<FONT FACE="Andalus" SIZE="5"><FONT COLOR="#ff00c0">
<><><><><><><><><><><<><><><><><><><><><><
خفايا الشرك العلني في الخالق
<><><><><><><><><><><<><><><><><><><><><><
كل ما ورد من إطارات الأسماء أو الصفات لله ونظيره موجود في الخلق …..فنحن نقتصر على القدر الذي وصف الله به نفسه أما الكيفيات الأشياء فلا ضرورة لها في الإيمان ……الله قال : أنا سميع …أنا بصير… يقول الحق و له بصر لا تاخذ أنت من الصورة التي تعرفها للسمع وللبصر في الخلق وتقول : إن سمع ربنا وبصره مثلنا ……لماذا ؟؟؟ لأنك أنت
حاكم بأن ربنا له وجود والخلق لهم وجود ……هل وجود خلقه كوجوده ؟؟؟؟؟ أكيد لا …….. ما دام وجود خلقه ليس مثل وجوده , فلماذا ؟ تريد أن تجعل سمع خلقه مثل سمعه وبصره ….إنك في إطار مختلف …الله حي ….و إنسان حي يتكلم الأن هل الحياة عندي كالحياة عند المولى عز وجل ؟؟؟؟؟لا …… فإذا ورد إسم أو وصف لله يوجد مثله في البشر :
فأنت أمام أمرين
….الأول ألا تمثل
والثاني ألا تعطل وتقول : لا ليس له سمع ….لأـن سمع للبشر ، تقول له : أنت تقيس لأن السمع عندنا له ألة و أنت نزهت الله عن هذه الحكاية صحيح أنت تريد أن تنزه ولكن لماذا تعطل النص ؟؟؟
قال الله تبارك وتعالى : أن لي سمعا …..فأنت تأخذ على أن له سمعا ولكن كيفية السمع هذه ليست عملي
والكيفيات دائما ليست محل الإيمان
*** لحظة اعتذار بع تردد ولحظة انكسار تأتي لتعتذر ****
نورهان طه
مع احترامي