فوجدت فيها حنانا... عندما نذرف دمعا نريد أن تُشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بها ويسأل عن سببها فيمد يدا حنون ويستقبل بها تلك الدموع فتجف الدموع على يده وتصبح ابتسامة
واخيرا جاء الى حارس المدينة قائلا لقد انتهت زيارتك واخذنى الى خارج المدينة وفى الطريق وجدت هناك من يزرع نباتات التسامح والحب والخير ويتركها لغيره لا ياخذها فسالته من هذا فاجاب قائلا انه القلب المؤمن فهنيئا له
ووجدت مكتوب عل باب المدينه
هناك من يقول أنّ في القلب غرفةً واحدةً فقط ! .. لا تستوعب سوى إنسانٍ واحدٍ يكون هو الحبَّ وهو الحلم وهو الحياة ..وأن هذاالانسان إذا ما فُاجئنا يوماً برحيله توقفت ساعة الزمن عنده وتوقفت الدنيا بعده.. لاتصدقوا .. لأن في القلب غرفاً كثيرةً ..يقيم فيها الكثير من الناس الذين نلتقيهم وتجمعنا بهم الحياة في ظروفٍ مختلفة.. ونقاسمهم تفاصيل الحياة ثم يرحلون تاركين خلفهم أشياء كثيرة مختلفة ..
فالبعض منهم يترك خلفه وردة حمراء تفقد بريقها مع الوقت.. والبعض يترك خلفه حلماً ناقص النمو يلفظ أنفاسه مع الوقت.. والبعض منهم يترك جرحاًنازفاً لكنه يلتئم مع الوقت.. وهنالك من يترك خلفه إحساساً بالندم نحتسيه فترة من العمر لكنه أيضاً يتلاشى مع مرور الوقت..
فقلوبكم مدينةٌجميلةٌ نقيّة.. فحافظوا على نظافتها.. ولا تفتحوا أبوابها إلا لأولئك الذين .. يستحقون !!