روعة الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


روعة الحب هى الحب فى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
TvQuran
المواضيع الأخيرة
» صور رومانستة**//
عصمة آل البيت Emptyالأربعاء 15 أكتوبر 2014 - 12:11 من طرف warda_maroc

» مجهـــــــــودات من الدعوة السلفية
عصمة آل البيت Emptyالإثنين 23 أبريل 2012 - 18:12 من طرف الشيخ

» مجموعة اغانى رائعة للفنانة وردة
عصمة آل البيت Emptyالثلاثاء 17 أبريل 2012 - 22:51 من طرف همس القلوب الحب

»  لم أتصور أن تنسانى بهذه السرعة !!!!
عصمة آل البيت Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 23:32 من طرف همس القلوب الحب

» مكروهات الطواف
عصمة آل البيت Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 23:29 من طرف همس القلوب الحب

» كيف تنام مغفوراً لك؟
عصمة آل البيت Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 1:42 من طرف همس القلوب الحب

» من أظافرك ... أعرف ما ينقصك
عصمة آل البيت Emptyالإثنين 7 فبراير 2011 - 19:35 من طرف همس القلوب الحب

» إشتقت إليك يا الله...
عصمة آل البيت Emptyالسبت 1 يناير 2011 - 19:45 من طرف همس القلوب الحب

» اقنعه لجميع انواع البشرة
عصمة آل البيت Emptyالثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:37 من طرف قطر الندى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
منتدى

 

 عصمة آل البيت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
راجية عفو الله
عضو جديد
عضو جديد
راجية عفو الله


انثى عدد الرسائل : 41
العمر : 41
الموقع : https://elsayed.3rab.pro
العمل/الترفيه : taliba
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

عصمة آل البيت Empty
مُساهمةموضوع: عصمة آل البيت   عصمة آل البيت Emptyالأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 1:17


غلت طائفة في آل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - غلوا
عظيماً، إذ زعموا أن أئمة منهم ك علي والحسن والحسين معصومون من الخطأ فلا يقع منهم، ولا يجوز عليهم، يقول صاحب كتاب ( عقيدتنا في الإمامة ): " ونعتقد أن الإمام كالنبي، يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت، عمداً وسهواً . كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان، لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه، حالهم في ذلك حال النبي، والدليل الذي اقتضانا أن نعتقد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا أن نعتقد بعصمة الأئمة، بلا فرق " أ.هـ

وللرد على هؤلاء نقول: إن دعوى العصمة باطلة بلا شك، والدليل على بطلانها انتفاء الدليل على وجودها، وعدم ادعاء الأئمة أنفسهم لهذه الصفة، والحقائق التاريخية التي تثبت وقوع الخطأ منهم، فقد حفظ لنا التاريخ كثيراً من المواقف التي تظهر بوضوح عدم اعتقاد الأئمة لأنفسهم العصمة، وعدم ادعائهم لها، ومعرفة معاصريهم بهذه الحقيقة، حيث تعاملوا معهم على أنهم بشر صالحون غير معصومين، فهذا علي - رضي الله عنه - يأمر ابن عباس أن يسير إلى الشام، قائلاً له سر إلى الشام، فقد وليتكها. فقال له ابن عباس : ما هذا برأي، معاوية أموي، وهو ابن عم عثمان ، وعامله على الشام، ولست آمن أن يضرب عنقي بعثمان ، أو أدنى – أقل - ما هو صانع أن يحبسني، قال علي : ولم ؟ قلت: لقرابة ما بيني وبينك، وأن كل من حمل عليك حمل علي. ولكن اكتب إليه، فمنِّّه وعده، فأبى علي ، وقال: لا والله، لا كان هذا أبدا " أ.هـ من "سير أعلام النبلاء". وهذه الحادثة تدل على أن علياً لم يكن يعتقد من نفسه العصمة وإلا لما قبل مراجعة ابن عباس - رضي الله عنه -، وأن ابن عباس لم يكن يعتقد في علي العصمة وإلا لما راجع علياً ، وأشار عليه بخلاف رأيه.

وحادثة أخرى تظهر هذه الحقيقة وتجليها، وهي ما كان عليه أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - في آخر أيامه من كثرة شكواه من أتباعه بسبب مخالفتهم إياه، وعصيانهم له، حتى كان من دعائه: " اللهم إني قد مللتهم وملوني، وسئمتهم وسئموني، فأبدلني بهم خيرا منهم، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث – أذب - قلوبهم كما يماث الملح في الماء، أما والله لوددت أن لي بكم ألف فارس من بني فراس بن غنم " وكان يخاطبهم بمرارة بالغة فيقول: " يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال، وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم، ولم أعرفكم، معرفة والله جرت ندماً، وأعقبت سدماً، قاتلكم الله، لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب – جرع – التهمام - الهم - أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان " أ.هـ من نهج البلاغة . فهل لو كانت العصمة ثابتة لعلي ، هل كان سيختار من ينغص عليه حياته، ويخالفه في رأيه، ويعصيه في أمره .!!

وهذا الحسن - رضي الله عنه - يتراجع عن رأي والده في قتال أهل الشام، ويوقع صلحاً يتنازل فيه عن الخلافة لمعاوية - رضي الله عنه – ثم لا يلبث الحسين – رضي الله عنه – أن يرجع عن نهج أخيه، ويخرج لقتال الأمويين، ويستجيب لنداءات أهل الكوفة، فهل كان الحسن مصيبا فيما ذهب إليه، ما يعني بالضرورة خطأ الحسين ، وإذا كان الحسين مصيباً فذلك يعني ضرورة خطأ الحسن ، والاحتمالان يدلان على جواز الخطأ عليهما، وهو أمر يقران به، ولم يدعيا يوما عصمتهما - رضي الله عنهما -.

