كل الشكر على هذا الطرح الأكثر من رائع
والشكر موصول لجهودكِ المبذولة في هذا المنتدى
ومن وجهة نظري المتواضعه أن الطيبة ميزه حسنه وليست ضعف للشخصية
فالطيبون مذكورين في القران الكريم ورسول الله عليه الصلاة والسلام أمر بالطيبة والمعامله الحسنه في كثير من الأحاديث النبويه الصحيحه.
المؤمن كله طيب قلبه ولسانه وجسده بما سكن في قلبه من الإيمان وظهر على لسانه من الذكر وعلى جوارحه من الأعمال الصالحة التي هي ثمرة الإيمان وداخلة في اسمه وهذه الطيبات كلها يقبلها الله تعالى.
قال تعالى ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون).
قال تعالى (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه).
قال تعالى ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ).
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيب)
__________________
" وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً " (المزّمِّل، 10)
وغير ذلك فالطيبون محبوبين بين المجتمعات
فالإنسان يرحل عن الحياة ويبقى له ذكره الطيب وأعمال الصالحه.
وضعف الشخصيه يكون في عدم حسم الأمور التي تحتاج إلى حسم وعدم التصدي للمواقف الصعبه والأزمات ولا يندرج تحت إطار الطيبة والمعامله الحسنه.
ولكن للإسف نظرة الكثيرين في وقتنا الحالي لمثل هذه الفئه أنهم ضعفاء وهذه نظرة خاطئة تحتاج إلى تصحيح ووعي من المجتمعات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا )) فكن طيبا لكن كن في المقابل ذا شخصية عظيمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمنين الضعيف ، وفي كل خير )) .