][®][^][®][الأسرة ][®][^][®][
ذلك المجتمع الصغير الذي نعيش فيه ..
الأب والأم والإخوة والأخوات ..
قلوب مجتمعة تحت سقف واحد ..
يعمل الأب ويشقى ويتعب لراحة أهل بيته ..
والأم قمة سعادتها عندما تراهم سعداء ..
ولكن منذ سنوات مضت بدأ مفهوم الأسرة الواحدة يتغير ..
وأصبحت بيوت بعض الأسر كالفنادق لا يجتمع أهلها سوى للنوم ..
فلم تعد وجبة الغداء وجبة لمّ الشمل ..
ولم يعد لقهوة العصر نكهتها ولذتها ..
ولم يعد للسمر حلاوته فكل فرد مع أصحابه ..
والآن أنتِ يا فتاة بيت حواء أخبرينا عن نفسكِ ما مقدار إحساسكِ بالمعنى الحقيقي للأسرة ؟؟!!
][®][^][®][أبي و أمي ][®][^][®][
" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا "
ما مدى تطبيقنا لهذه الآية في حياتنا ؟؟!!
هل حقاً أحسنّا لوالدينا ؟؟
هل جازينا ليالي الحمل وأنات الولادة والسهر بالإحسان ؟؟
هل قابلنا عرق الجبين والكد والشقاء بالبر ؟؟
مهما قدمنا ونقدّم فلن نجزيهما ولو جزء من حقهما ..
ولكننا نسعى لذلك ..
سؤال ينتظر إجابة صريحة ..
متى آخر مرة قبلتي رأس أمكِ و أبيكِ ؟؟!!
هل تقبلين يديهما شكراً وثناءاً ؟؟
قد ترونه سؤال تافه ولا معنى له ..
ولكن هناك كثير " كما الغرب بيوم الأب أو الأم " لا يقبلون والديهم سوى بعيدي الفطر والأضحى أو عند السفر !!
هل تساعدين أمكِ في أعمال المنزل حتى لو كانت ما زالت شابة " يعني عمرها أقل من 50 " ؟؟!!
البعض يقول الحمد لله البيت فيه خادمة أو أنا مشغولة بدراستي ولا عندي وقت ..
وللأسف كثير أعرفهم من هذا النوع ومستواهم الدراسي متدني ..
إنما أوقاتهم بين التلفزيون والإنترنت و الجوال وتقول ما عندي وقت ..
صدقيني ستشعر أمكِ بالسعادة والفخر عندما تساعديها وتفاجئيها ذات يوم وجبة الطعام أو قهوة العصر ..
كيف تخاطبين الغاليان ؟؟
هل تعودتي على الألفاظ الرقيقة معها والأسلوب الحسن ..
" الله يرضى لي عليك يبه " "أبشر طال عمرك " " يا بعد عمري يمه " " عساني ما انحرم منكم "
إذا دخل أحدهما قادم من الخارج وأنت جالسة تقومين لاستقباله ؟؟!!
هناك أمور كثيرة نغفل عنها ولكنها تسعد الوالدين فهل فكرنا فيها ؟؟
يا غاليات ..
الآن الباب مفتوح وباب من أبواب رضا الله مفتوح فالبدار قبل أن يغلق وتتمني لحظة تعود ولن تعود أبداً ..
اللهم ارزقنا براً بوالدينا في الحياة وبعد الممات ..
][®][^][®][ أخي الغالي ][®][^][®][
سئلت إحدى النساء قديماً أيهم فقده أصعب " الزوج ، الابن ، الأخ " فقالت :" الزوج موجود و الولد مولود أما الأخ فإنه مفقود"
نعم الأخ مفقود ولو كان في البيت عشرة غيره ..
فلكل منهم مكانته في القلب ..
ولكن هل أدينا حق الاخوة بيننا ؟؟
ما مدى الاحترام بيننا ؟؟
جميل جداً أن يرى أخوكِ اهتمامكِ به في كل وقت ..
اخدميه بنفسكِ ولا تعتمدي على الخادمة في كل شيء ..
إذا جاء للبيت جهزي طعامه وقدميه له ..
إذا كان ما تعود على كذا يمكن يضحك أو يقول أكيد لك مصلحة ..
لا تتنرفزين ولا تعصبين خلي الوضع عادي ..
إذا طلب شيء بادري بتنفيذه واتركي عنك العناد والراس اليابس : )
حاولي تتقربين من إخوانك كبيرهم وصغيرهم ..
إذا كان لك أخ صغير يدرس شوفي دفاتره وكتبه ..
ساعديه بحل الواجبات وذاكري له ..
مو تقولين له " انقلع مانيب فاضيه لك "
تقربي منهم وأشعريهم بحبكِ لهم ..
فسيأتي يوم تغادرين فيه لعش الزوجية وتتذكرين أيامكم وتتمنين عودتها لتسعدي أهلكِ ..
أسأل الله أن يرزق الجميع سعادة الدارين ..