بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله سبحانه وتعالى يريد منات في مسألة الخوارق للناموس أن نؤمن بها وبأمكانياتها ومادامت المسألة موكولة الى القدرة فايمانك يتسع لها أما تحقق وقوع المعجزة فهذا ليس لأحد حجة على أخر فيه....ان من رأى المعجزة فهى حجة على نفسه واذا أخبر بها فصدقه على قدر توثيقه والمعجزة هي أعلى من الكرامة بل اعلى درجات الكرامة
وقد يقول القائل...ولم يخص الله محمدا بمعجزات حسية كما يخص بقية الرسل؟ نقول نعم وقد فعل ولكنها لم تكن الا للقلة التى كانت في عصره فان صدقتها فأهلا وسهلا وان لم تصدقها فابحث عن توثيقها فامعجزة الحسية حجة على من رأها ومن لم يرها فهي خير له
وقد كفى الطعام الكثير القليل ناسا كثيرين على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ومن رأى هذه المعجزة الواقعة فهي حجة عليه.....................وكذلك نستقبل كرمات من أفاض الله عليهم..اذا حدثك واحد عن كرمة واحد وأنت استقرأتها بالنسبة للقوانين هل هو صادق أم كاذب؟ فليس مطلوبا منك أن تصدقه لأنها ليست مصنوعة لك فالمصنوع لك هو الكرامة التي تراها بعينك حتى تعطيك طاقة من الايمان .....اذن فالكرامة على هذا القدر وبعض الناس يستقبلها بالاستهزاء وبعضهم يستقبلها بالتقريظ فمن الذي يستقبلها بالتقريظ ؟ انه ذلك الذي حدثت له الذي رأها بعينه أنا أنت يا من لم تر بعينك فأنت حر في أن تصدق أو تكذب أنت خارج عن النظام...........فالكرامة حجة على من رأها....والقرأن حجة على الجميع
أختكم نورهان طه
مع تحياتي