أولئِك المقربون كعيني إليّ , تناسلوا , ثُم خرجوا من هوة البقاء قربي إلى
فجوة أكثر إتساعاً من الفضاء ؛ إذ لم أعد لأراهم مجدداً !
كنت أحسب وأظن أن من نحبهم يجب عليهم المكوث بزاوية من قلوبنا يداوون
الجراح يعقمون الأول ويستأصلون الأخر !
كنت أقول :
كل الأشياء تفنى ويبقى المحدثون لنا المستمعون لسكناتِ قلوبنا !
هم من نلصق قلوبهم الشفيفة على جداران غرفتنا وحين النوم نغلق أعينهم
جيداً حتى يناموا مطمئِنين كما نجمة تلد في منتصف الليل !..
كل ساعة يحتم علينا الإستيقاظ ومراقبتهم أناموا جيداً ؟! , كيف وضعيت نومهم
لم يضغطوا على قلبهم الأنيق حتى لايختنق ؟! ...الخ ..
ومع ذلك حٌكم عليهم بالإختناق ليفارقوا وسائدنا !..