معجزات سيد المرسلين تتحدي المتشككين

<U>
[size=29]معجزات سيد المرسلين تتحدى المشككين
بقلم العبد الفقير إلى الله معاذ عليان
رداً على من يشكك في معجزات رسول الله ليزداد قلب المؤمن إيماناً ويزداد قلب الجاحد حقداً ..
والرد على أباطيلهم حول حجية المعجزات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فهرس الكتاب ؛

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/size]</U>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الاخت حنين

بارك الله فيكى وجعلة فى ميزان حسناتك

رائع جدا ان يكون لنا موضوع بمثل هذا

يا ابنتى العزيزة لقد وضعتى كتاب فيه حكايات جميله جدا لكنها أراء ناس يعنى بشر طيب يالا نسمع كده رأى الله عز وجل فى مسألة المعجزات دى وأتركك أنتى ورأيك هل تصدقين حكايات رواها بشر أم تصدقين المولى عز وجل وأرجوا أن أسمع رأيك يقول الله تعالى فى سورة الأسراء
وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِإِلَّا تَخْوِيفًا (59)
لاحظى ان الله تعالى يقول انه لم يرسل الآيات الى الرسول وفى نفس السورة ( الآسراء ) يقول الله تعالى
وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)
لو انهم كانوا رأوا معجزات للرسول لما قالوا هذه الطلبات ، ثم أنظرى الى رد الله تعالى اليهم ان الرسول بشر لا يمكن أن يقوم بهذه المعجزات الا لو أراد الله بذلك ولكن الله منع هذه المعجزات عن الرسول لحكمة هامة جدا سأبينها فى نهاية الرد
ويقول الله تعالى فى سورة القصص
فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ (48) قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49)
لاحظى تأكيد الله بأن آية الرسول الوحيدة هى القرآن الكريم يقول الله تعالى فى سورة العنكبوت
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
لاحظتى اصرار الله بأن يكون القرآن هو آية الرسول الوحيدة ، كما لاحظى رجائهم أن تكون للرسول آية واحدة ، فلو كان الرسول له آيات غير القرآن فلماذا يحاولون طلب آية دائما ، هذا كلام الله تعالى وضعته بين يديكى وكلام البشر انتى وضعتيه بين يدينا وعليكى ان تختارى اما لماذا لم يعطى الله لرسوله آيات مثل الرسل السبب فى ذلك هو الأتى
1/ ان كل الرسل كانت تنتهى معجزاتهم بموتهم وكذلك ينتهى الدين الخاص بهم مع موتهم لان هذه المعجزات لا يتعامل بها الا الرسل فاذا وجدت الان مثلا عصا موسى فان البشر لا يستطيعون التعامل معها واذا قال لكى أخوكى الصغير مثلا انه لا يصدق ان موسى كان يلقى العصى فتصبح ثعبان فأنتى لا تستطيعين أقناعه
وبالتالى لن تستطيعين أقناعه بالدين اليهودى
2/ لكن لان الاسلام هو الدين الخاتم فلابد أن تبقى معجزته باقية ما بقيت الحياة ولابد أن كل الناس يستطيعون أن يتعاملوا مع هذه المعجزة حتى يعلموا ان الاسلام حقيقة فيقتنعون بالاسلام لذلك اذا جاء أحد وقال انا مش مصدق ان القرآن معجزة ستعطى له القرآن ليتعامل معه ويصدق أعجازه ويكون بينة عليه
أما ما ذكرتيه يا سيدتى من معجزات لم يزكرها الله ومردود عليها جميعا وسأرد على بند واحد فقط حتى لا يكون الرد طويلا
أنتى تقولين ان الله يستجيب لدعاء الرسول وهذه معجزة ، طيب اسمعى قول الله تعالى فى سورة المنافقون
سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)
ان الله هنا لم يستجيب لدعاء الرسول لانه لو وهبه قبول الدعاء على الأطلاق كان سيقبل استغفار الرسول فالله لن يفرض أمر ثم يعود فيه واسمعى قول الله تعالى فى سورة التوبة
اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)
ومع ذلك لو ان الدعاء الذى يقبله الله يعد من المعجزات فان الله تعالى يقبل دعاء حتى الكافرين هذا وعد الله على نفسه فهل كل الناس رزقوا بالمعجزات
أرجوا أن تفرقى دائما بين قول البشر وكلام الله تعالى، ومع
ذلك فالله أعلم اذا كان كلام الله قد أقنعك ولا لاء واذا بحثتى داخل
المنتدى فستجدين مقالة كاملة بجميع الردود علةى موضوع المعجزات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الاخ يوسف نور

مع احترامى وتقديرى لك الا ان اخالفك فى تفسيرك واستنادك لبعض الايات القرانية

لتشكك فيما روى من علماء الامة وتواترها فى مهجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

فانك تستند لبعض الايات القرانية وهى حق ولا خلاف عليها ابدا ولكن تستخدمها فى غير مواضعها

فانت لست حرا ان تعطى رائيك او تشكك فيما روى عن رسول الله سيد والد ادم

وفمذ فترة كان يوجد موضوع مماثل لهذا فى معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

وقد اثير الجدل فية واعتراض جميع الاعضاء واسرتى المنتدى على ارائك

اتمنى من الله عز وجل ان يرشد الى الحق وانى اذكر بقول الله سبحانه وتعالى

يقول المولى عز وجل فى قولة تعالى
(102) قل هل ننبئكم بالاخسرين أعملا (103) الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )
(سورة الكهف)

اخى الفاضل تأمل كلمات ربنا سبحانه وتعالى واخشى ان تكون منهم

وهنا لى سؤال خطر على بالى ارجوا اجابة منك بوضوح

من اين اتيت بتفسير القران الكريم هل من الكتب التى ورددت عن المفسرين أم من عقلك

ولا يمكن من خلال وحى انزله رب العزة بعد انقضاعة بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
واعلم ياخى ان القران لا يفسر بالعقل او ظاهر الاية

وعلى اى اساس استند على بحثك كما تذكر

انك من عشرون عام تقوم بابحاث للقران الكريم وتفسيره

فاذا كان من كتب العلماء من العهود السابقة فما يدريك انهم على حق وان كان من هوى عقلك

ولا من خلال وحى انزلة رب العزة عليك بعد انقطاعة من بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلك

