تابع أحـــــــــــكام وفتــاوى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز للمرأة أن تستقل في نومها بحجرة خاصة، مع أنها لا تمتنع عن إعطاء
زوجها حقه الشرعي ؟
الجواب ، لا حرج في ذلك إذا رضي الزوج بهذا وكانت الحجرة أمينة، فان لم يرض الزوج بذلك فليس لها الحق أن
تنفرد لأن ذلك خلاف العرف ، اللهم إلا أن تشترط ذلك عند العقد لكونها لا ترغب أحدا يبيت معها في الحجرة لسبب من الأسباب ، فالمسلمون على شروطهم .

ايد عدد من علماء الازهر فتوى سورية بعدم جواز الصلاة بقمصان وملابس عليها صور بطل المسلسل التركي (نور) بعد ان سبب عدة حالات طلاق بدول خليجية لاعجاب السيدات برومانسية البطل.
وكان الشيخ حمدي المخزومي
، امام مسجد اويس القرني بمدينة حلب السورية افتى بعدم جواز الصلاة بارتداء قمصان وملابس طبعت عليها صورة البطل قائلا:«انها صور تطرد الملائكة من مكان العبادة».

وقال الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية ومجمع فقهاء الشريعة في اميركا ان هذه المسألة ينبني الحكم فيها على حكم التصوير، وكثير من العلماء المحدثين مثل الدكتور يوسف القرضاوي والمفكر الاسلامي والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والدكتور محمد بخيت المطيعي المفتي الاسبق افتوا بمشروعية التصوير بالكاميرا شريطة ان تكون الصورة مباحة شرعا وليس فيها اثارة للغرائز او تدعو لمحرم.

واضاف: طبع صور ابطال المسلسل التركي على القمصان يدخلنا ايضا في مسألة فقهية اخرى وهي هل النهي عن الشيء يستلزم فساده؟ حيث يرى الامام احمد بن حنبل رحمه الله ان النهي عن الشيء يستلزم فساده فتكون الصلاة بارتداء الملابس التي طبعت عليها صور ابطال احد المسلسلات التركية فاسدة ولا تصح شرعا، بينما يرى علماء آخرون ان النهي عن الشيء من اثم فاعله لا يستلزم فساده الا اذا كان النهي عن الشيء لذاته. وايدت الدكتورة سعاد صالح استاذة الفقه المقارن بجامعة الازهر الفتوى السورية وقالت: «هذه الفتوى أوافق عليها تماما لان الاصل في الصلاة الخشوع التام والصلة العميقة مع الله سبحانه وتعالى».
ما حكم الخيوط الصفراء الموجودة على العباءات الرجالية ، مع الشك في أنها مخلوطة بالذهب ؟
الجواب:
الحمد لله
"سبق أن سئل أهل الخبرة فيما يوضع على حافة العباءات من الأسلاك والزينة التي يخيل
لمن رآها أنها ذهب ، فأخبروا أنها لا يوجد بها شيء من الذهب ، وعلى هذا فلبس العباءة التي على حافتها تلك الزينة مباح ، وعلى تقدير أنها وجد بها شيء من الذهب فهو قليل ، فيكون مباحاً أيضاً ؛ لأنه تابع ولو تيقن أن بها كثيراً من الذهب لحرم لبسها.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود