على
حقيقة هامة هي أن صلاة الله وملائكته عامة تشمل الناس جميعاً وأن الذين يقيمون الصلة بين الله والناس هم
الرسل، فكان من المنطقي أن تحدث [ أولاً ] الصلة بين الله والنبي [ وهذا هو الخبر الذي جاءت به الآية 56 ] ثم يأمر الله الناس بإقامة صلة من نوع آخر مع النبي وهي صلة الاتباع والعمل بكتابه الذي أنزل الله عليه. كما جاء في سورة إبراهيم
الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَالظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِالْحَمِيد ِ{1}
وتدبر قول الله تعالى في سورة الأنعام:
وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {155}
وقوله تعالى في سورة آل عمران:
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {132}
إذن فالأمر في قوله تعالى
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً " لا يعني مطلقاً أن على المؤمنين كلما ذكر اسم رسول الله [ قولاً أو كتابة ] عليهم أن يقولوا أو يدونوا جملة " صلى الله عليه وسلم " أو " عليه الصلاة والسلام" أو " اللهم صلي على محمدبهذه الصيغ المختلفة، استناداً إلى هذه الآية، وإنما يعني أن عليهم إقامة الصلة الحقيقية الفعلية، والولاء والطاعة والنصرة لهذا النبي، والتفاعل مع شخصه الكريم، ورسالته العظيمة، والتسليم لحكمه، الأمر الذي لا يمكن أن يُحققه عملياً وواقعياً إلا هؤلاء الذين عاصروا رسول الله، وسمعوا منه، وكان بإمكانهم أن يقيموا الصلاة عليه والتسليم له سلوكاً عملياً في واقع الأمر.
وكذلك هؤلاء الذين جاءوا من بعد وفاة رسول الله، وشهدوا شهادة علمية أنه لا إله إلا الله، وأن محمداً هو رسول الله حقاً وصدقاً، وأن هذا القرآن وما حمله من أحكام الشريعة الإلهية حق واجب الاتباع، هؤلاء تتمثل طاعتهم ونصرتهم لهذا النبي الكريم في تفاعل قلوبهم مع آيات هذا القرآن الحكيم، وتفعيلها سلوكاً عملياً في واقع حياتهم أسوة برسول الله وصحبه الكرام، رضي الله عنهم أجمعين.
إننا منذ أن حولنا الأعمال إلى مجرد أقوال، لنستريح ونريح، تحول هذا الأمر الإلهي " صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
تَسْلِيماً " بقوته وفاعليته المثمرة [ إلى يوم الدين ] إلى مجرد قول يقوله المسلم، يخرج على لسانه بصورة تلقائية، دون فهم أو وعي لمعناه. ويا ليته يُقال بصورة إيجابية وإنما بصورة سلبية، بل وبأقصى درجات السلبية.
فهل يعقل أن يأمرنا الله بالصلاة على رسوله والتسليم له فلا ننفذ نحن هذا الأمر ونطلب من الله أن يقوم هوبتنفيذه
قائلين " اللهم صل على محمد "، أي صل أنت يا رب نيابة عنا!!! يأمرنا الله تعالى قائلاً: " صلوا ... وسلموا ... فنقول له: صل أنت يا رب وسلم!!! هل يعقل ذلك؟؟ ثم أين تنفيذنا لأمر الله تعالى؟!!
إذن فالنزاع ليس في وجوب الصلاة على رسول الله والتسليم له، وإنما في معنى هذه الصلاة، ومعنى هذا التسليم، وكيفية تنفيذهما بعد وفاة رسول الله.
إن صلاة الله وملائكته: مددٌ وتأييدٌ ونصرةٌ ورحمةٌ للناس لإخراجهم من الظلمات إلى النور، من لدن آدم عليه السلام.
ومهمة رسول الله محمد: تفعيل صلاة الله وملائكته في واقع الناس، أيضاً رحمة بهم، وذلك بإقامة الصلة بينهم وبين ربهم. ومهمة الناس: إتباع هذه الفاعلية سلوكاً عملياً في حياتهم.
يقول الله تعالى في سورة الأعراف :
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِييَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِيَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّلَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُعَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْفَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْالنُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {157}
إن قول الله تعالى: "
فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " هو البيان المفصل لقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ". فلا يكفي مجرد ادعاء الإيمان بالله ورسوله وإنما يجب بيان صدق هذا الادعاء سلوكاً عملياً بالنصرة والتأييد والتسليم لأمره وذلك باتباع فاعلية هذا " النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ ".
وهل هناك نور بلغه رسول الله وأمر باتباع نصوصه غير نور القرآن؟ لذلك جاء الخبر في الآية [56] بالصلاة فقط من الله وملائكته على النبي دون التسليم، حيث قال تعالى: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
" بينما جاء الأمر في نفس الآية بالصلاة والتسليم معا على النبي: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
"، إذن فالذي يهمنا في هذا البحث هو دور الملائكة في هذه بالصلاة، وموضوع الأمر بالتسليم وكيفيته.
نعم ... إن للملائكة دورا في هذه الصلاة وعلى رأسهم جبريل عليه السلام فهو الذي ينزل برسالات الله تعالى، فضلا عما تقوم به الملائكة من تأييد ومدد ونصرة للمؤمنين لا تنسوا دورهم فى معركة بدر مثلا . وهذا أيضا من مظاهر الرحمة الإلهية. أما قول الله تعالى " وسلموا تسليما " فيوحي بأن المطلوب هو الفعل وليس القول أي الطاعة والخضوع، وليس تحية الإسلام " السلام عليكم " فلم يقل الله تعالى: " وسلموا سلاماً " ويؤيد ذلك كما قلت من قبل قوله تعالى في سورة النساء:
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَاشَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّاقَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً {65}
إن أول الطريق إلى نصرة رسول
الله يبدأ بصدق الاتباع، أي بالحق الذي أنزله الله على رسوله، وأمر الناس باتباعه، وحفظ نصوصه ليكون حجة عليهم إلى يوم الدين. إن أول الطريق إلى نصرة رسول الله أن يلتف المسلمون وعلماؤهم حول كتاب الله، يستمدون منه عطاء عصرهم. هذا العطاء الذي يُظهر فاعلية آية القرآن في مواجهة تحديات كل عصر.
أصدقائي هذا كان رأيي وأنا أعلم مقدما انه ، سيثير الكثير من المشاكل ولكنى أتمنى آن من له رأى أخر ارجوا أن يأتى بحجته ويضع براهينه ولنبتعد تماما عن الآراء آلتي لا حجة أو براهين لها فإنها لن تثمر ، وتذكروا إن المقالة طويلة وتحتاج إلي قراءة متأنية حتى لا يكون هناك ردود متسرعة
وسبق إني تكلمت فيها