ارجو منك الاجابة حتى نرحب بافكارك ونقتنع باراك دون ما سبقكك من علماء ا
فاضل

صديقي العزيز
أولا : شكرا على بداية حوارك معي الهادئة حتى الآن وأتمنى أن تظل هكذا حتى نهاية حوار أنت يا صديقي الذي بدأته
سأجيب على كل كلمة أنت قلتها في ردك ولن أفوت كلمة واحدة من ردك ، ولكن من فضلك أن تقرأ أنت أيضا كل كلمة أنا أكتبها الآن فهذا هام جدا في حوارنا وخاصة المقدمة التالية
إن بداية حوارك معي هو إني أخالف رأى علماء الأمة ،
والسؤال الهام جدا هنا يا صديقي هل الأمة الإسلامية عندك وقفت عند أهل السنة والجماعة ، إذا فما رأيك فى الشيعة (500 مليون مسلم) وما رأيك في القرآنيين أكثر من (150 مليون مسلم ) والمعتزلة والخوارج والبهائيين ولا يوجد عندي دليل الآن على أعدادهم ولكن هم أيضا بالملايين ، هل كل
هؤلاء خارج الأمة الإسلامية ، وهل هم طبقا لرأى علمائنا (علماء السنة ) انهم كفرة لان علمائهم يخالفون علمائنا ، وهل علماء الشيعة وهم موجودون منذ تولى على ابن أبى طالب الخلافة (قبل عصر التدوين) هل هم علماء جهلة وكافرين رغم إن فيهم فطاحل العلماء
أنت يا صديقي مولود في مصر وأنا مولود في مصر ونحن نتبع السنة بحكم نشأتنا لكن لو كنا مولودين في إيران مثلا كنا أصبحنا شيعة وكنا اعتبرنا أهل السنة من الضالين عن الملة الصحيحة للدين الإسلامي ، هكذا هم يعتبرون أهل السنة ويفرحون بما لديهم ويعتبرونها هي الطريق إلى الجنة , وهكذا أيضا أهل السنة يعتبرون ملتهم هي الملة الصحيحة , وكذلك القرآنيين والبهائيين ، وهكذا تفرق الدين
وهنا دعني أستخدم نفس الآية القرآنية آلتي أرسلتها لى لتنصحني بها ولكن بما سبقتها من آيات حتى تتضح الآية الكريمة والغرض منها ، وحتى لا تقول إني أفسر الآيات على هوايا فإني أضع لك قواعد تفسير القرآن الكريم كما قاله كل علماء الأمة الإسلامية بجميع فرقها آي أنه إجماع أمة ، يفسر القرآن كالآتي
1/ عموم السبب : ( آي يكون هناك سبب لنزول الآية )فمثلا حينما يقول الله تعالى (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام) ليس من المعقول إنني كلما خرجت من بيتي اتجه في اتجاه المسجد الحرام ، اذا لابد إن الآية الكريمة تقصد بكلمة الخروج شئ آخر غير الخروج الطبيعي للشخص الذي يبرح المنزل أو آي مكان كان فيه وهنا يظهر السبب الذي من أجله نزلت الآية ، وهو القبلة في الصلاة لانه في الآيات السابقة يتكلم عن تحير المسلمين في استقبال القبلة بالنظر إلى السماء (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول
وجهك شطر المسجد الحرام ) إذا فحينما يقول له ( ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام ) فالخروج هنا معناه استقبال القبلة في الصلاة و إقامة الصلاة
2/ خصوص اللفظ : آي انه يكون هناك آية قاطعة فيها حكم أو تشريع وليس لها سبب نزول هنا تفسر الآية بمعناها كما هو مثلا أن يقول ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) فالميتة معروفة والدم السفاح معروف ولحم الخنزير معروف
نعود لاستخدام الآية الكريمة من سورة الكهف وآلتي عرضتها لاتهامي بها أنى أفسر القرآن طبقا لهواي ولنرى هذه الآية الكريمة تخاطب من طبقا لقاعدة عموم السبب وآلتي شرحتها لك يقول الله تعالى في سورة الكهف
أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا(106)
لاحظ يا صديقي من هم الأخسرين ، حسب عموم السبب فى الآية الكريمة
1/ الآية 102 تقول الذين يتخذون عباد الله أولياء من دون الله ، وهذا يعنى من هم ينفذون أوامر لعباد الله الذين لهم أوامر خاصة بهم تخالف أوامر وتعليمات الله
ألسنا فى كل الفرق الإسلامية ننفذ تعليمات بشر قالوا إنها عن رسول الله وكلها تخالف شريعة الله مثل الرجم مثلا واللي القرآن نفاه تماما ، وإلا لو كانت فعلا عن رسول الله فلماذا الاختلاف بين الأمة الإسلامية فيها ، لماذا نحن لنا أحاديث خاصة برسول الله وهناك أحاديث تغايرها تماما عند الشيعة مثلا وعند باقي الفرق الإسلامية لماذا لم ترث الأمة الإسلامية كتاب واحد صحيح حفظه الله نقول فيه عن رسول الله مباشرة وليس عن طريقة العنعنة الموجودة في الأحاديث
2/ الآية 104 تتكلم عن اللذين ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم أحسنوا صنعا وهنا أعرض الأمر عليك ، هل الله تعالى هنا يتكلم (عن الذين ضلوا سعيهم) هم هنا الذين حملوا القرآن واستخرجوا آياته ميثاقا يعملون به واتبعوا سنة رسولهم الكريم المدونة فى القرآن الكريم وحفظت بحفظ الله لها
أم هؤلاء الذين دونوا أحاديث للرسول بعد وفاته بأكثر من 185 سنة واختلفوا فيها وكان هذا نقلا عن عصر الرواة الذي كان الإسلام فيه يعانى ظلمات الفتن الكبرى ووضعت الأحاديث طبقا لهوى هؤلاء الرواة الحزبي حتى وصلت في النهاية إلى فرق وأحزاب دينية نشاهدها الآن على السطح ولما وجدوا من كتبوا الأحاديث الخلافات الرهيبة لعلماء الرواة الذين نقلوا عنهم علم الحديث ولم يجدوا حلا للخروج من هذه المشكلة ، إذ بهم يصلوا إلى حلا سحري يقولونه للناس ألا وهو (إن اختلاف هؤلاء العلماء رحمة) هل تتصور !!!!
مثلا الشافعي يبطل صلاة من يصلى بغير الفاتحة ، بينما أبو حنيفة تصلح عنده الصلاة بغير الفاتحة ، هنا أختلف اثنين من أهم أئمة الإسلام فى عصر الرواة
و أسألك يا صديقى ماذا لو أخذت برأي أبو حنيفة ، وكان رأى الشافعي هو الصحيح (وهو طبعا الصحيح طبقا للقرآن الكريم) وماذا ستفعل حينما تقف بمفردك أمام الله وتقول له آن علمائي قالوا أؤخذ ما هو أيسر لي فيرد الله تعالى عليك كما فى سورة الأنعام وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94)
أرأيت رد الله تعالى أين شفعائك الآن الذي ورثت عنهم الحديث والذي تتبعه تبعية مطلقة
3/ يتكلم الله تعالى عن الذين كفروا بآيات ربهم صحيح هذا القول لا ينطبق علينا ولكن أريدك أن توازن الأمر ، هل حينما يفرض الله حكما وتفرض الأحاديث حكما مخالفا لهذا الحكم ( مثل حكم الزنا مثلا ) ومع ذلك ننفذ حكم الأحاديث ونلغى حكم الله المفروض ، ألا تنطبق هذه الآية الكريمة في هذه الحالة مثلا علينا آي إننا كفرنا بحكم الله المنزل واتبعنا حكم البشر
4/ ثم نأتى لمسك ختام الآية الكريمة حينما يؤكد الله تعالى أن من يتخذون رسول الله هزوا فان جزائهم جهنم
وهنا أسألك يا صديقي من الذي اتخذ من رسول الله هزوا أمن نفذ سنته الصحيحة الموجودة فى القرآن الكريم ومحفوظة بحفظ الله لها والشاهدة على تفعيل الرسول لآيات القرآن الكريم تفعيلا لا يقبل الشك لان من نقلها لنا هو الله تعالى كما نقل لنا سنن كافة الرسل داخل القرآن الكريم
أم من اتخذ أحاديث لم يراجعها رسول الله تعالى ولم يكن شاهدا عليها ومرت بعصور الفتن الكبرى ورواها ناس انقسموا فيما بينهم وكلا شكل أحاديثه طبقا لمذهبه فانقسمت الأمة إلي الفرق الإسلامية آلتي تراها الآن والذي قال عنها الله تعالى في سورة الروم
مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)
أرأيت يا صديقي وصف الله تعالى للذين فرقوا دينهم الى شيع وأحزاب انهم كالمشركين بل هم من المشركين فما هو ردك على الله تعالى ستقول له ان يوسف هو المشرك لانه لم يتبع الفرق والمذاهب واتبع سبيلك أنت يارب واتبع سنة رسولك الذي حفظتها له في القرآن الكريم سنة حقيقية لا تقبل الشك ودافع عن رسوله وهجر كل السنن التى دونت من بشر وكانت سبب الفرقة في الإسلام ليضمن سنة حقيقية تملئ قلبه نورا فانشرح قلبه بقولك العظيم في سورة النساء
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْجَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا
(174)
فاقتنع إن ما أنذل على محمد هو النور الهادي فاتبعه عملا بقولك الكريم في
سورة الأعراف
فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواالنُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)
هذه كانت المقدمة يا صديقي أرجو أن تكون قرأتها بشكل جيد ولم تمر عليها مرورا سريعا لعدم وجود وقت لديك وأعتذر عن طولها ولكن كان لابد من ذكرها حتى حينما تقول لي أكمل ستكون الحوارات بعد ذلك قصيرة وفى الموضوع لان كلا منا سيكون أدرك الخطوط الرئيسية للموضوع
وإني أستسمج باقي الأعضاء بعدم الرد على الموضوع الآن إلا بعد نهاية النقاش بيني وبين صديقي عاشق البحر

حياك الرحمن
الاخ يوسف صبح الله بكل الخير
لو تسمح لي بالرد البسيط بدون الجدل
فلاختلاف في الرأي بدون وجه حق يفسد كل القضايه
اللهم اجعلنا من المتقين *** اللهم اجعلنا من الدالين علي الخير فعل وقول
حقا لا اله الا انت
التعليق الخاص بحضرتك في الرد علي نكران استجابه الله لبعض ادعيه الرسول صلي الله عليه وسلم
اقول

(31)
أ ـ : قال عليه السلام : أربعة لا تستجاب لهم دعوة :
رجل جالس في بيته. يقول : الهم ارزقني ، فيقال له : ألم آمرك بالطلب ؟
ورجل كانت له امرأة فدعا عليها ، فيقال له : ألم أجعل أمرها إليك ؟
ورجل كان له مال فأفسده ، فيقول :
اللهم ارزقني ، فيقال له : ألم آمرك بالاقتصاد ؟ ألم آمرك بالاصلاح ؟
ثم تلا قوله تعالى : « والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولن يقتروا وكان بين ذلك قواما » (1) ورجل كان له مال ، أدانه بغير بينة ، فيقال له ألم آمرك بالشهادة ؟ (2).
ب ـ قال عليه السلام : ثلاثة ترد عليهم دعوتهم : رجل رزقه الله مالا فأنفقه في غير وجهه ، ثم قال : يا رب ارزقني. فيقال له : ألم أرزقك ؟ ورجل دعا على امرأته ، وهو لها ظالم ، فيقال له : ألم أجعل أمرها بيدك ؟ ورجل جالس في بيته ، وقال : يا رب ارزقني ، فيقال له : الم أجعل لك السبيل إلى طلب الرزق ؟ (3).
وحكت هذه الاحاديث ، بعض المعالم في الاقتصاد الاسلامي ، فقد دعت إلى العمل ، الذي هو الركيزة الاولى في تنمية اقتصاد الامة ، وازدهار الرخاء فيها ، كما نهت عن الكسل والخمول ، وان الله تعالى ، لا يستجيب دعاء العاطلين عن العمل ، مع قدرتهم عليه ، وفي ذلك دعوة خلاقة إلى
--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ سورة الفرقان ـ آية 67.
2 ـ اصول الكافي 2 / 511 ، وفريب منه في كنز الفوائد ( ص 291 ).
3 ـ اصول الكافي 1 / 511.

