عدد الرسائل : 319 العمر : 66 الموقع : maktoob العمل/الترفيه : معلمة تاريخ التسجيل : 22/08/2008
موضوع: ديون وحمير الخميس 13 نوفمبر 2008 - 17:24
رغم أنني ضحكت بشدة عندما تناول المسلمون وخطباء المساجد وخاصة في الوطن العربي الأزمة الاقتصادية العالمية بشيء يدل على البلاهة والبلادة إلا من رحم ربي وقليل ما هم . وتناولت الشعوب الإسلامية بغباء شديد أنباء الصحف العالمية وخاصة في فرنسا التي طالبت بالعودة إلى النظام المصرفي أو المالي في الإسلام وقلت : صدق المثل المشهور (الجوعان يحلم بسوق الحَبّ) بفتح الحاء. لكني وجدتها أيضا فرصة مناسبة للحديث إليكم أيها الأحبة بشكل مختلف عن هذه الأزمة : طلب من خبير مالي أن يبسط للناس العاديين أسباب الكارثة التي حدثت في أسواق البورصة فحكى لهم قصة فيلم قديم ... حين باع الناس الحمير والتراب.... فقال:
ذهب رجل إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات ، فباع قسم كبير منهم حميرهم، بعدها رفع الرجل السعر إلى 15 دولارا للحمار، فباع آخرون حميرهم، فرفع الرجل سعر الحمار إلى 30 دولارا فباع باقي سكان القرية حميرهم حتى نفذت الحمير من القرية. عندها قال الرجل لهم أشتري منكم الحمار بخمسين دولارا ثم ذهب إلى استراحته ليقضي أجازة نهاية الأسبوع
حينها زاد الطلب على الحمير وبحث الناس عن الحمير في قريتهم والقرى المجاورة فلم يجدوا . في هذا التوقيت جاء مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم السابقة بأربعين دولارا للحمار الواحد. فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير للرجل الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا للحمار، لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم بل واستدانوا جميعا من بنك القرية حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه، كل هذا فعلوه على أمل أن يحققوا مكسب سريع. ولكن للأسف بعد أن اشتروا كل حميرهم السابقة بسعر 40 دولارا للحمار لم يروا الشاري الذي عرض الشراء بخمسين دولارا ولا مساعده الذي باع لهم. وفي الأسبوع التالي أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس وأصبح لديهم حمير لا تساوي حتى خمس قيمة الديون، فلو حجز عليها البنك مقابل ديونهم فإنها لا قيمة لها عند البنك وإن تركها لهم أفلس تماما ولن يسدده أحد بمعنى آخر أصبح على القرية ديون وفيها حمير كثيرة لا قيمة لها ضاعت القرية وأفلس البنك وانقلب الحال .... رغم وجود الحمير
صديقي العزيز : احذف كلمة حمار وضع مكانه أي سلعة أخرى: شقة - سيارة - طعام - ..... إلخ ستجد بكل بساطة ... أن هذه هي حياتنا الحقيقة التي نحياها اليوم مثال عملي: البترول ارتفع إلى 150 دولار فارتفع سعر كل شيء: الكهرباء والمواصلات والخبز ولم يرتفع العائد على الناس والآن انخفض البترول إلى أقل من 60 دولارا ... ولم ينخفض أي شيء مما سبق ... لماذا؟ لا أدري!!!
وكذا انخفض سعر الحديد بصورة كبيرة ... وما زلنا لا نجد شقة صغيرة وكذا انخسف سعر الدولار ..... وما زلنا نعاني من سعر الخضار بل إننا أصبحنا حتى .... لا نملك السعر ولا الحمار
الجنة عروس مهرها النفوس عضو نشط
عدد الرسائل : 99 تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: رد: ديون وحمير الأربعاء 17 ديسمبر 2008 - 17:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اختى وحبيبتى هيام
والله انا سرحت فى كلامك جدا من شدة اعجابى بالموضوع
فعلا هو واقعنا ربنا يجازى حكامنا بما صنعوا معنا
فان كان خير هههههههههههههههه فسيكون لهم
وان كان شر وهذا الاوضح فلهم المثل لكل فرد بالامة
سلمت يداكى
قطر الندى الاشراف العام
عدد الرسائل : 1407 العمر : 35 الموقع : http://elsayed.nsgurgu.com العمل/الترفيه : طالبة بكلية طب اسنان تاريخ التسجيل : 22/10/2008
موضوع: رد: ديون وحمير الأربعاء 17 ديسمبر 2008 - 19:22
اشكرك يا سيدتىالفاضلة وللة الموضو ع بجد كلة حكم بس لانسطع ان اعليق بدون تعليق بس اقول لاحول لاقوة لا باللة ربى يعطينا الصبر