عدد الرسائل : 448 العمر : 59 الموقع : مصر- طنطا العمل/الترفيه : محام حر- ناشط حقوقى - مدير المتظمة العربية للاصلاح الجنائى وحقوق الانسان بالدلتا- بمصر تاريخ التسجيل : 19/08/2009
موضوع: حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه الأربعاء 28 أكتوبر 2009 - 20:36
حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه
من ينكر السنة أو حجيتها ويفسر القرآن على هواه كافر خارج عن دين الإسلام، وكذلك من يعتقد في الصلوات الخمس خلاف ما هي عليه في الهيئة وعدد الركعات، ومن كان كذلك فينبغي هجره والابتعاد عنه إن لم يفد فيه النصح وبيان الحق.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما وقع فيه هذا الشخص المذكور من التأثر بالفرقة التي تسمى ب"القرآنيين" واعتقاد ما يعتقدونه من إنكار السنة والاحتجاج بها، إضافة إلى ما ذكر عنه من تفسير القرآن بالهوى والرأي والتحكم في فرائض الله تعالى فإن هذا والعياذ بالله تعالى كفر، فابذل ما في وسعك لإنقاذه من هذا الضلال وذلك باصطحابه إلى أهل العلم ليزيلوا عنه الشبهة أو بمجادلتك له إن كنت ممن يقدر على ذلك، فإذا كنت لا تستطيع إقناعه بالحجج والأدلة أو إحضاره لمن يقوم بذلك أوكان لا يستجيب لذلك فاجتنبه حتى يتوب إلى الله تعالى فإن إنكار السنة كفر مخرج من الملة لأنها هي المبينة للقرآن والشارحة له، بل وفيها أحكام تشريعية ليست في القرآن، ومن كان يؤمن بالقرآن فلا بد من أن يؤمن بالسنة لأن الله تعالى يقول: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر: 7} ويقول سبحانه: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ {النساء: 80} ويقول عز وجل: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44} وروى أبو داود وصححه الألباني عن المقداد بن معديكرب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه.
--- موقع اسلام ويب ---
القران الكريم كلام الله تعالى والسنة الشريفة كلام رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وهي كل ما صدر عنه من قول او فعل او تقرير والسنة في المصطلح تعني الحديث .. وكلاهما وحي الهي .. فالوحى يشمل القرآن ، ويشمل ما ثبت من السنة النبوية الصحيحة ، لتواتر الأدلة الدالة على هذا والحديث إذا صح وثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم فهو حجة ودليل فللسنة النبوية حجيتها والحديث النبوي فالسنة هي المصدر الثاني للتشريع فقوله تعالى : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) .. كلام عام لكل زمان ومكان .. و (ما) هي من صيغ العموم والشمول وتعني : "كل ما آتاكم" .. فهذه الآية نستدل بها على حجية السنة النبوية المطهرة. والقاعدة الشرعية تقول (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب) القران الكريم قطعي الثبوت .. والسنة الشريفة منها ما هو قطعي الثبوت وهو الحديث المتواتر .. ومنها ما هو ظني الثبوت وهو خبر الاحاد .. والظني هنا بمعنى الصحيح الثابت .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا لا يأتي أحدكم فيقول : ما وجدنا في كتاب الله عملنا به ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه " . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " يوشك الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله" ومن القران الكريم والسنة النبوية نستدل على المطلوب لنا العلم به والاستدلال عليه بهما .. فننظر إلى مراد رب العالمين من كلامه المذكور في الآية ، وننظر الى مراده تعالى من كلام النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث ، ومنهما وبهما نستدل على المراد من وجوب أو استحباب أو جواز أو كراهة أو منع أو خبر أو بشرى او انذار ... وهكذا . فمن كل ذلك : من انكر اي شيء من القران يكفر .. الا ان كان جاهلا انه من القران فيبين له ومن انكر اي حديث متواتر يكفر .. لانه ثبت بطريق جماعي يستحيل فيه وقوع الكذب ومن انكر حديثا صحيحا ظنيا .. - ظنيا لانه ثبت بطريق الاحاد ولم يبلغ حد التواتر فهو صحيح ومصدق .. - فانه يكون عاصيا وفاسقا وضالا ..
منقول من موقع التوحيد
خلاصة الفتوى: من ينكر السنة أو حجيتها ويفسر القرآن على هواه كافر خارج عن دين الإسلام، وكذلك من يعتقد في الصلوات الخمس خلاف ما هي عليه في الهيئة وعدد الركعات، ومن كان كذلك فينبغي هجره والابتعاد عنه إن لم يفد فيه النصح وبيان الحق.</SPAN> الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما وقع فيه هذا الشخص المذكور من التأثر بالفرقة التي تسمى ب"القرآنيين" واعتقاد ما يعتقدونه من إنكار السنة والاحتجاج بها، إضافة إلى ما ذكر عنه من تفسير القرآن بالهوى والرأي والتحكم في فرائض الله تعالى فإن هذا والعياذ بالله تعالى كفر، فابذل ما في وسعك لإنقاذه من هذا الضلال وذلك باصطحابه إلى أهل العلم ليزيلوا عنه الشبهة أو بمجادلتك له إن كنت ممن يقدر على ذلك، فإذا كنت لا تستطيع إقناعه بالحجج والأدلة أو إحضاره لمن يقوم بذلك أوكان لا يستجيب لذلك فاجتنبه حتى يتوب إلى الله تعالى فإن إنكار السنة كفر مخرج من الملة لأنها هي المبينة للقرآن والشارحة له، بل وفيها أحكام تشريعية ليست في القرآن، ومن كان يؤمن بالقرآن فلا بد من أن يؤمن بالسنة لأن الله تعالى يقول: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر: 7} ويقول سبحانه: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ {النساء: 80} ويقول عز وجل: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44} وروى أبو داود وصححه الألباني عن المقداد بن معديكرب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه.
موقع جند الاسلام
youssefnour عضو نشط
عدد الرسائل : 54 العمر : 69 الموقع : alexandria العمل/الترفيه : businessman تاريخ التسجيل : 26/07/2009
موضوع: رد: حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه الأربعاء 28 أكتوبر 2009 - 21:28
يا صديقى ارجع لقول الشيخ محمد محمد الغزالى أحد أكبر علماء السنة فى تاريخ الاسلام وأقرأ كتابه (السنة بين أهل الفقه وأهل الحديث)وفيه سؤال هام جدا تحت عنوان ماحكم من أنكر السنة باثبات الايجاب والتحريم هل يعد كافرا؟ ادخل على الموقع بتاعه واقرأ ارائه حتى تعلم ما حكم منكر الحديث وهناك رد للجنة الفتوى بتاريخ 1/2/1990يقول الرد بعد استعراض رأى علماء السلف فى هذه المسألة على النحو التالى "وعلى هذا فمن أنكر استقلال السنة باثبات الايجاب والتحريم فهو منكر لشئ اختلف فيه الأئمة و لا يعد مما علم بالضرورة فلا يعد كافرا" ادخل يا صديقى على جوحجل وهات فتاوى الأذهر فى أخر 20 سنة وستجد هذه الفتوى اما يا صديقى مسألة من ينكر الحديث فهو كافر ده كان ذمن وانتهى عند جماعة ضالة يقتلون من يخالفهم الرأى رغم ان من كان يخالفهم الرأى هذا يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لايفرق بين أحد من رسله ولكنه مع ذلك ليس على هواهم هل قرأت يا صديقى رد الدكتورة ندى على حكم الزانية المحصنة ، انها خالفت أهل الحديث كلهم لما قالت انه الجلد وليس الرجم ودللت على ذلك بالآيات القرآنية أرجوا أن تهدر دمها لانها خالفت السنة يا صديقى أتمنى حينما تكتب شئ أن تدلل عليه وتدخل النقاش بالحجة والبرهان وليس بالبعد واستكفار من يخالفك الرأى ، يا صديقى كل الآيات التى كتبتها رددت عليها فى حواراتنا السابقة وحينما رديت عليك بعدت عن الموضوع ولم تجاوب هكذا كان حالنا دائما تكتب ثم تبعد حينما نضع الحجج والبراهين ، ومع ذلك تعيد كتابتها الأن دون دليل واحد استمتعت بالرد عليك وشكرا
زائر زائر
موضوع: رد: حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه الأربعاء 28 أكتوبر 2009 - 21:44
تسلم أستاذ أحمد موضوعك هايل اشكرك
احمد زيدان العضو الذهبى
عدد الرسائل : 448 العمر : 59 الموقع : مصر- طنطا العمل/الترفيه : محام حر- ناشط حقوقى - مدير المتظمة العربية للاصلاح الجنائى وحقوق الانسان بالدلتا- بمصر تاريخ التسجيل : 19/08/2009
موضوع: رد: حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه الخميس 29 أكتوبر 2009 - 4:45
سيد يوسف مثلك لا نقاش معه لاننا لا نؤمن بمرجعية واحدة فالحوار بيننا كحوار الطرشان فاى براهين وادلة التى تريد ان اسوقها لك يامدعى الحجة والبرهان وكل منا لايؤمن بمرجعية الاخر وبالتالى ببراهينة وحججه
انت فتنة .......اسال الله ان ينجينا منها ويبرىء منتدانا منك
احمد زيدان العضو الذهبى
عدد الرسائل : 448 العمر : 59 الموقع : مصر- طنطا العمل/الترفيه : محام حر- ناشط حقوقى - مدير المتظمة العربية للاصلاح الجنائى وحقوق الانسان بالدلتا- بمصر تاريخ التسجيل : 19/08/2009
موضوع: رد: حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه الخميس 29 أكتوبر 2009 - 11:06
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك أن يقعد الرجل متكئًا على أريكته، يحدث بحديث من حديثي، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه. أخرجه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه الألباني.
ظهرت في هذه الأيام جماعة يسمن أنفسهم بالقرآنيون، يقرون القرآن الكريم وينكرون السنة النبوية بالكلية، والحق أنهم منكرون للقرآن الكريم قبل إنكار السنة؛ فمنكر السنة منكر للقرآن بلا ريب؛ إذ كيف يصلي وكم صلاة يصليها، وما أركان الصلاة، وما سننها ومبطلاتها؟ وكيف يزكي وكيف يصوم وكيف يحج؟ وأنكر بعض المعاصرين السنة القولية، وأقر السنة العملية. وأنكر بعض المعاصرين ممن ليس لهم اختصاص بالسنة أحاديث الشفاعة، وأولوا الآيات القرآنية الصريحة في الشفاعة، والبعض الآن يتكئ على أريكته وينفخ أوداجه ثم يضعف أحاديث الشيخين البخاري ومسلم التي أجمعت الأمة على صحتها.
إن السنة النبوية محفوظة بحفظ الله تعالى لدينه وكتابه القرآن الكريم، وعلى ذلك إجماع المسلمين. أما من شك أو شكك في ذلك، فإنا نقول له: إما أنك مسلم، أو لست بمسلم. فإن كنت مسلماً لك جواب، وإن كنت غير ذلك فلك جواب آخر. أما المسلم فإنا نقول له: يدل على حفظ الله تعالى للسنة أمور كثيرة منها ما يلي: أولاً: قال الله تعالى: "وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" [آل عمران:85]. وقال تعالى: "مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً" [الأحزاب:40]. وقال تعالى: "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ" [التوبة:33]. فدلت هذه الآيات أن دين الإسلام هو آخر الشرائع، وأنه لا يقبل الله تعالى من العالمين سواه، وأنه سيبقى إلى قيام الساعة. ولا شك أن بقاء هذا الدين يعني حفظ شرائعه وأحكامه، وعلى رأس ذلك أركان الإسلام. ومن المعلوم أن الصلاة. إنما جاء في القرآن الأمر بإقامتها أمراً مجملاً، دون بيان أعدادها وشروطها وأركانها وواجباتها وسننها، وأن ذلك كله إنما ورد في السنة مفصلاً مبيناً، فكيف نؤمن ببقاء دين الله تعالى، لو اعتقدنا ضياع السنة، التي لا بقاء لهذا الركن العظيم من أركان الإسلام بدونها؟! وقل مثل ذلك في الزكاة والصيام والحج وغيرها من الأحكام؛ حيث إن تفاصيل أحكام ذلك كله لم تأت في القرآن الكريم، إنما جاء في السنة، وعلى هذا فلو اعتقدنا ضياع السنة فقد كذبنا القرآن الذي أخبرنا ببقاء هذا الدين وحفظه؛ لأن في ضياعها ضياع الدين كله!! ثانياً: يقول الله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" [الحجر:9]، ولا شك أن الذكر في هذه الآية هو القرآن الكريم، وهذا وعد من الله عز وجل بحفظ كتابه. ومن المعلوم أن القرآن إنما أنزله ربنا عز وجل لنفهم معانيه ولنتدبره، كما قال تعالى: "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ" [صّ:29]. وقال سبحانه "أفلا يتدبرون القرآن" [النساء: 82]. والمقصود من التدبر هو العمل بأحكامه والاهتداء بنوره وعبادة الله تعالى على وفق مراده سبحانه، وقد بين لنا ربنا عز وجل أن بيان القرآن وتفسيره موكول إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - ، وأن ذلك التفسير والبيان هو أعظم وظيفة للنبي – صلى الله عليه وسلم - ، ولأجل ذلك أنزل عليه القرآن، ليبلغه حروفاً ومعاني وذلك كله في قوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" [النحل: من الآية44]. وفي قوله سبحانه: "وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" [النحل:64]. ولذلك فإن تعهد الله تعالى بحفظ القرآن يتضمن التعهد بحفظ بيانه من السنة النبوية؛ لأن حفظ القرآن لن يتم بغير حفظ ألفاظه ومعانيه، ومعانيه لا تعرف إلا بالسنة، فدل ذلك على تحقيق حفظ السنة بحفظ القرآن. بل إن حفظ معاني القرآن التي جاءت بها السنة أهم من حفظ حروفه مع تضييع معانيه؛ لأن المقصود من حفظ القرآن العمل بمقتضاه، ولا يعمل بمقتضاه إذا لم تعرف معانيه، ولذلك فلا يتحقق حفظ القرآن بغير حفظ السنة. وهذا هو الذي جعل العلماء من قديم يذكرون أن قوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" [الحجر: 9] كما يتضمن الوعد بحفظ القرآن، فهو يتضمن الوعد بحفظ السنة النبوية أيضاً. ثالثاً: لقد جاء في آيات كثيرة جداً في القرآن الكريم الأمر بطاعة النبي – صلى الله عليه وسلم – كقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ" [النساء: من الآية59]. وكقوله تعالى: "من يطع الرسول فقد أطاع الله" [النساء: 80]. ونفى تعالى الإيمان عمن لم يقبل حكم النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال تعالى: "فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً" [النساء:65]. وأمر بالرجوع إلى كتابه الكريم وإلى سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – عند التنازع، فقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ" [النساء:59]. وحذر تعالى من مخالفة أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال عز وجل: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [النور: من الآية63]. وقال تعالى: "وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً" [الأحزاب: من الآية36]. وقال سبحانه: "وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً" [الجـن: من الآية23]. وحثنا سبحانه أن نقتدي بالنبي – صلى الله في قوله تعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" [الأحزاب:21]. فهذه الأوامر الإلهية وغيرها مما هو في معناها كثير جداً في كتاب الله تعالى، كيف ستطبق لو لم تحفظ السنة؟! كيف سنطيع رسول الله – صلى الله عليه وسلم-؟ وكيف سننتهي عن مخالفة أمره؟ وكيف سنعرف هديه لنقتدي به فيه؟ لو أن السنة غير محفوظة!! إن اعتقاد ضياع السنة يعني أن تلك الآيات (جميعها وغيرها مما هو في معناها) لا فائدة منها ولا معنى لها؛ لأنها تكليف بما لا يستطاع!! والحاصل أن ربنا – عز وجل – قال: "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا" [البقرة: من الآية286]. وبذلك نضيف وجهاً جديداً ودليلاً آخر على أن حفظ القرآن لا يتحقق بغير حفظ السنة؛ لأن تلك الآيات الآمرة بطاعة النبي – صلى الله عليه وسلم – والمحذرة من معصيته والحاثة على الاحتكام إليه والاقتداء بسنته لن يمكن العمل بها إذا لم تحفظ السنة!!! ولهذا كله كان التشكيك في السنة تشكيكاً في القرآن الكريم، وهذا لا يقع من مسلم أبداً، إلا أن يكون جاهلاً، والجاهل لا يعذر بعد أن تقوم عليه الحجة بهذه الأدلة الآنفة الذكر. أما غير المسلم: وهو الذي إذا احتججنا عليه بمنقولاتنا (وهي القرآن والسنة) احتج علينا بنقولاته، كما جاء في السؤال؛ فإننا لا نبدأ خطابه بالأدلة السابقة؛ لأنه لا يؤمن بالقرآن أصلاً وإنما نبدأ بدعوته إلى الإسلام، وبإثبات نبوة محمد – صلى الله عليه وسلم – من خلال دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام المتعددة: كإعجاز القرآن الكريم المتنوع الوجوه: في بلاغته، وتشريعاته، وإخباره بالمغيبات، وسبقه العلمي الكوني (المسمى بالإعجاز العلمي)، وكإعجاز السنة النبوية كذلك، وبيان بشارات الأنبياء به – صلى الله عليه وسلم –، والتي مع تحريف اليهود والنصارى لكتبهم، ومع إخفائهم لكثير منها لم يزل فيها إلى اليوم ما يدل على ذلك ... إلى غير ما سبق من دلائل نبوته – صلى الله عليه وسلم. فإذا ما صدق وآمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبياً، بيَّنا له بالأدلة المتقدمة حفظ الله – تعالى – للسنة النبوية. ولذلك فلسنا نخشى إن احتججنا بمنقولاتنا من احتجاج أصحاب الديانات الأخرى علينا بمنقولاتهم؛ لأن الأمر ليس بمجرد الدعاوى، وإنما الأمر بالحجة والبرهان؛ فشتان شتان بيننا وبين من يخالفنا في الدين!! وهذا هو مصدر قوتنا – نحن المسلمين – أننا أصحاب الحق المطلق على هذه الأرض، ولدينا الأدلة القاطعة على ذلك كله، ولولا ذلك لما بقت للإسلام والمسلمين باقية، مع كثرة أعدائنا، وتكالبهم علينا، وشراسة حربهم ضدنا. إن ديننا الحق؛ لأنه دين الله تعالى الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له، وأدلة هذه الدعوى عندنا كثيرة، كافية لإيمان أهل الأرض كلهم. لكن من يبلغها لأهل الأرض؟! بل من يُبصِّر أبناء المسلمين بها قبل غيرهم؟ هذا ما يسعى إليه الناصحون لدينهم، الغيورون على أبناء ملتهم، الحريصون على هداية الناس كلهم إلى ما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة. هذا والله أسأل أن يهدينا جميعاً صراطه المستقيم. والله أعلم.
youssefnour عضو نشط
عدد الرسائل : 54 العمر : 69 الموقع : alexandria العمل/الترفيه : businessman تاريخ التسجيل : 26/07/2009
موضوع: رد: حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه الخميس 29 أكتوبر 2009 - 13:23
يا صديقى أنت تقول (وكل منا لايؤمن بمرجعية الاخر وبالتالى ببراهينة وحججه) طيب انت حجتك الأحاديث وأنا أعارضها كشق ثانى للتشريع ولى أسبابى فى ذلك ولكن أنا حجتى كتاب الله لدرجة أنك أطلقت على لقب قرآنى فهل أنت لا تؤمن بكتاب الله كما كما تدعى انك لا تؤمن بحجتى أرجوك صحح هذا الأمر حتى لا يأتى أحد ويفهم ما قلته أنت خطأ فأنا لا يهمنى حوارتنا هى مجرد نقاش وحوار ولكن يهمنى جدا أن لايفهم أحد منطق أنت قلته عن غير قصد فتهتز صورتك أمامه
قطر الندى الاشراف العام
عدد الرسائل : 1407 العمر : 35 الموقع : http://elsayed.nsgurgu.com العمل/الترفيه : طالبة بكلية طب اسنان تاريخ التسجيل : 22/10/2008
موضوع: رد: حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه الخميس 29 أكتوبر 2009 - 14:07
اخى يوسف انلا لم اخالف الشريعة او حديت انا اعطيت لادلة لقرأنية على الزانية فقط
بس انا أومن لاحاديث جدا انا اعطيت موضوع على لاساس تفهم مقصدى نزلت موضوع لاحاديث الشريفة على لاساس تقراة انت بالدات
youssefnour عضو نشط
عدد الرسائل : 54 العمر : 69 الموقع : alexandria العمل/الترفيه : businessman تاريخ التسجيل : 26/07/2009
موضوع: رد: حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه الخميس 29 أكتوبر 2009 - 15:34
أريد اجابة على هذه الأسئله من فضلك يا دكتورة 1/ ما معنى أن تعارضى حديث اجتمعت عليه الأمة فى القسم الثانى للتشريع هل لانك وجدتى ان كافة الأحاديث الخاصة بالرجم على باطل لانها خالفت كتاب الله أم لسبب أخر 2/ اذا اقتنعتى ان هذا الحديث على باطل كما قلتى لانه تشريع يخالف تشريع الله اذا هل تؤمنين الأن ان هناك تشريعات فى الأحاديث على باطل ؟ 3/ هل تعلمين ان كل من قام بالرجم الأن هو خالد فى النار لانه قام بقتل نفس حرم الله قتلها بلا سبب شرعه الله وأنتى تعلمين ان من قتل نفس بغير نفس أو فساد فى الأرص فعقابه النار خالدا فيها - هل تعلمين هذا اذا كنتى تعلمين هذا اذا فان القسم الثانى للتشريع فيه من الأخطاء ما ان اتبعناه سنكون فى النار خالدين فيها - فهل هناك آيات قرآنية من يتبعها يدخل النار خالد فيها ؟؟ 4/حينما أنكرتى كل الأحاديث الخاصة بالرجم كان هذا بناء عن اقتناع كامل بالقسم الثانى للتشريع ياريت توضحى ردك بوضوح ؟؟ 5/ يا ترى يا دكتورة ماذا كان قصد رسول الله حينما شهد أمام ربه يوم القيامة فى سورة الفرقان (30) بان قومه قد هجروا القرآن 6/ ويا ترى يا دكتورة لماذا سارعتى باصلاح موقفك حينما رديت على السيد أحمد ذيدان بأنك رفضتى حديث الرجم هل هو كان بسبب رجوعك عن ما كتبتيه أو خوفا من عدم ارضاء السيد ذيدان 7/ واذا كنتى تؤمنين بالأحاديث ايمان مطلق فهل قرأتى كل ما كتبه أهل الحديث نفسهم بما تحمله الأحاديث من مغالطات رهيبة ومع ذلك لا يريدون اصلاحها ؟؟ 8/ اذا كانت اجابة السؤال السابع بانك تعلمين ان هناك أخطاء فى القسم الثانى للتشريع فسؤالى الواضح جدا كيف تؤمنين بشق تشريعى رسول الله نفسه لم يراجعه -أن يكون هذا الشق هو المفسر والمتمم لكتاب الله تعالى؟؟ 9/ واذا كما قالوا أهل السنة ومختلف الفرق الاسلامية ان أحاديثهم الذى ورثوه من الرسول هو المتمم لكتاب الله تعالى فهل هذا يعنى ان كتاب الله ناقص 10/ وأخيرا يا دكتورة اذا كنتى تؤمنين بهذا القسم الثانى للتشريع فهل من الممكن أن تقولى لى لماذا تفرقت الأمة الاسلامية الى كل هذه الفرق والمزاهب ؟؟ دول 10 أسئة يا دكتورة برجاء أن تجاوبينى عليهم لعلى أتراجع عن ما بداخلى ضد القسم الثانى للتشريع أو تقرى أنتى بعدم حجية القسم الثانى للتشريع - وارجوا أن تعلمى ان هناك من يتابع حوارنا فأرجوا أن تكون أدلتك من القرآن الكريم لاننا أنا وأنتى نؤمن به
قطر الندى الاشراف العام
عدد الرسائل : 1407 العمر : 35 الموقع : http://elsayed.nsgurgu.com العمل/الترفيه : طالبة بكلية طب اسنان تاريخ التسجيل : 22/10/2008
موضوع: رد: حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه الخميس 29 أكتوبر 2009 - 15:58
ا[
b]خى يوسف انا اعطيت لادلة من القرأن هدة ليس كلامى بل القرأن الكريم انت ارجع الى موضوع
الزانية مفيش اى شئ كتبتة كلهن مدكورة فى القران ليس كلامى
على على فكرة استاد احمد ليس لة علاقة موضوع احمد لة رائ انا رائ
اخى لاجادل فى القرأن نحن متفقين بس نحن مختلفين فى لاحاديث الشريفة
فى لاحاديث ضعيفة لااساس لها بس فى لاحاديت موثوقة ضرورى اتبعها ارجوا فهمتنى [/b] على فكرة موضوع زانية انا وضعت لادلة بس لاامانع لاحادبث الشريفة
youssefnour عضو نشط
عدد الرسائل : 54 العمر : 69 الموقع : alexandria العمل/الترفيه : businessman تاريخ التسجيل : 26/07/2009
موضوع: رد: حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه الخميس 29 أكتوبر 2009 - 17:01
يا دكتورة انتى لم تجاوبى على الأسئلة العشر وخرجتى بذكاء معهود فيكى من الموضوع بس أنا مصر على الاجابة على الأسئلة العشر ثانيا فى مقالك الفرق بين الحديث القدسى والقرآن أنتى طلبتى منى أن أسأل الأزهر الشريف 1/ انتى عاوزانى أسأل أهل الحديث عن رأيهم فى الحديث كيف -- انهم يدرسون الحديث فى منهجهم فكيف يرفضونه علنا مع العلم انهم يرفضونه سرا والآن بدأو فى رفضه علنا هل تذكرين موضوع النقاب ان القرآن الكريم بالآيات والحجج والبراهين ينكر النقاب ويفرض الحجاب وقد وضعت لصديقى الشيخ هذا الرد على مقالته وبالرغم من أن الأحاديث تؤيد النقاب الا ان شيخ الأذهر رفض النقاب وأيد علماء الأذهر الشريف شيخ الأزهر فى رفض النقاب ما رأيك؟؟ 2/ كمان لو سألتك مثلا هل ممكن أسأل علماء الشيعة عن رأيهم فى أحاديث أهل السنة هل ستوافقين بالطبع لاء مع انهم علماء فطاحل فى الاسلام وكانوا فى يوم من اليام ضمن علماء الجرح والتعديل - يا صديقتى أنتى فى عالم يجب أن تعتمدى فيه على عقلك أنتى وكتاب الله حتى فانهم الحقيقة الوحيدة فى حياتك الأن حتى تنجوا من الكرب العظيم ولقد أصبح أمامك فى دقيقة واحدة مثلين الأول عقاب الزانية والثانى النقاب -- والمثلين خالفوا الأحاديث ، ما رأيك دام فضلك 3/ وبعدين يا دكتورة انتى نفسك رفضتى رد الأزهر الشريف ورأى علمائه فى موضوع النقاب اشمعنى دلوقتى هاتوافقى على ردهم فى موضوع القسم الثانى للتشريع * ألم ترفضى رأيهم حينما وافقتى على مقالة الشيخ فى موضوع النقاب مع العلم انه مسك شيخ الأزهر وهلهله(يعنى فند أقواله مع التجريح فيه )ألم تهنئى الشيخ على مقالته هذا معناه انك موافقه عليها اذا فأنتى أيضا لا تثقين فى أحكام الأزهر طيب طالبه منى ليه أعرض عليهم الأمر ومع ذلك هذا هو رأيهم واضح أمامك وأمام العالم كله بان حكم النقاب فى الأحاديث خاطئ 100% أليس هذا رأى الأزهر هل أنتى موافقه عليه ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!! وعجبى