الم يكن هذا هو رسول الاسلام وخاتم الرسول وحامل كتاب الله عز وجل وهو الذي تربي تربيه الاهيه للتأهيل لما اراده الله عز وجل
فبالله عليك كيف لا يستجاب له الدعاء
رجاء سيدي ان تستمع لتفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي في كل الايات التي تفضلت بذكرها
ثانيا/ لك كل الاعتذار و التقدير ورجاء ان تسامحني علي نقدي لسيادتك
من الواضح ان حضرتك بتأخذ الامور بظواهرها دون بواطنها ففيما يخص سوره الاسراء وما ذكرته من تفسير ولا اعلم من اين اتيت به
ففي الجزء الاول هذا اخصه الله لذاته حتي يتيقن البشر بوجود اله واحد احد وهنا تدعي ايات كونيه مثل الليل و النها
وبدون الخوض في هذه الامور حتي لا نتناقش بغير حق اتركك للبحث في كلامي
كما انني لي تعليق علي حضرتك في انك دعوتني ابنتك الم يلفت نظرك انني ابلغ من العمر الخمسون
فلطفا وليس امر ان تاخذ كل الامور بظواهرها
واصدقك القول انني حقا خشيت عدم الرد علي حضرتك علما بانني لست معتاده علي الرد علي اسرة المنتدي واسرتي الحبيبه
ولكن السبب الاساسي في الرد عليك
هو تشكيكك فيما يخص الله ورسوله من قول وفعل
كما انني اريد ان اعرف حضرتك ان الاسلام ليس مله بل حو دين الله الحق ولكن الملل فهي مله ابي حنيفه و الشافعي وهكذا
تحياتي لحضرتك ويكفيني مرورك علي مقالي
اختك في الله
واستغفر الله لي ولك واتوب الي
ه

سيدتى أولا: أعتذر عن دعوتي لك بلقب ابنتي وصدقيني يا سيدتي أنا لا أنظر لأكثر من الاسم
ثانيا :أشكرك لحوارك الهادئ المتزن كما لاحظت نفس الحوار المتزن مع عاشق البحر فى نفس الصفحة ويبدو إن هذه الصفحة تتميز بالاتزان أو إن شخصيتك هي آلتي تجبر على الاتزان والاحترام في التعامل
ثالثا أبدأ بالرد على ما كتبنيه : أنتي يا سيدتي فهمتي ما كتبته خطأ إما لانك لم تتابعي الرد بتركيز لطول الرد أو لم تدركي المعنى الحقيقي لما قلت وكانت إجابتي على كتابتك بأن أحد معجزات الرسول هي قبول الدعاء
ومن الطبيعي يا سيدتي أن يقبل الله دعاء الرسل – ليس لأنه معجزة لا ولكن لأن الرسول لن يدعوا إلا بتخطيط إلهي – فأنتي تعلمي انه هناك فرق بين النبي والرسول * فالرسول لا يتحرك إلا بتعليمات الله بعكس النبي الذي يتحرك بفكر الرسل السابقة ولا يوحي إليه وحينما ذكرت آية سورة المنافقون
سَوَاءٌعَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْيَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَالْفَاسِقِينَ (6)
كنت أقصد أن أوضح لو أن الدعاء معجزة لكان الله قبل الاستغفار فى آلحال – لأنه ليس من الطبيعي مثلا أن يمنح الرسول معجزة خاصة في الدعاء ثم يسحبها الله منه – هذا كلام لا يقال على رب العباد – لانه في منتهى البساطة يعلم ما تخفى الصدور ، فليس من الطبيعي أن يسحب الله المعجزة من الرسول لأنه فوجئ مثلا بموقف
المنافقون وهذا يعنى إن الدعاء للرسل ليس معجزة وتعالى يا سيدتي إلى قول فصل في هذه النقطة بيني وبينك
هل هناك معجزة لرسول يستطيع الإنسان العادي أن يقوم بها – مثلا هل تستطيعين أن تلقى عصى فتصبح ثعبان ، أو تحيى الموتى ، أو تؤلفي قرآن هذه معجزات رسل ، لكن أن يكون الدعاء معجزة ، أنتي يمكنك الدعاء ويقبل الله دعائك ، فهل معنى ذلك انك رسول
أما عن موضوع سورة الإسراء
فقبل أن أجاوبك عليه تعالى يا سيدتي نفتح حوار بسيط بيني وبينك
هل من الممكن أن تجيبي لي على سؤالين
1/ ما هي الظواهر المصاحبة لمعجزات الله ؟
سأذكر أنا الظواهر آلتي أعرفها فإذا وافقتى عليها قولي انك موافقة ، وإذا كان لكي إضافة فأرجوا أضافتها ، والظواهر هى :
أ/أن تكون المعجزة فريدة إذ لا يمكن تكرارها في آي زمان أو مكان حتى قيام الساعة
ب/ أن تكون المعجزة مؤيدة للرسول
ج/ أن تكون المعجزة في وسط حشد من الناس
د/ أن تكون المعجزة مصدقة عند من يراها آي (يصدقها)
ه/ أن لا يستطيع الإنسان أن يقوم بها نهائيا
2/ لماذا منح الله الرسل المعجزات؟
الاجابه:
أ/ لاثبات انهم رسل من عند الله
ب/ لاقناعهم بالرسالة المنزلة من عند الله
إذا وافقتى على ذلك فقولي انك موافقة ، أما إذا كان لكي إضافة غير ما ذكرت فأرجوا آن تضيفيها ، إذا كان لكي إجابة أخرى مخالفة لما كتبته اكتبيها يا سيدتي ونناقشها معا ولو سمحتي يكون حكمك على كل الرسل عدا رسول الله محمد (عليه السلام ) لان حوارنا سيكون
حوله
سؤال أخير هل توافقين معي إن معجزة كافة الرسل (عدا محمد – عليه السلام) قد انتهت بموتهم؟
بمعنى إن معجزة عصى موسى ، واحياء الموتى للمسيح قد انتهت بموتهم
من فضلك لاحظى إننا نناقش المعجزات آلتي ذكرت في القرآن الكريم فقط حتى لا ندخل في حوارات قد تطول
وأخيرا يا سيدتي أنتي ذكرتى حديث عن من لا يقبل لهم دعوة وأنتى تعلمين رأيي في الحديث ومع ذلك أنا موافق إن هؤلاء من ذكرتيهم لا يقبل لهم دعاء
يا سيدتي أنا أعارض الحديث أن يكون قسم ثاني للتشريع هذا هو اعتراضي فقط
هل تابعتي حكم الزانية المحصنة آلتي وضعته كسؤال
راجعي هذا الحوار وستعلمين أن الأحاديث لا يمكن أن تكون مشرعة وأن التشريع الوحيد يختص به الله
أرجو يا سيدتي ألا تفعلى مثل ما فعل الأخرون يعملون مداخلة وبعد أن أجاوبهم فانهم لا يعودون للحوار
أنا أعلم أنك قلتي أنا لا أعود للمداخلات بعد ما تكتبي مقالتك – ولكن الأمر هنا مختلف وخصوصا هذا هو عاشق البحر قد استحسن ما كتبتيه ولكنه كالعادة لم يرد على ما وجهته له

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اللهم وفقنا سبحانك " أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "
أعرفكم بنفسي أولاً , أخيكم معاذ عليان مُؤلف الكتاب ولي أبحاث بسيطة في الرد على النصارى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بكوني أكتب في هذه المواضيع فيجب أن أطلع على الرآي الأخر فلعله يكون صحيحا , وهذا ما جعلني أدخل وأشترك وأنتظر عدة أيام حتى يتم تفعيل الإسم على المنتدى ..

ولفت إنتباهي رد الأستاذ ولعل أول ما ظهر لي بعد قراءة كلامه هو أنه لم يقرأ الكتاب ولم يطلع عليه !! فالكتاب فيه مقدمة قُمت بالرد فيها على معظم ما أثاره من إفتراءات على الله عز وجل وعلى القرآن الكريم وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ولكن سوف أقوم بالرد على ما أُلبس عليه ووضعه لنا :

مسألة الآيات التي أتيت بها لا تطعن أبداً في السنة لعدة أسباب .

أن القرآن الكريم هو المعجزة وأنه هو المُتحدى به العرب ..

أن القرآن الكريم من نفس ما أتقنوا فيه ولذلك أعجزهم .

أن القرآن الكريم والسنة النبوية بها معجزات حتى قيام الساعة تُكتشف كل فترة .

بالنسبة لطلب المشركين لمعجزات فهذا أمر طبيعي فكل أنبياء بني إسرائيل جائت بمعجزات ومع ذلك منهم من قُتل والبعض الأخر كُذب وأنكروا المعجزات فهل تأخذ بطعن الكفار للقرآن ؟

لماذا أفرد القرآن الكريم والسنة النبوية أن المتحدى به للعرب هو القرآن وضحت وأكدت لأن ما أتقنوا فيه تحداهم فيه العرب , ومنهم من طلب غير ذلك فرد الله عليهم بمعجزة كإنشقاق القمر مثلاً .

أما بالنسبة للمثال الذي وضعته طفل يسأل لا يصدق معجزة موسى عليه السلام وبالتالي لا يمكن إقناعه بالدين اليهودي , فأقول لك هذه المعجزات أمور خارقة كان يقوم بها الرسل حتى يتيقن من يشاهدهم بأنهم من الله !

وإن قلت كيف أصدق شئ لا تعرفه ؟ أقول لك تدرس مصادره فإن صحت مصادر هذا الخبر سيكون صحيحاً وإلا فلا ..

القرآن الكريم معجزة نعم والسنة أيضاً بها من الإعجاز الكثير سواء إعجاز أعمال قام بها رسول الله هو إعجاز علمي مثلاً فهل لا تصدقه ؟

بالنسبة لما أدعيته بأن الدعاء ليس بمعجزة !! أرجوا أن تفهم كلامي جيداً , عندما أكون شخصاً كاذباً وأدعي الله لن يستجيب لي الدعاء ولكن عندما أدعي الله عز وجل وأن نبي صادق ويستجيب لي فهذا الأمر هو الخارق والمؤكد لنبؤة الرسول صلى الله عليه وسلم .

الإنسان العادى إذا دعى قد يتقبل الله منه وقد لا يتقبل ولكن هل تعتقد أن هذا الشخص إذا كان يكذب على الله ويدعي أنه نبي ويقول بأن الله مؤيداً له فهل الله يتقبل منه ؟

كل ما أتيت به من كتاب الله عز وجل آيات إستغفار , لن يرى الاستغار أحداً أو بمعنى أصح هذا أمر خاص بين الله عز وجل وبين رسوله الكريم فلم يكن تحدى من المشركين مثلاً أو طلب من المشركين أو غيرهم !! وإن حدث فمغفرة الله يجب أن تُسبق بتوبة ورسول الله يعلمنا من ذلك .

عدد المسلمين مليار وخمسمائة مليون من قال لك أن الشيعة 500 مليون منهم ؟ فقط عددهم لا يتعدى 200 مليون فقط وليسوا كلهم كفار , بالإضافة أنهم يؤمنون بكتب للسنة خاصة بهم !! ومن قال لك أن القرآنيين عددهم 150 مليون ؟ لا يتعدى عددهم مليون أو أثنين مليون فقط !!

وهل علماء الرافضة كانوا موجدين عندما تولى على بن أبي طالب وانكروا السنة كما تنكرها ؟

ملحوظة هامة لك عصر تدوين السنة كان من أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم , فالرسول صلى الله عليه وسلم أمر بكتابة ما يقوله غير القرآن بعد أن كان يمنع كتابة غير القرآن في أول الأمر , وبعد ذلك أمر بكتابة السنة .

البهائيين يكذبون صريح القرآن وصريح السنة وصريح الإجماع , القرآن يقول المسيح لم يصلب وهما يقولون أنه صلب ونقول الكتاب المقدس محرف وهم يقولون غير محرف هؤلاء في الحقيقة لا ينتمون للإسلام وإنما ينتمون للأديان الوثنية الوضعية كاليهودية والنصرانية المحرفين .

أرجوا أن يكون كلامك بدليل عندما تقول أن القرآن نفى رجم الزانية !! تأتي بالدليل , كلامي أرجوا أن يكون واضح هل القرآن نفى رجم الزانية ؟؟

عندما تقول أن الشيعة لهم سنة تأتي لي وندرس سند كل حديث , فنعرف كل سند لكل حديث أم أنك لا تعلم مثل هذه الأمور ؟ أرجوا عندما تتكلم تأتي لنا بما درست فأنا والله أكتب لك ما درسته وما أعرفه جيداً ولا أنقل من مرجع مجهول مثلاً ..

لماذا إختلاف العلماء رحمة وما صلته بالسنة !! هذا كلامك لا أدري من أين أتيت به !! هل يوجد شخص يدعي بأن الإختلاف في السنة ؟ أم أن الإختلاف في أقوال الفقهاء ؟ مثلاً النقاب سنة أو فرض أختلفوا فيه ولك أنت الإختيار فيهم وهذه من رحمة الله علينا .

نحن لا نأخذ أقوال من العلماء ونحن عُمى ولكننا نأخذ بكتاب الله وسنة رسول الله المنزلين من الله عز وجل , فإن كان في نظرك أن بينهم إختلاف بهذا لأنك تريد أن ترآه كذلك .

أنت تقول كلام متناقض جداً ولا أدرى هل تنقل بدون فهم لما تنقله أم أنك تكتب ما تفهمه ؟ فالله يقول : ( وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِإِلَّا تَخْوِيفًا ) ظاهر الآية أنه مَنع كل المعجزات وهذا أنت لا تؤمن به !! فهو يقول " وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ " أي كل الآيات والآية هي المعجزة فهل الله منع كل المعجزات ؟ مع العلم أن القرآن الكريم به الإعجاز العلمي والبياني فظاهر الآية يخالف كلامك فلو أخذنا بظاهر كلامك سيكون فيه تعارض , ولكن في الحقيقة أن الآية لا تفهم كذلك وقد وضحت هذا الأمر في الكتاب الذي لم تقرأه ..

ثم تقول " وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولً" وكل المعجزات كانت من عند الله عز وجل حتى ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدعي رسول الله يوماً من الأيام أن المعجزة حدثت بقوته وحده ! بل أنزلها الله تبارك وتعالى .

دليل أخر حتى تقول أن المسلمين لديهم العلم الكافي للرد على كل من يحاول أن يشكك في عقيدتهم أنت تقول أن النبي لا يوحى له !! وهذا مخالف لصريح القرآن الكريم فالله عز وجل يقول : (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ... ) ( النساء 163) هل لا تعرف أن الأنبياء أوحى الله لهم ؟ وأن الفرق بين الرسول والنبي أن النبى يوحى إليه بتعليم ووعظ .. ولا يأتى بتشريع جديد ..!! أرجوا أن تقرأ أكثر .
أرجوا أن تكون إستفادت

قد أكون أطلت في إستخراج ما كتبت ولكن لي سؤال , كيف تصلي ؟ هل القرآن به كيفية الصلاة ؟ لا يوجد أمامك إلا أن تعود إلى السنة !! هل لديك رآي أخر ؟ كيف تدفع الزكاة ؟ أغلب فرعيات شرع الإسلام لا توجد في القرآن ..
لماذا لا تقرأ قول الله تعالى :
( بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)النحل44 .أقرأ معي
(الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) ما الذكر وما الذي سيبين لهم ؟!!

ولك بعض من أدلة السنة الواردة في القرآن :
قوله تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً) (النساء65) .
فقد أقسم الله تعالى في هذه الآية بنفسه المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يُحَكِّم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أموره ، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطناً وظاهراً ، ولهذا قال : (ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) ، فلا يكتفي بالانقياد في الظاهر ،بل لابد مع تحكيمه له في الظاهر أن يطيعه في الباطن ، وألاَّ يجد في نفسه أدنى حرج مما حكم به ، ويسلم له التسليم الكامل من غير ممانعة أو منازعة .
وقال جل وعلا : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) (النساء 59) ، والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه ، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرد إليه في حياته وإلى سنته بعد موته .
وقال تعالى : (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) (آل عمران 31) ، فهذه الآية تبين أن دليل محبة الله تعالى هو اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهل معنى اتباعه صلى الله عليه وسلم إلا اتباعه في جميع أقواله وأفعاله وهديه ، فتبين بذلك أن من لم يتبع الحديث النبوي ولم ير العمل به واجباً ، فهو كاذب في دعوى محبته لله عز وجل ، وقال سبحانه : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) (النور 63) ، وأمره صلى الله عليه وسلم هو سبيله ومنهاجه وسنته .

وفي النهاية أقول أن كلامي هذا مجرد بداية للحوار إن أردت الحوار .. ونسأل الله أن يهدينا جَمي

عاً .

nb 22 :

دليل أخر حتى تقول أن المسلمين لديهم العلم الكافي للرد على كل من يحاول أن يشكك في عقيدتهم أنت تقول أن النبي لا يوحى له !! وهذا مخالف لصريح القرآن الكريم فالله عز وجل يقول : (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ... ) ( النساء 163) هل لا تعرف أن الأنبياء أوحى الله لهم ؟ وأن الفرق بين الرسول والنبي أن النبى يوحى إليه بتعليم ووعظ .. ولا يأتى بتشريع جديد ..!! أرجوا أن تقرأ أكثر .

الاخ شيخى الفاضل معاذ

لااجد ما اقولة شكرا وتقديرا لك

لااستجابتك بالرد على ما يدعى يوسف نور فى تشكيكة بمعجزات الرسول

صلى الله عليه وسلم

واقولك يارب ياشسخ ما تنقطع عن المنتدى حتى نستفاد بعلمك