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قطر الندى
الاشراف العام
الاشراف العام
قطر الندى


انثى عدد الرسائل : 1407
العمر : 35
الموقع : http://elsayed.nsgurgu.com
العمل/الترفيه : طالبة بكلية طب اسنان
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Empty
مُساهمةموضوع: رد: حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى   حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2009 - 21:13

اخى يوسف تكلمنا سابقا عن صلاة عن النبى ارجع الى موضوع السابق

انا لانتظر مواضاعتك يا اخى يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsayed.3rab.pro
hanin el gra7
المـدير العام
المـدير العام
hanin el gra7


انثى عدد الرسائل : 81
العمر : 64
الموقع : www.haninparty.jeeran.com
العمل/الترفيه : الشعر والخواطر
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Empty
مُساهمةموضوع: رد: حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى   حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى Emptyالسبت 31 أكتوبر 2009 - 23:26

سيدي الفاضل
قال الطبري عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ} . [الأحزاب: 56] .
هل انت دائم الاعتراض حتي بعد كلام الله عز وجل
الم تقتنع بهذة الايه حتي تعترض
وسامحني انني لم اراها الا اليوم ويشهد ربي علي قولي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حنين الجراح ومدونتها الصلاة على النبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روعة الحب :: الــــواحــــة الاسلامية :: المنتدى العام الاسلامى-
انتقل الى: