فصاحة النمل وبديع كلامها .....أسرار
قال الله عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم
{ {حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون}[النمل:18] من كان يصدق أن النمل يتكلم؟ ويعني نمتلك شريطاً فيه سبع نملات جالسات يتكلمن بدليل مادي على أن القرآن كلام الله، ولما نقوم بتحليل مقولة النملة ستجد فيها إعجاز مابعده إعجاز، فيها عشر من ألوان البديع، والبديع في اللغة هو علم تحسين الكلام
....يا: نادت،
أيها: نبهت
، النمل: خاطبت،
ادخلوا: أمرت،
مساكنكم: نصت،
لايحطمنكم: حذرت،
سليمان: خصصت،
وجنوده: عممت،
وهم: أشارت،
لايشعرون: اعتذرت
فلو قلنا أنا هذا .يعني أنا كإنسان عادي أسمع أو أرى هل أستطيع أن أفهم هذا الكلام ؟
ليست المشكلة في أن نفهم، المشكلة أن لها لغة. لو واحد متلا صيني، وهو يتكلم هل نحن تستطيع أن نفهمه ؟، مع أنه يتكلم فعلاً بلغته؟ كل مخلوق له لغة، حتى الجماد له لغة، والكل يسبّح الله {..وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.. }[الإسراء:44] فالتسبيح موجود، نحن لاتفقهه ولكن رب العزة سبحانه وتعالى يفقهه. .
لماذا نحن بحاجة إلى إثبات أن القرآن الكريم كلام الله عزوجل
فهذا كفيل بتصديقه ما دام من الله عز وجل وليس هناك شك ....هذا ما يجب أن يعلمه الملحدون واليهود وكل من يتخذ غير الإسلام دينا
وقصة النمل ما كانت سوى نبذة أو إشارة أحب الله عز وجل إلقائها علينا علنا نجد ما يخفى علينا يوم القيامة أو نتصور قدرة المقسط عز وجل في كل شيء
لا نطوي تحت أسطر اللامبالاة وننحني أمام طبقات الدنيا وأسرارها فأسرار الايمان ووحي القرأن أجدر من كل شيء لنيل شهادة التخرج وجائزة الفردوس
لاتقف كثيرا عند أخطاء ماضيك فهي ستحول حاضرك جحيما ومستقبلك حطاما00ولكن يكفيك منها وقفة اعتبارنورهان طه