وهذا الإمام الصادق جعفر بن محمد أحد الأئمة - رضي الله عنه - يوصي قوماً راحلين عن المدينة بالقول: " إنكم - إن شاء الله - من صالحي أهل مصركم، فأبلغوهم عني: من زعم أني إمام معصوم مفترض الطاعة، فأنا منه برئ، ومن زعم أني أبرأ من أبي بكر وعمر ، فأنا منه برئ ". وروى حماد بن زيد ، عن أيوب قال: سمعت جعفراً يقول: " إنا والله لا نعلم كل ما يسألوننا عنه، ولغيرنا أعلم منا "، ذكر هذين الخبرين الذهبي في "سير أعلام النبلاء".

وقد مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - الحسن والحسين - رضي الله عنهما - بكونهما سيدا شباب أهل الجنة، وبكونهما ريحانتيه من الدنيا، وبأن الحسن سوف يصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين، ولم يرد مدحه لهما بالعصمة، وعِلْم الغيب، ووجوب الطاعة بإطلاق، ولا شك أن هذه الخصال أعظم ثواباً وأرفع منزلة فلو ثبتت لهما لمدحهما بها النبي - صلى الله عليه وسلم - .

أما الاستدلال على عصمة أئمة من آل البيت بقوله تعالى: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } (الأحزاب: 33) فالرد على هذا الاستدلال بهذه الآية من وجوه :

الوجه الأول: أن الآية عامة في كل آل البيت، فلم خصصتم بالعصمة البعض وأخرجتم البعض الآخر، فإن قلتم دلنا على ذلك حديث الكساء، قلنا حديث الكساء إنما ذكر فاطمة والحسن والحسين فلم أضفتم عليهم غيرهم .!!

الوجه الثاني: أن سياق الآية يدل على أن أزواجه داخلات في مدلول "أهل البيت"، وأنتم لم تقولوا بعصمتهن، والدليل على دخول أزواجه في مدلول الآية أن الله خاطبهن في بداية الآية، وقبلها، وبعدها، فقال سبحانه:{ يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً }(الأحزاب:32-34).

الوجه الثالث: أن الآية نصت على أن الله يريد إذهاب الرجس عن أهل البيت، ولا يصح عقلا إرادة نفي شيء ليس بموجود أصلاً، وفي هذا دليل على أن آل بيته – صلى الله عليه وسلم – قد يتلبسون بشيء من الذنوب، وأن الله يريد إذهاب ذلك عنهم . ونصت الآية كذلك على أن الله يريد تطهير آل بيت نبيه، ومن المعلوم أن التطهير إنما يحصل لمن تلبس بشيء يحتاج إلى تطهير، والمعصوم طاهر من الذنوب، فليس بحاجة إلى تطهير، فدلت الآية على جواز ووقوع الذنوب من آل بيت النبي .

أما الاستدلال على عصمة أئمة آل البيت بقوله تعالى: { لا ينال عهدي الظالمين }(البقرة: 124)، حيث قالوا: إن العهد هنا هو الإمامة، وأن من شرط الإمام ألا يكون ظالما، قالوا والظلم أنواع: منها المعاصي وعليه فمن شرط الإمام أن يكون معصوما من جميع الذنوب، والجواب عن هذا أن لفظ الظلم وإن كان يطلق على كل مخالفة للشرع، إلا أن المراد به هنا مخصوص بما كان كفراً أو فسقاً، كارتكاب الكبائر والإصرار على الصغائر، ولهذا اشترط العلماء في الإمام أن يكون عدلا بمعنى أن يكون مجتنبا للكبائر غير مصر على الصغائر، - هذا فيما يتعلق بدينه - ولم يشترطوا فيه أن يكون معصوماً، وهذا الإمام علي يذكر شروط الإمامة فيقول: " وقد علمتم أنه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين البخيل فتكون في أموالهم نهمته، ولا الجاهل فيضلهم بجهله، ولا الجافي فيقطعهم بجفائه، ولا الحائف للدول فيتخذ قوما دون قوم، ولا المرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق، ويقف بها دون المقاطع، ولا المعطل للسنة فيهلك الأمة " أ.هـ نهج البلاغة ولم يقل – رضي الله عنه – يجب أن يكون الإمام معصوما لا يخطئ.

على أننا لو قبلنا بشرط العصمة في الأئمة، لما بقي في أمة الإسلام كلها إمام، إذ ما من أحد إلا ووقع في الخطأ أو قال به، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل بني آدم خطاء ) رواه ابن ماجه . حتى أئمة آل البيت أنفسهم أخطؤوا وندموا على أشياء عملوها كما أسلفنا بذكر أمثلة ذلك من قبل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس القلوب الحب
المـدير العام
المـدير العام
همس القلوب الحب


ذكر عدد الرسائل : 1474
العمر : 59
الموقع : https://elsayed.3rab.pro
العمل/الترفيه : محاسب وصاحب مكتب رحلات
تاريخ التسجيل : 25/06/2008

عصمة آل البيت Empty
مُساهمةموضوع: رد: عصمة آل البيت   عصمة آل البيت Emptyالأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 23:35

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخت راجية عفو الله

موضوع جميل وشيق جزاكى الله عنه خيرا كثير وفى ميزان حسناتك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ايامه الاخيرة يوصى بقوله
( لا تغلوا فى كما اتغلوا اليهود والنصارى فى ابن مريم)
وقال( شراز الناس يوم القيامة اذا مات فيهم الرجل الصالح اتخذوا على قبرة مسجدا)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsayed.3rab.pro
 
عصمة آل البيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روعة الحب :: الــــواحــــة الاسلامية :: الحديث النبوى واحياء سنة الرسول-
انتقل الى: