احبكم فى الله

أنى أحبكم فى الله

معنى الاخـــــــــــــوة في الله

هي رباط ايماني يقوم على منهج الله , ينبثق من التقوى و يرتكز على الاعتصام بحبل الله

و هي صفة ملازمة للايمان , و خصلة مرافقة للتقوى , اذ لا اخوة بدون ايمان و لا ايمان بدون اخوة

قال الحق سبحانه و تعالى

( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ *1* )

سوره الحجرات 10

آداب الأخوة في الله

ان يكون عاقل , حسن الخلق , تقيا , ملازم للكتاب والسنة

شروط الأخوة في الله

1

ان تكون الاخوة خالصة لله تعالى

2

ان تكون قائمة على التناصح في الله

3

ان تقوم على التعاون و التكافل في السراء و الضراء

حقـــــــــوق الأخوة في الله

المواساة , ان يكون كل منهما عونا لصاحبة

ان لايذكرة الا بخير , ان يدعوة باحب الاسماء اليه

ان يعفو عن زلاته , ان لايكلفة مايشق عليه

ان يدعو له و لأولاده

ثمـــــــــرات الأخوة في الله

1

انه يتذوق حلاوة الأيمان

2

انه يستشعر محبة الله و رسوله و يجد حلاوتها في قلبه

3

ان المحبه في الله هي عنوان التوفيق في الدنيا و رضوان الله في الآخرة

4

ان ينال الأمن و يعد من الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل الاظله
5

أن المتحابين في الله مع الذين انعم الله عليهم من المرسلين و النبيين و الشهداء و الصالحين يوم القيامة

6

ان الداعي الى الاخوة و المحبة في الله له نصيب بالخير و الاجر

7

و أخيرا ًفان أهم ثمرة بأن جزائها الجنة

وسائل توثيــــــــق المحبة

1

اذا أحب الرجل أخاه فليخبرة انه يحبه
2

اذا لقي أخاه فليطلق وجهه عند اللقاء

3

اذا لقي اخاه فليبادر بمصافحته

4

أن يؤدي له حقوق الأخوة كـــــــاملة

5

أن يحرص على زيارتة من فترة لاخرى

الصداقة هي عقل واحد في جسدين

عليك باختيار الصديق

الصديق الحقيقي هو الذي يمشي اليك عندما باقي العالم يبتعد عنك

:عندما تموت ولديك خمسة اصدقاء فقد عشت حياة عظيمة

امسك بالصديق الحقيقي بكلتا يديك

اتعلم منك وتتعلم مني وسوف لن نختلف

الصداقة هي عقل واحد في جسدين

لاتمشي امامي

الصديق الحقيقي هو الذي يمشي اليك عندما باقي العالم يبتعد عنك
مهما كانت الظروف

الصداقة عنوان الوفاء
والصبر مفتاح الجنة
والصحة كنز السعادة
والزوجة الصالحة حسنة الدنيا
والمال والبنون نعمه
والحب دفء للقلب
والدنيا متاعها قليل
فاحذروها،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لا خَــــيْرَ في وُدِّ امرئ مُتَمَلِّقٍ **** حلوِ اللِّـســـــانِ وقَلْبــُهُ يـتــَلَهَّبُ

يُعطيكَ مِنْ طَرَفِ اللِّسانِ حَلاوَةً **** وَ يَروغُ مِنْكَ كَما يروغُ الثَّعـلَبُ

واختر قرينكَ واصطفيهِ تفاخُــراً **** إنَّ القرينَ إلى المقارنِ يُنْـسـَـبُ

وَ دَعِ الكَذوبَ فلا يكن لكَ صاحباً **** إن الكذوبَ يشينُ حُـــــرّاً يَصْحَبُ

و احفظ لسانكَ و احترِزْ من لفظهِ **** فالمرء يسلمُ باللِّســان وَيَعـطَـبُ

والسِّــرُّ فأكتمه ولا تنطقْ بـــِهِ **** إن الزُّجاجـةَ كَسْــرُهَا لا يُشــــعَبُ

و ارعَ الأمانةَ والخيانة فاجتنبْ **** واعدِلْ ولا تظلِمْ يَطِــــبْ لَكَ مَكسَبُ

و أحذر مصاحبـةَ اللئـيــم فـه **** يُعدي كما يُعدي الصَّــحيحَ الأجربُ

أحذر من المظلومِ سهما صائباً **** واعـلـَم أن دعــــاءَهُ لا يـحـجـَبُ

واخفِض جناحكَ للأقارب كلِّهِم **** تـذلـُّلٍ واسـمَحْ لهـــم إن أذنـَـبـــو

دخل رجل على الامام احمد بن حنبل رحمه

الله ,فقال له عظني؟ فقال:

ان كان الله قد تكفل بالرزق حقا فاهتمامك لماذا؟

وان كان الخلف على الله حقا فالبخل لماذا؟

وان كانت الجنة حقا فالراحة لماذا؟

وان كانت النار حقا فالمصية لماذا؟ وان كان سؤال منكر ونكير في

القبر حقا فالأنس لماذا؟

وان كانت الدنيا فانية فالطمأنية لماذا؟

وفى الختام بكل الود
احبكم فى الله

وأن كلما زاد إيماني بالله ..
كلما أستطعت أن أتخطى ألصعاب أكثر فأكثر ..
وبنظري أن أعظم نجاح حققناه لحد الآن ..
هو الإيمان بالله ..

,‘ مخرج }..
..اللهم أجعلني أفقر خلقك أليك
..وأغنآهم بك
..اللهم أجعلني [صبورا] شكورا
..وأجعلني في عيني صغيرا
..وفي أع ـين آلنآس كب

الله يعطيك العافيه
موضوع مميز وانت الاميز
دمت لهذا الصرح بكل الإبداع..

تقبل مروي